QCS latest news

” القطرية للسرطان” تواصل برنامج زيارات المرضى

في إطار برنامج ” زيارات المرضى” التي دشنته الجمعية القطرية للسرطان بهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، نظمت الجمعية بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وسدرة للطب زيارة للمرضى للتخفيف من وطأة المرض عليهم والتأكيد على أهمية العامل النفسي وانعكاساته على سرعة الاستجابة للعلاج.

وقال إبراهيم بني عامر- مسؤول مناصرة المرضى بالجمعية – أن تدشين هذه المبادرة جاءت حرصاً على دعم المرضى معنوياً وذلك في ظل العلاقة الوثيقة بين مرض السرطان والحالة النفسية التي تلعب دوراً كبيراً في عملية الشفاء، مشيرة أن دور الجمعية لا يقتصر فقط على الدعم المادي للمرضى وإنما جهودها متواصلة نحو رفع الروح المعنوية للمرضى وذويهم سواء داخل المستشفيات أو خارجها من خلال تنظيم المحاضرات والورش التدريبية التي تعنى بهذا الشأن فضلاً عن إشراكهم في كافة الفعاليات التي تنظمها الجمعية.

وتقدم بالشكر الجزيل للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وسدرة للطب على دعمهم جهود الجمعية القطرية للسرطان ، واصلاً شكره لكابودل بأمبر اند بلاي التي شاركت و دعمت مادياً زيارة الأطفال المرضى إلى جانب تخصيص 10% من مبيعاتها طوال شهر رمضان لصالح الجهود التوعوية للجمعية .

خلال زيارة المرضى

وأكد على أهمية هذه الزيارات في رفع الروح المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة ، لافتاً للدور الذي تقوم به الجمعية في هذا الصدد من خلال زيارات دورية للمرضى والناجين  وجولات ميدانية للتوعية بالمرض فضلاً عن الفعاليات والحملات التوعوية ، إلى جانب عرض ‏الصور المشرقة للمتعافين لاسيما أن الشفاء من السرطان أصبح اليوم مألوفًا والالتقاء بناجين كثيرين أصبح  أمراً طبيعياً  وما على المجتمع إلا أن يتقبل هذه الحقيقة وأيضاً تقبل المتعافين  ليستعيدوا مكانتهم الاجتماعية والاندماج في العمل من جديد، أما المصابين فإن علينا أن نردد دائماً  قول” إعرف عدوك تنتصر عليه” ، مضيفاً ” إن الإصابة بالمرض لا تعني ‏اعتزال المريض  بل يجب دعمه بكل الطرق المتاحة للتغلب على المرض ‏والشفاء منه ومنحه الأمل في ‏العلاج وتشجيعه على مقاومته  للانتصار عليه ، منوهاً بضرورة رفع وعي المجتمع  بالمرض وإزالة نظرة الخوف والخجل التي  ‏لاتزال تسيطر على البعض والتأكيد على أنه مرض كباقي الأمراض يمكن الشفاء منه ، ‏مشيراً أن نشر الوعي يحتاج لتكاتف الجهود بين كافة القوي المجتمعية .

رسم البسمة على وجوه الاطفال

من جهته تقدم خالد المهندي المدير التنفيذي للاتصالات والتسويق بسدرة للطب – بالشكر للجمعية القطرية للسرطان على هذه الزيارة التي كانت مليئة بالدفء ليروا الأطفال يستمتعون ويتسلون ، مضيفاً ” كما أننا نتطلع لمزيد من الدعم لجهود الجمعية في مساندة الأطفال المرضى وأيضاً دورها في نشر الوعي بالمرض.

Read more...

ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة ” القطرية للسرطان” تنظم ” إفطار الأمل ” للمتعايشين مع المرض

نظمت الجمعية القطرية للسرطان” إفطار الأمل” للمتعايشين مع السرطان وذلك ضمن برنامج الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، وحضر الحفل الذي أقيم بفندق انتركونتننتال – دوحة ذا سيتي بدعم من كارفور، ما يقرب من 300 شخص من المرضى والناجين وذويهم إلى جانب سفراء الجمعية الفخريين وعدد من الشخصيات العامة والإعلامية.

وقد شهد الحفل العديد من الفقرات التي ركزت على الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة تمثلت في فقرة دينية لفضيلة الشيخ عايش القحطاني وعرض قصص نجاة لأشخاص استطاعوا قهر المرض والانتصار عليه، إلى جانب التعريف ببرامج الجمعية التي تعنى بدعم المتعايشين مع المرض.

خلال الإفطار

ورحب سعادة الشيخ الدكتور. خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية – بالحضور في هذا الإفطار الذي تحرص الجمعية على تنظيمه كل عام يهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، قائلاَ ” أن تنظيم الجمعية ل ” إفطار الأمل ” ينبثق من رسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، كما يأتي ليؤكد على التزام الجمعية بدورها تجاه هذه الفئة.

وتابع ” نحرص على تقديم كافة سبل الدعم لهذه الفئة سواء المادية أو النفسية أو المجتمعية وسواء التوعوية، وقد دشنت الجمعية في هذا الصدد العديد من البرامج التي تعنى بهذا الأمر، مؤكداَ على أهمية الدعم النفسي لمريض السرطان قائلاَ ” الخوف من مواجهة السرطان أسوأ من الإصابة به والمعنويات العالية أفضل من أي علاج، لافتاً للعلاقة الوثيقة بين الحالة النفسية واحتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض لاسيما السرطان، حيث يلعب العامل النفسي دوراً كبيراً في عملية الشفاء والذي يمكن أن يسهل أو يعيق العلاج.

وتقدم سعادته بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا الإفطار وهم كارفور، سدرة للطب، المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.

سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني

من جهتها قدمت الأستاذة دانا منصور – رئيس قسم دعم المتعايشين بالجمعية – نبذة تعريفية عن برامج الجمعية التي تعنى بدعم هذه الفئة قائلة ” لقد استحدثت الجمعية هذا القسم بهدف التخطيط والتطبيق والتطوير إلى جانب التقييم لكافة البرامج التي تعنى بالمتعايشين مع المرض، فضلاً عن مناصرة هذه الفئة التي تشمل المرضى والناجين وذويهم وكذلك مقدمي الرعاية الصحية لهم عن طريق زيادة وعي المسؤولين والجهات المعنية بالاحتياجات الخاصة بهم.

وقالت أن لدى القسم العديد من البرامج أهمها برامج الدعم المادي للمرضى من خلال تحمل تكاليف العلاج، برامج الدعم النفسي والمجتمعي وكذلك التوعوي، برنامج جماعات الدعم، برامج توعوية وتدريبية لتعليم المرضى وذويهم كيفية التعامل مع الآثار الجانبية للمرض أثناء وبعد العلاج، برنامج ابتسامتك حياتنا، برنامج دعم وتمكين الأطفال، برنامج زيارات المرضى، المشاركات المجتمعية، دعم مبادرات المتعايشين مع المرض مثل خطوة أمل.

وقالت منصور أن هذه البرامج تهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم) ، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان ، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر ، تقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المرضى والناجين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع ، تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين وأسرهم خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض وعلاجه ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج.

من جانبه ثمن السيد عدنان علي – ممثل كارفور – جهود الجمعية القطرية للسرطان في رفع الوعي بالمرض ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور “خالد بن جبر آل ثاني قائلاً ” إنه لمن دواعي سرورنا أن ندعم جهود الجمعية القطرية للسرطان في مكافحة المرض ودعم المتعايشين معه من خلال فعالية ” إفطار الأمل ” الذي نسعى من خلالها لرسم البسمة على وجوه هذه الفئة وذويها ونشارك في لحظة فرح تجمعهم.

وتابع قائلاَ ” دعمنا للبرامج والأنشطة التوعوية يأتي ضمن مبادراتنا لنشر الوعي الصحي ودعم المجتمع القطري بالتوعية عن أمراض السرطان والوقاية منه وتحسين الحياة الصحية”

وأضاف ” نحن فخورون بالجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية المختلفة في قطر وفي مقدمتها الجمعية كونها أحد أهم المؤسسات التي تهدف لتحسين الحياة الصحية في المجتمع القطري خاصةً في ضوء الانتشار الكبير للمرض والذي يمكن التقليل من أعبائه.”

إفطار الأمل

Read more...

رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان تزور الجمعية القطرية للسرطان

قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد رئيسة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان بزيارة الى الجمعية القطرية للسرطان وكان في استقبالها وفد من الجمعية ترأسه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة.

قامت سموها خلال الزيارة بجولة تفقدت الجمعية ومركز أوريدو للتوعية بالسرطان أطلعت خلالها على أنشطة الجمعية والمركز ودورهما في نشر الوعي بالمرض من خلال مجموعة من البرامج التي تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية، مثمنة جهود الجمعية في تعزيز ونشر ثقافة الكشف المبكر عن المرض ورفع الوعي الصحي وكذلك دعم المتعايشين مع السرطان.

جانب من لقاء سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر ال ثاني مع سمو الأميرة دينا مرعد

من جهته ثمن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا وجهودها كرئيسة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان، متقدماً بالشكر الجزيل لسموها على هذه الزيارة التي ستترك أثراً إيجابياً على مسيرة الجمعية التوعوية.

كما تناول سعادته الحديث عن أنشطة الجمعية وفعالياتها ودورها في نشر الوعي داخل المجتمع إلى جانب دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، مؤكداً مواصلة الجمعية لتحقيق رسالتها التي أنشئت من أجلها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان  ، ورؤيتها أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره.

سمو الأميرة دينا مرعد مع موظفات الجمعية

Read more...

الجمعية القطرية للسرطان تحتفل باليوم العالمي للمرض

تحتفل الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للسرطان الذي يوافق الرابع من فبراير كل عام، وهو مبادرة عالمية موحدة يجتمع العالم تحت مظلتها للتوعية بمرض السرطان بطريقة إيجابية وملهمة، ويهدف هذا اليوم الذي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان التي تعد الجمعية واحدة من أعضائه، إلى منع حدوث ملايين الوفيات التي يمكن تفاديها سنويًا عن طريق زيادة الوعي والتثقيف حول هذا المرض إضافة إلى مطالبة الحكومات والأفراد في جميع أنحاء العالم باتخاذ إجراءات في هذا الصدد.

وتحتفل الجمعية بهذا اليوم في الثاني والعشرين من فبراير المقبل بمتنزه بلدنا خلال الساعة من 4- 8 مساءً ، من خلال تنظيم فعالية جماهيرية تجمع العديد من السفارات والجاليات في دولة قطر وتوعيهم بطريقة تفاعلية مبسطة .

 وتنطلق حملة هذا العام تحت شعار “هذا أنا وهذا ما سأفعل” وتستمر لمدة ثلاث سنوات، والتي تدعو لتمكين الالتزام الشخصي وتظهر من خلالها قوة الأعمال  التي تستهدف الحد من الآثار المتزايدة للسرطان، وتسلط الحملة الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الفحص والتشخيص والكشف المبكّر عن السرطان بهدف تعزيز فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة، وكذلك تحفيز الأفراد والحكومات والمجتمعات الصحية لزيادة الوعي العام بأهمية الفحص والتشخيص والكشف المبكر عن السرطان وتيسير الحصول على هذه الخدمات.

توعية بالسرطان في المدارس

وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان – الحرص على مواصلة الجهود التوعوية نحو نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وتعزيز ثقافة الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، لاسيما وأن رؤية الجمعية هي أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ، ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان .

وأشار سعادته ان الجمعية بصدد تنظيم فعالية جماهيرية تهدف لاستقطاب أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع وتثقيفهم بطرق ترفيهية مبسطة، من خلال تعريف الجماهير بالمرض وطرح طرق الوقاية والعلاج إلى جانب التأكيد على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض حيث يعد الفحص والتشخيص والكشف المبكّر عن السرطان من أكثر الطرق تأثيرًا لإنقاذ كثير من الأرواح.

توعية بالسرطان – جزيرة البنانا الدوحة

وحول أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في دولة قطر أشار أنه وفقاً لآخر التقارير التي صدرت عام 2015 عن السجل القطري للسرطان التابع للبرنامج الوطني للسرطان، فإن سرطان الثدي، سرطان القولون والمستقيم، سرطان البروستات أكثر الأنواع انتشاراً في قطر، أما من حيث السرطانات الأكثر انتشاراً بين الرجال في قطر، فلقد أفاد التقرير السنوي الصادر عن السجل القطري للسرطان لعام 2015 بأن سرطان البروستات، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الدم يمثلون أكثر ثلاث سرطانات انتشاراً بين الرجال في قطر .

وأضاف ” من ناحية أخرى، فإن أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في قطر تشمل سرطان الثدي، وسرطان الغدة الدرقية ، وسرطان القولون والمستقيم وفقاً للسجل القطري للسرطان عام 2015″ .

هذا وقد شهد عام 2018 إصابة أكثر من 18 مليون حالة جديدة بالسرطان على مستوى العالم ، من بينها حوالي 5 ملايين إصابة بسرطانات الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم والفم كان من الممكن اكتشافها مبكّرًا وعلاجها بدرجة أكثر فعالية، ومن ثمّ زيادة معدّلات البقاء على قيد الحياة وتحسين نوعية الحياة، كذلك في عام 2018، كان من الممكن اكتشاف ما يقرب من 5 ملايين حالة سرطان جديدة وعلاجها مبكراً  ، وفقاً لتقرير صادر عن الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان .

وتماشياً مع المبادئ التوجيهية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ، يوصي الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بضرورة قيام جميع الحكومات بمجموعة من التدابير التي تحد من انتشار المرض أهمها  تنفيذ تدابير للحد من الوصم وتحسين الوعي العام بعلامات السرطان وأعراضه ،  إجراء فحوصات سكانية وتنفيذ برامج فعالة من حيث التكلفة للكشف المبكّر، تعزيز آليات الأنظمة الصحية الوطنية المتعلقة بإحالة الحالات المشتبه في إصابتها بالسرطان إلى المرافق التي تقدّم خدمات تشخيص السرطان وعلاجه ، زيادة الاستثمار في الإمكانيات التشخيصية .

توعية بالسرطان في المركز الوطني لعلاج و أبحاث السرطان

Read more...

القطرية للسرطان ” تطلق ” دَرْبِج خَضَر 2 ” للتوعية بسرطان عنق الرحم

دشنت الجمعية القطرية للسرطان للعام الثاني على التوالي حملة ” دَرْبِج خَضَر ” التي تستهدف السيدات في المجتمع القطري ورفع الوعي لديهم بطرق الوقاية من سرطان عنق الرحم وأهمية الكشف المبكر وكذلك العلامات والاعراض التحذيرية إلى جانب عوامل الخطورة التي تزي من احتمالية الإصابة به.

 وتضمنت الحملة العديد من الورش والمحاضرات التوعوية التي تستهدف السيدات في المجتمع المحلي ، فضلاً عن إطلاق حملة لتشجيع الكشف المبكر عن المرض من خلال تشجيع النساء على إجراء مسحة عنق الرحم عن طريق التوجه لمستشفى العمادي لإجراء هذه المسحة بالمجان بعد حصولهن على كوبون من الجمعية لإجرائها  ، كما تنظم الجمعية حفل ختامي يوم الأربعاء  الموافق 30  يناير  بمقر الجمعية للإعلان عن  السيدات الفائزات اللاتي قمن بإجراء فحص مسحة عنق الرحم ، كما يتضمن الحفل  العديد من الفقرات التوعوية والرياضية وكذلك في الطبخ الصحي ، بالإضافة لوجود فريق من المثقفين الصحيين للإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.

فقرة المطبخ الصحي

وأوضح الدكتور هادي محمد أبورشيد – رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان -أن هذه الحملة تأتي في إطار يناير وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعتبر من أكثر  الأنواع انتشاراً بين النساء في العالم، لافتاً لحرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية دورية تركز على أهمية الكشف المبكر للوقاية من المرض والتشجيع على إجراء مسحة عنق الرحم، لاسيما أن هذا النوع من السرطان يشكل المرتبة الخامسة عند السيدات في قطر وذلك حسب إحصاءات السجل الوطني للسرطان- وزارة الصحة – قطر، ويأتي هذا النوع من السرطان في المرتبة الرابعة عالمياً من ناحية الشيوع وعدد الحالات الحديثة والوفيات بين السرطانات عند النساء  ،  كما أن سيدة من كل 73 سيدة في العالم سوف تصاب بسرطان عنق الرحم خلال حياتها  وذلك حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2018  ، مضيفاً ”  وقد شهد أكتوبر 2018 تطور هام في الوقاية من سرطان عنق الرحم حيث أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على استعمال لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للنساء لعمر 27 إلى 45 سنة بعد أن كان في السابق فقط لمن هن دون 26 سنة.

قصة متعايشة مع السرطان

وأشارت السيدة هبة نصار  – رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان – أن سرطان عنق الرحم يصيب أي امرأة لاسيما النساء مابين عمر 20 — 50 سنة، موضحة أن الحملة تركز على أهم طرق الوقاية وتشجيع السيدات على إجراء الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض وأيضاً العلامات والأعراض التي تمكن من إكتشافه مبكراً ومن ثم اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة.

وعرفت سرطان عنق الرحم  بأنه هو نمو غير طبيعي لخلايا عنق الرحم ،  وقد يصيب أي امرأه خاصة ما بين عمر 20- 50 سنة ، مشيرة لمجموعة من عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة أهمها فيروس الورم الحليمي البشري ، التدخين ، التهابات عنق الرحم المتكررة ، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان عنق الرحم ، إنجاب 3 أطفال أو أكثر، استخدام موانع الحمل لمدة طويلة ، عدم الالتزام بالفحص المبكر ، مضيفة ” وعن أهم العلامات و الأعراض المبكرة للإصابة قالت ” نزيف مهبلي غير طبيعي ، إفرازات مهبلية غير طبيعية ، ألم في الحوض ، ألم عند الجماع

وطرحت مجموعة من طرق الوقاية أبرزها ” مسحة عنق الرحم ، فحص فيروس الورم الحليمي البشري ، مطعوم فيروس الورم الحليمي البشري (للفتيات ابتداءً من عمر 15 سنة) ، التوقف عن التدخين ، تناول الغذاء الصحي ، ممارسة التمارين الرياضة.

وأكدت نصار أنه قد لا تظهر أية أعراض لسرطان عنق الرحم إلا في المراحل المتقدمة، لذلك من المهم الالتزام بالفحوصات المبكرة وبشكل دوري حتى وإن لم يكن هناك أية أعراض، ويتم الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم باختبار يسمى اختبار مسحة عنق الرحم وهي عبارة هن فحص بسيط تقوم به طبيبتك المختصة وأفضل وقت لأجرائها هو اليوم 10-14 من بداية الدورة الشهرية ، ويمكن إجراء هذه المسحة في قطر في مراكز الرعاية الصحية الأولية – عيادة المرأة السليمة.

وقالت أن أول مسحة لعنق الرحم يجب ان تكون بعد 3 سنوات من الزواج على أن يكون العمر 21 سنة فما فوق، فضلاً عن إجراء مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات بشكل دوري حتى عمر 65 سنة ، بعد عمر 65 توقفي عن إجراء المسحة إذا كانت نتيجة أخر 3 مسحات سليمة .

Read more...

” القطرية للسرطان ” تطلق مبادرة لتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء

نظمت الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مبادرة لتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، حيث قام سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان بزيارة جناح الكشف المبكر في مركز لعبيب الصحي وقام بإجراء الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان، حيث يستهدف الفحص السيدات والرجال بين 50 و 74 من العمر.

شهدت المبادرة حضور الدكتورة شيخة أبو شيخة مدير برنامج السرطان بمؤسسة الرعاية الأولية – ولفيف من قيادات القطاع الصحي وعدد من السفراء الفخريين للجمعية القطرية للسرطان.

                                                                        د. خالد بن جبر خلال إجرائه الكشف المبكر

 

وقال سعادة الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني – أن هذه المبادرة والقيام بإجراء الفحص للكشف عن سرطان الأمعاء تهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن السرطان بشكل عام وسرطان الأمعاء خاصة لاسيما أنه يعتبر من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في دولة قطر.

وتقدم سعادته بالشكر لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ولجميع المؤسسات الصحية المعنية في دولة قطر على التعاون والتنسيق في مجال القطاع الصحي للتسهيل على جميع الأفراد القيام بالكشف المبكروأنه لا يمكن لأي جهة أن تعمل بمفردها أو بمعزل عن المؤسسات الأخرى، مؤكداً أن الكوادر الطبية في الرعاية الصحية الأولية المشرفة على البرنامج تستقبل المشاركين بحفاوة، داعياً المواطنين والمقيمين المشاركة في الفحص، خاصة وأن عملية إجرائه بسيطة جداً.

                                                                                                                                                          لقطة جماعية مع الفريق الطبي بمكرز لعبيب الصحي

 

وبدورها قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “يسعدنا جداً أن تساهم الجمعية القطرية للسرطان بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية في دعم برنامج الكشف المبكر لحياة صحية. ونحن فخورون بمبادرة التماسك والتعاضد التي أظهرها جميع الحضور لدعم أهدافنا النبيلة، ونؤكد أن ذلك يعكس الزخم الذي يستمده برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ ويسلط الضوء على مهمتنا الرامية إلى توعية أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع الجمعية للقيام بمبادرات توعوية جديدة في المستقبل القريب.

Read more...

” القطرية للسرطان ” تدشن ” بشرتك.. عنوان صحتك ” للتوعية بسرطان الجلد

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” بشرتك.. عنوان صحتك ” للتوعية بسرطان الجلد وذلك بالتزامن مع شهر يوليو وارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، حيث ركزت الحملة على أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة عند التعرض لأشعة الشمس والتي تعد الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة منها أبرز عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الجلد إلى جانب أجهزة تسمير الجلد.

الإجابة على اسئلة زوار الجناح التوعوي عن سرطان الجلد

وطرحت الحملة طرق الوقاية من هذا النوع من السرطان وضرورة توخي الحذر عن التعرض لأشعة الشمس وذلك من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس في الفترة ما بين 10 صباحاً – 4 عصراً مع ارتداء الملابس المناسبة التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد مع استخدام واقي الشمس متبع التعليمات على المنتج وكذلك ارتداء النظارات الشمسية والقبعات، وذلك لحماية نفسك وأطفالك من الأشعة فوق البنفسجية.

كما ركزت الحملة على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الجلد من خلال فحص الجلد عند الطبيب كجزء من الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان، وايضاً الفحص الذاتي للجلد عن طريق إجرائه مرة واحدة شهرياً.

Read more...