دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” أزهري ” للتوعية بسرطان الثدي وذلك في إطار أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في قطر والعالم.
وقالت السيدة هبه نصار – رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية – أن ” أزهري ” هي حملة وطنية تستهدف جميع فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار الشهر وتسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر، إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة ، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له ، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا و معنويا.
وأكدت نصار الحرص على تنظيم كل ما من شأنه تحقيق رؤية الجمعية في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ،ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان .
وأشارت لإطلاق حملات دورية توعوية تهدف رفع الوعي العام بالمرض لاسيما أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، مضيفة ” وفي هذا الصدد تطلق الجمعية على مدار الشهر العديد من الفعاليات والأنشطة والحملات التوعوية التي تستهدف الجمهور بشكل عام في كافة مناطق الدولة .
خلال الحملة
وعرفت رئيس قسم التثقيف الصحي – سرطان الثدي بأنه نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، والتي تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة ، مشيرة لأبرز عوامل الخطورة للإصابة أهمها عوامل لا يمكن التدخل فيها مثل الجنس (الإناث عرضة للإصابة 100مرة أكثر من الرجال) ، العمر (خاصة الفئة العمرية 55 سنه فما فوق ( ، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الأولى: الام، الاخت، الابنة) ، تاريخ اصابة سابقة بالمرض ” حوالي 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي وراثي ، بدء الحيض في سن مبكر(قبل سن 12 سنة) أوانقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) ، اذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة, وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الأنسجة الدهنية ، يساعدك فحص الماموجرام على تحديد نوع هذه الكثافة
وتابعت ” كما أن هناك مجموعة من عوامل الخطورة للإصابة بالمرض ولكن يمكن التحكم بها وهي العلاج الهرموني (وسائل منع الحمل الهرمونية، والسيدات اللاتي يتلقين العلاجات الهرمونية البديلة)، السمنة، التعرض للإشعاع (علاجي أو بيئي)، التدخين وشرب الكحول، السيدات اللاتي لم ينجبن أو أنجبن الطفل الأول بعد عمر 30 سنة، السيدات اللاتي لم يقمن بالرضاعة الطبيعية، عدم ممارسة التمارين الرياضية.
وطرحت مجموعة من الأعراض والعلامات التحذيرية للإصابة بسرطان الثدي أبرزها كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى ، كتلة أو أكثر تحت الابط ، تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين ، تغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار، التجاعيد، سخونة في الثدي، عروق واضحة، حكة ، ألم أو تغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، تقرحات أو إفرازات غريبة .
خلال حملة أزهري للتوعية بسرطان الثدي