QCS latest news

الجمعية القطرية للسرطان تحتفل باليوم الوطني

احتفلت الجمعية القطرية للسرطان باليوم الوطني للبلاد الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام، من خلال فعالية جماهيرية توعوية استهدفت طلاب المدارس بهدف تعريفهم بأهداف الجمعية ورسالتها ورؤيتها ودورها في خدمة المجتمع من خلال تعزيز ثقافة الكشف المبكر عن المرض وطرق الوقاية منه من خلال مجموعة من العروض والمسابقات والفقرات الترفيهية.

بهذه المناسبة أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للسرطان – عن اعتزازه وفخره باليوم الوطني لدولتنا الحبيبة قطر وانتهز الفرصة ليسجل فخره بالقيادة الرشيدة والواعية التي ضربت نموذجاً في التلاحم بين المواطن والمقيم والاصطفاف جنباً إلى جنباً في حب الوطن.

وأوضح سعادته أن الجمعية لم تغفل أحد أهدافها الأساسية منذ انشائها في عام 1997 وهي علاج المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، حيث غطت خلال الفترة من يناير 2019 وحتى أكتوبر من نفس العام علاج ما يقرب من 1070 مريض بتكلفة 13,822000 ريال تقريباً، ومن المتوقع مع نهاية العام أن تكون قد عالجت 1284 مريض بتكلفة تقدر 16,590000 ريال، مشيراً لحرص الجمعية على تغطية كافة النفقات العلاجية لكافة المرضى ولا يوجد مريض واحد على قائمة الانتظار.

وأكد سعادته حرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية وتثقيفية على مدار العام لاسيما خلال الاحتفال باليوم الوطني بهدف رفع الوعي المجتمعي حول السرطان.

Read more...

“شركاء الجمعية القطرية للسرطان يدعمون فعالية “نسير معاً لدعمهم

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان أنشطتها للشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي بفاعلية ” سير معا ً لدعمهم” التي أقيمت على كورنيش الدوحة بحضور ما يزيد عن 700 من المشاركين والداعمين الذين انضموا للمسيرة من أجل دعم المتعايشين  مع مرضى سرطان الثدي، كما تخللت الفعالية العديد من الأنشطة.

وقامت العديد من الجهات حرصا ًمنها على أهمية المشاركة في نشر الوعي بسرطان الثدي وإيماناً بدورها في دعم المرضى بدعم هذه الفعالية تأكيدا على مسؤوليتهم المجتمعية مثل شركاء الجمعية الإستراتيجين من اوريدو وكتارا للضيافة، كارفور وكيوتيرمنال وبنك بروه الذين كانوا الراعي البلاتيني لهذه الفاعلية والبنك التجاري كراعي ذهبي بالإضافة إلى الرعاة المشاركين مثل قطر ألمنيوم وقطر ليفينج وشركة مواصلات وشركة الريان للمياه وفندق روتانا و شركة طلبات الذين قدموا بعض المستلزمات الغذائية كالماء والعصير والفاكهة للمشاركين إضافة إلى مشاركة مركز تداوي الطبي حيث قدم نصائح و استشارات مجانية للمشاركين في المسيرة.

قام المشاركون والرعاة بالالتقاء في نقطة التجمع والاستمتاع بالفقرات المسرحية ثم المشي ما يقارب 3 كم على الكورنيش والعودة إلى نقطة الالتقاء للسحب على جوائز قيمة مقدمة من بنك بروة، كما شهدت الفعالية شكر وتكريم جميع الرعاة في الختام.

Read more...

اللولو هايبر ماركت يتبرع ب 100 الف ريال ل الجمعية القطرية للسرطان

قدم اللولو هايبر ماركت تبرعاً مادياُ لدعم برامج الجمعية القطرية للسرطان يقدر ب 100 ألف ريال قطري وذلك عن إيراد حملة ” تسوق وتبرع ” التي دشنها الهايبر خلال أكتوبر الفائت عبر تخصيص جزء من مبيعات بعض المنتجات لصالح الجمعية وذلك إيماناً بالمسؤولية المجتمعية وتماشياً مع رؤية قطر 2030 في التركيز على العنصر البشري.

حيث تسلم الشيك الدكتور. درع الدوسري – مدير إدارة تنمية الموارد بالجمعية الذي شكر القائمين على اللولو هايبر ماركت على دعمهم المتواصل لجهود الجمعية لاسيما وأنها ليست البادرة الأولى التي يدعم فيها الجمعية، مؤكداً مواصلة الجهود نحو الرسالة التي تؤمن بها ‏الجمعية ودورها في خدمة المجتمع، حيث تعد أحد الأهداف ‏الرئيسية للجمعية هي التوعية والتثقيف تجاه مرض السرطان، مشدداً أن التصدي لمرض السرطان بحاجة لتكاتف الجهود وتعاون دائم بين كافة المؤسسات والجهات  .

وأوضح قائلاً إنه لمن الرائع أن نرى هذا الدعم الكبير من قبل جميع الأفراد والمؤسسات العاملة بالدولة بما يسهم بشكل كبير في زيادة الأنشطة التوعوية والتثقيفية في المجتمع وانعكاسات ذلك على رفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين بالمرض.

وتابع ” وتعتبر هذه المبادرة في محاولة من اللولو للمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.

وأضاف ” تلك المبادرات التي تهدف في المقام الأول على تنمية المجتمع من خلال نشر الوعي وتعزيز ثقافة الكشف المبكر إلى جانب الدعم المادي للمرضى، منوهاً على حاجة المجتمع لمزيد من نشر الوعي بمرض السرطان وتغيير الصور النمطية حوله وأن الوقت قد حان لتسليط الضوء على هذا المرض بشكل واسع وطرح صور أكثر إيجابية.

هذا وقد قام اللولو هايبر ماركت خلال حملة أكتوبر الفائت بارتداء موظفيه بجميع فروعه بارتداء الشعار الوردي الذي يعبر عن سرطان الثدي وذلك لتشجيع النساء على القيام بالفحص المبكر عن المرض إلى جانب دعم اللولو لفعاليات وبرامج الجمعية التي تنظم على مدار العام.

Read more...

الجمعية القطرية للسرطان تشارك في القمة العالمية لقادة السرطان بكازاخستان

شاركت الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة في القمة العالمية لقادة السرطان 2019 التي نظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بجمهورية كازاخستان بالعاصمة نور سلطان” آستانا ” وذلك خلال الفترة من 15-17 أكتوبر الجاري.

 واجتمع في القمة التي انطلقت هذا العام تحت عنوان” الصحة للجميع“ ما يقارب من 350 من قادة ومسؤولين من جميع أنحاء العالم من مختلف القطاعات المعنية بمكافحة السرطان سواء الحكومية او الخاصة، بهدف رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان ومناقشة أبرز الوسائل التي تساهم في الكشف المبكر عن المرض وطرق علاجه وذلك لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة من خلال تقليل عدد الوفيات المبكرة الناتجة عن السرطان وتحقيق المساواة في وصول كافة الخدما الصحية للجميع على حد سواء..

وتهدف هذه القمة إلى التركيز على توسيع نطاق الحصول على الخدمات وجودتها وكذلك التأكيد على أهمية الكشف المبكر وطرق العلاج  ورعاية مرضى السرطان ، فضلاً عن مناقشة وجهات النظر حول العلاقة بين الأنظمة الصحية القوية والمستدامة وتأثيرها على الأفراد ، على جانب تعزيز العدالة الصحية  في الحصول على الخدمات التي تعنى بالسرطان  وكذلك والوقاية الفعالة من الأمراض غير السارية ومكافحتها.

وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ  خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية – حرص  الجمعية على مواكبة  التجارب والخبرات العالمية المرموقة لتطوير برامجها وخططها المستقبلية  من خلال المشاركة في كافة المؤتمرات والأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات  وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد ، منوهاً بأن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيق برامج وحملات توعوية  نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية ودور ذلك في التصدي للمرض، فضلاً عن تسخير كافة الوسائل الإعلامية والتكنولوجية لخدمة هذا الغرض

وقال سعادته أن مشاركة الجمعية في القمة العالمية لقادة السرطان 2019 جاءت في إطار عضوية الجمعية في الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية الأمر الذي يضع على عاتقها مزيداً من المسؤوليات والمهام وإصرارها على أن تصبح عضو فاعل في هذه المنصة العالمية.

Read more...

أزهري” .. حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي”

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” أزهري ” للتوعية بسرطان الثدي وذلك في إطار أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في قطر والعالم.

وقالت السيدة هبه نصار – رئيس قسم التثقيف الصحي  بالجمعية – أن ”  أزهري ” هي حملة وطنية تستهدف جميع  فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار الشهر وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر، إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة ، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا و معنويا.‏

وأكدت نصار الحرص على تنظيم كل ما من شأنه تحقيق رؤية الجمعية في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ،ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان .

وأشارت  لإطلاق حملات دورية توعوية تهدف رفع الوعي العام بالمرض لاسيما أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه  من  أكثر  أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، مضيفة ” وفي هذا الصدد تطلق الجمعية على مدار الشهر العديد من الفعاليات والأنشطة والحملات التوعوية التي تستهدف الجمهور بشكل عام في كافة مناطق الدولة .

خلال الحملة

وعرفت رئيس قسم التثقيف الصحي – سرطان الثدي بأنه  نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، والتي تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة ،  مشيرة لأبرز عوامل الخطورة للإصابة أهمها عوامل لا يمكن التدخل فيها مثل الجنس (الإناث عرضة للإصابة 100مرة أكثر من الرجال) ، العمر (خاصة الفئة العمرية 55 سنه فما فوق ( ، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى: الام، الاخت، الابنة) ، تاريخ اصابة سابقة بالمرض ” حوالي 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي وراثي ، بدء الحيض في سن مبكر(قبل سن 12 سنة) أوانقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) ، اذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة, وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الأنسجة الدهنية ، يساعدك فحص الماموجرام على تحديد نوع هذه الكثافة

وتابعت ” كما أن هناك مجموعة من عوامل الخطورة للإصابة بالمرض ولكن يمكن التحكم بها وهي العلاج الهرموني (وسائل منع الحمل الهرمونية، والسيدات اللاتي يتلقين العلاجات الهرمونية البديلة)، السمنة، التعرض للإشعاع (علاجي أو بيئي)، التدخين وشرب الكحول، السيدات اللاتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة، السيدات اللاتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية، عدم ممارسة التمارين الرياضية.

وطرحت مجموعة من الأعراض والعلامات التحذيرية للإصابة بسرطان الثدي أبرزها كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى ، كتلة أو أكثر تحت الابط  ، تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين ، تغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار، التجاعيد، سخونة في الثدي، عروق واضحة، حكة ، ألم أو تغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، تقرحات أو إفرازات غريبة .

خلال حملة أزهري للتوعية بسرطان الثدي

Read more...

فديتكم ” لرفع الوعي بسرطانات الأطفال”

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” فديتكم ” لرفع الوعي بسرطانات الأطفال وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن المرض وأهمية اخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لنجنب الأطفال الإصابة به، وتأتي هذه الحملة في إطار سبتمبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطانات الأطفال.

 ركزت الحملة على أهمية الكشف المبكر من خلال حرص الأهل على متابعة الفحوصات الطبية الدورية لأطفالهم، والانتباه لأي علامات مبكرة واخبار الطبيب بها حيث يساعد الفحص الطبي الدوري على اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة وخاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

أيضاً من الأمور الهامة التي ركزت عليها الحملة لتجنب سرطانات الأطفال هي المحافظة على أجواء سعيدة يملؤها الضحك والمتعة في البيت والتي من شأنها تحسين أنظمة المناعة لدى الطفل، كذلك استخدم وسائل الوقاية عند تعرضهم للشمس (القبعة، واقي الشمس، النظارات الشمسية، الثياب ذات الأكمام الطويلة)، والمحافظة على نمط النوم الصحي للأطفال، وتوقف المرأة عن التدخين خلال فترة الحمل، وحماية الطفل من التدخين السلبي.

Read more...

الجمعية القطرية للسرطان تختتم حملة التوعية بسرطانات الدم

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” دمك مرآة صحتك ” للتوعية بسرطانات الدم والتي استمرت على مدار أغسطس وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطانات التي تعتبر من أكثر الأنواع انتشارا في دولة قطر- حسب آخر إحصاءات وزارة الصحة العامة – قطر 2015.

تضمنت الحملة العديد من الفعاليات التوعوية التي نظمت في عدد من المجمعات التجارية وتضمنت الرد على أسئلة واستفسارات الجمهور حول العلامات والأعراض التحذيرية وعوامل الخطورة وطرق الوقاية وأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، فضلاً عن توزيع قسائم لاستشارات وفحوصات مجانية على الجماهير وذلك بالتعاون مع المركز الطبي السوري الأمريكي، إضافة لتعاون عدد من الجهات مثل مؤسسة حمد الطبية، قطر مول، قطر ليفنج .

وعرفت هبه نصار – رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان – سرطانات الدم بأنها مجموعة من السرطانات التي تصيب خلايا الدم أو الأعضاء التي تنتجها أو خلايا الجهاز المناعي، وتنقسم لثلاثة أنواع وهي اللمفوما، اللوكيميا، المايلوما•، وتعتبر اللمفوما واللوكيميا هما أكثر سرطانات الدم شيوعاً.

وأكدت نصار على أهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن المرض، وذلك من خلال إجراء التحاليل الدورية الشاملة والتي تكشف عن الأمراض المحتملة مبكراً ومن ثم يسهل العلاج، الامر الذي ينطبق بدقة على الأمراض السرطانية، مشيرة أن هذه الزيارات الدورية للطبيب بمثابة درع الوقاية من العديد من الأمراض، حيث يتم عمل مجموعة من الفحوصات بهدف معرفة كفاءة وظائف واعضاء الجسم الحيوية، موضحة أن لكل نوع معين من سرطانات الدم له طريقة مختلفة بالانتشار والاستجابة للعلاج لذلك من المهم أن نحدد أي نوع لدينا .

Read more...

الحمعية القطرية للسرطان توعي بسرطان الكبد

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” احم نفسك ” للتوعية بسرطان الكبد الذي يحتل المرتبة السابعة بين الرجال في قطر، وذلك وفقاً لآخر إحصائيات السجل القطري الوطني للسرطان 2015 – وزارة الصحة العامة – قطر.

وقالت نور مكيه – مثقف صحي بالجمعية القطرية للسرطان – بان هناك العديد من عوامل الخطورة التي يمكن ان تزيد فرص الإصابة بسرطان الكبد وهي الجنس ” حيث ان سرطان الكبد أكثر شيوعاً لدى الرجال من النساء، العمر ” أكثر شيوعاً لدى كبار السن. حيث ان معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الكبد هم بعمر 55 سنة فما فوق ، التهاب الكبد الفيروسي المزمن B&C ” حيث يمكن أن تؤدي هذه الالتهابات إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.

وتابعت ” من عوامل الخطورة أيضا هي تليف الكبد ” حيث يحدث هذا المرض عندما تصبح خلايا الكبد تالفة وتستبدل بنسيج ليفي (ندبة) ، إلى جانب تناول الكحول وتعاطي التبغ  والسمنة التي يمكن أن تؤدي إلى مرض الكبد الدهني وتليف الكبد ، إلى جانب مرض السكري (النوع الثاني) حيث يميل الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني إلى زيادة الوزن أو السمنة مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية في الكبد ، هذا بالإضافة إلى التعرض للمواد الكيماوية في العمل.

وعرفت مكيه سرطان الكبد بأنه نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الكبد (سرطان الكبد الأولي) أو نمو لخلايا غير طبيعية انتشرت من أعضاء أخرى إلى الكبد (سرطان الكبد المنتشر)، مشيرة لأبرز الإعراض والعلامات التحذيرية أهمها نقصان في الوزن (غير المتعمد)، فقدان الشهية، الشعور بالشبع بعد تناول وجبة خفيفة، غثيان أو قيء، الشعور العام بالإرهاق والتعب، ألم في البطن أو الجهة القريبة من الكتف الأيمن، حكة، براز لونه أبيض، اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، تضخم الكبد والطحال.

ونصحت مكيه بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الكبد وضرورة عمل فحص طبي بشكل دوري لدى الطبيب، حيث أنه من الصعب اكتشاف سرطان الكبد بشكل مبكر نظراً لأن الأعراض والعلامات لا تظهر في مراحل مبكرة من المرض.

وطرحت مجموعة من طرق الوقاية من هذا النوع من السرطان أهمها الابتعاد عن التدخين، تجنب تناول الكحول ، الحفاظ على وزن صحي ، القيام بالنشاط البدني (على الأقل 30 دقيقة في اليوم/ خمس مرات في الأسبوع) ، الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد C&B عن طريق التطعيم ضد فيروس الكبد الوبائي B ، وعدم مشاركة شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو أي أشياء شخصية أخرى ، مراجعة الطبيب في حال تعرضت للدم أو وخز الإبر الملوثة أثناء العمل.

وعن طرق الوقاية الأخرى أكدت على تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على جميع المجموعات الغذائية مثل الحبوب والفواكه والخضروات واللحوم والبقوليات والحليب ومشتقاته، والقيام بعمل فحوصات طبية دورية، وكذلك تجنب استنشاق أو لمس المواد الكيماوية السامة.

Read more...

” أنا متعافي وسألهمكم بقصتي” التوعية بالمتعافين من المرض

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” انا متعافي وسألهمكم بقصتي ” التي استمرت على مدار يونيو وهو شهر التوعية العالمي بالمتعايشين مع المرض وهم المرضى والمتعافين وذويهم من مقدمي الرعاية لهم، حيث سلطت الحملة الضوء على قصص المتعايشين مع المرض وكيف استطاعوا بث الأمل في نفوس الآخرين عبر مشاركة قصصهم من خلال كافة المنافذ لمتاحة.

وقالت دانا منصور – رئيس قسم دعم المتعايشين مع المرض بالجمعية القطرية للسرطان – أن حملة ” انا متعافي وسألهمكم بقصتي ” تم إطلاقها كمبادرة مستدامة ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة.

وتابعت قائلة ” في إطار هذه الحملة دشنت الجمعية العديد من الفعاليات والمحاضرات والورش التي تؤكد على أهمية الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة أبرزها تنظيم يوم توعوي لزوار المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان بالإضافة لفعالية تم تنظيمها بمقر الجمعية تضمنت العديد من الفقرات أهمها عرض قصص لبعض المتعايشين مع المرض، ورش دعم النفسي مثل حياة بلا توتر وكيفية التخلص من الضغوطات النفسية وكذلك ورش ترفيهية وتفاعلية استهدفت الأطفال من المتعايشين مع المرض وذويهم.

وأضافت ” بالتزامن مع الحملات التوعوية التي دشنتها الجمعية في هذا الصدد تم اطلاق حملات إعلامية عبر كافة المنافذ المتاحة التي تناولت طرح صور أكثر إيجابية لهذه الفئة وأهمية تفعيل دورها في المجتمع وتغيير الصور النمطية الخاطئة حول مرض السرطان والمصابين به، والتأكيد على أنه كباقي الأمراض يمكن التعافي منه ولا يمكن ارتباطه بوصمة عار والخوف أو الموت الامر الذي يعزل المتعايشين معه عن المجتمع بدلا من مساعدتهم على اعادة انخراطهم به واستعادة ادوارهم الفعالة فيه.

وأكدت رئيس قسم دعم المتعايشين مع المرض على أهمية الدعم النفسي  والمجتمعي لهذه الفئة  والحاجة الماسة لذويهم من مقدمي الرعاية لمعرفة كافة التفاصيل عن المرض والمرحلة التي يمر بها المريض ليستطيعوا مساعدته ، وقسمت مراحل التعافي  لثلاث وهي المرحلة الأولية  التي تبدا من التشخيص إلى نهاية مرحلة العلاج الأولية  ويكون التركيز فيها على العلاج ، المرحلة الثانية وهي التي تبدأ بعد الانتهاء من العلاج الأولي ويتم فيها  التركيز على الاثار الجانبية للمرض وعلاجه ، المرحلة الثالثة وهي مرحلة التعافي التي تبدأ بعد تجاوز مرحلة العلاج وآثاره الجانبية ويكون التركيز فيها على الآثار طويلة المدى للمرض وعلاجه.

وقالت منصور أن هذه البرامج تهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم) ، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان ، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر ، تقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المرضى والناجين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع ، تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين وأسرهم خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض وعلاجه ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج.

Read more...

” القطرية للسرطان” تواصل برنامج زيارات المرضى

في إطار برنامج ” زيارات المرضى” التي دشنته الجمعية القطرية للسرطان بهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، نظمت الجمعية بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وسدرة للطب زيارة للمرضى للتخفيف من وطأة المرض عليهم والتأكيد على أهمية العامل النفسي وانعكاساته على سرعة الاستجابة للعلاج.

وقال إبراهيم بني عامر- مسؤول مناصرة المرضى بالجمعية – أن تدشين هذه المبادرة جاءت حرصاً على دعم المرضى معنوياً وذلك في ظل العلاقة الوثيقة بين مرض السرطان والحالة النفسية التي تلعب دوراً كبيراً في عملية الشفاء، مشيرة أن دور الجمعية لا يقتصر فقط على الدعم المادي للمرضى وإنما جهودها متواصلة نحو رفع الروح المعنوية للمرضى وذويهم سواء داخل المستشفيات أو خارجها من خلال تنظيم المحاضرات والورش التدريبية التي تعنى بهذا الشأن فضلاً عن إشراكهم في كافة الفعاليات التي تنظمها الجمعية.

وتقدم بالشكر الجزيل للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وسدرة للطب على دعمهم جهود الجمعية القطرية للسرطان ، واصلاً شكره لكابودل بأمبر اند بلاي التي شاركت و دعمت مادياً زيارة الأطفال المرضى إلى جانب تخصيص 10% من مبيعاتها طوال شهر رمضان لصالح الجهود التوعوية للجمعية .

خلال زيارة المرضى

وأكد على أهمية هذه الزيارات في رفع الروح المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة ، لافتاً للدور الذي تقوم به الجمعية في هذا الصدد من خلال زيارات دورية للمرضى والناجين  وجولات ميدانية للتوعية بالمرض فضلاً عن الفعاليات والحملات التوعوية ، إلى جانب عرض ‏الصور المشرقة للمتعافين لاسيما أن الشفاء من السرطان أصبح اليوم مألوفًا والالتقاء بناجين كثيرين أصبح  أمراً طبيعياً  وما على المجتمع إلا أن يتقبل هذه الحقيقة وأيضاً تقبل المتعافين  ليستعيدوا مكانتهم الاجتماعية والاندماج في العمل من جديد، أما المصابين فإن علينا أن نردد دائماً  قول” إعرف عدوك تنتصر عليه” ، مضيفاً ” إن الإصابة بالمرض لا تعني ‏اعتزال المريض  بل يجب دعمه بكل الطرق المتاحة للتغلب على المرض ‏والشفاء منه ومنحه الأمل في ‏العلاج وتشجيعه على مقاومته  للانتصار عليه ، منوهاً بضرورة رفع وعي المجتمع  بالمرض وإزالة نظرة الخوف والخجل التي  ‏لاتزال تسيطر على البعض والتأكيد على أنه مرض كباقي الأمراض يمكن الشفاء منه ، ‏مشيراً أن نشر الوعي يحتاج لتكاتف الجهود بين كافة القوي المجتمعية .

رسم البسمة على وجوه الاطفال

من جهته تقدم خالد المهندي المدير التنفيذي للاتصالات والتسويق بسدرة للطب – بالشكر للجمعية القطرية للسرطان على هذه الزيارة التي كانت مليئة بالدفء ليروا الأطفال يستمتعون ويتسلون ، مضيفاً ” كما أننا نتطلع لمزيد من الدعم لجهود الجمعية في مساندة الأطفال المرضى وأيضاً دورها في نشر الوعي بالمرض.

Read more...