” القطرية للسرطان ” تختتم حملة ” هذا انا وهذا ما سأفعل “

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان فعاليات التوعية باليوم العالمي للسرطان والتي استمرت على مدار فبراير الفائت تحت شعار “هذا أنا وهذا ما سأفعل” من خلال إطلاق العديد من الفعاليات والمسابقات التوعوية والورش الافتراضية  وحملات التوعية عبر المنصات الإلكترونية. وذلك بهدف رفع الوعي المجتمعي بالمرض وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه..

 وتضمنت الحملة التي تم تدشينها تحت مظلة الإتحاد العالمي لمكافحة السرطان التي تعد الجمعية واحدة من أعضائه، بالعديد من الفعاليات والأنشطة أبرزها تنظيم مسير للدراجات والمواثر في سينما سيارات الوسيل بالتعاون مع مركز قطر للدراجات النارية ” بطابط ” ومركز مواتر، وكذلك التحدي الافتراضي للمشي، بالإضافة لإطلاق مسابقة ” هذا انا وهذا ما سأفعل” التي استهدفت المدارس والجامعات في مجالات الرسم ولقصة القصيرة والفيديوهات التوعوية.

وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للتصدي لجائحة كوفيد – 19، فقد تم تدشين الحملة على كافة المنصات الإعلامية وكذلك الإلكترونية للجمعية حيث تم انتاج العديد من الفيديوهات التوعوية والتي شارك فيها الإعلامي عبدالرحمن الأشقر  ، وكذلك إطلاق العديد من الأجنحة والورش التوعوية الافتراضية حول مرض السرطان وتعزيز أنماط الحياة الصحية في المجتمع والتي استهدفت العديد من مؤسسات وجهات الدولة ،  إلى جانب نشر رسائل توعوية بتصميم الباركود على اكواب القهوة في المقاهي والمطاعم  ، وتفعيل البروشور الإلكتروني ” بكل لغات العالم نستطيع ” وذلك لنشره على أوسع نطاق ممكن

 كما تضمنت الحملة ورشة افتراضية لبناء قدرات معززي التوعية بالسرطان وكذلك المشاركة في المنتدى الافتراضي لليوم العالمي للسرطان بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والبرنامج الوطني للسرطان ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز سدرة للطب، فضلاً عن نشر قصص أمل للمتعايشين مع السرطان وإشراكهم   في الورش الافتراضية، وايضاً تنظيم ورشة توعوية حول كيفية التغلب على مخاوفك خلال فترة العلاج وما بعده للمتعايشات مع سرطان الثدي.

وحرصاً من مؤسسات وجهات الدولة على دعم وتعزيز الشراكات المجتمعية بهدف ترك ‏أثر مستدام في دولة قطر والمشاركة في رفع الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه، قامت العديد من مؤسسات وجهات الدولة بالمشاركة في حملة اليوم العالمي للسرطان التي تم إطلاقها برعاية   أوريدو ، كيوتيرمنلز، طلبات، اف اف ام ، تربل تو ، صندوق دعم ، قطر الومنيوم ، مؤسسة الدوحة للأفلام  .

وتضمنت الحملة إعلانات الطرق بدعم من اعلان قطر، وإضاءة العديد من معالم الدولة والطرق الرئيسية باللون البرتقالي في دلالة على الاحتفال باليوم العالمي للسرطان وذلك بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة – أشغال ، وأيضاً التبرع بريال على أي طلب عن طريق تطبيق طلبات، وتحدي ال 2 مليون نقطة! عبر التبرع بنقاط نجوم أوريدو لصالح الجمعية، والتعاون مع يلا تويز وتقديم 100 كوبون الكتروني كهدايا للأطفال مرضى السرطان، وتبرع شركة مزايا قطر، وحملة تبرعات مدفوعة على قنوات السوشيال ميديا لجمع التبرعات عبر الموقع الإلكتروني بالتعاون مع شركة تربل تو.

 

 

 

Read more...

إطلاق ” الوقاية كل الحكاية ” للتوعية بالغذاء الصحي

تواصل الجمعية القطرية للسرطان جهودها التوعوية نحو نشر الوعي بالمرض والتأكيد على أهمية إتباع نمط حياة صحي للوقاية منه، حيث اختتمت حملة ” الوقاية كل الحكاية ” تزامناً مع مارس وهو شهر التوعية العالمي بسرطان القولون والمستقيم الذي يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعاً بين الجنسين في قطر، وأكثر سرطان شيوعاً بين الرجال، وثالث أكثر سرطان شيوعاً بين الإناث في دولة قطر – وذلك وفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة في قطر – 2016.

وقال دكتور هادي أبو رشيد – رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالإنابة بالجمعية – أنه تم تسجيل أكثر من 150 حالة إصابة بسرطان القولون في 2016 في قطر، 67% منها كانت من الذكور، مقابل 33% من النساء، وأن 74% من مجموع الحالات كانت من غير القطريين مقابل 26% من القطريين، لافتاً أن 69.9% من مرضى سرطان القولون الذين تم تشخيصهم بين عامي 2013 – 2016 في قطر كانوا على قيد الحياة حتى نهاية 2016، وأن الفئة العمرية من 55- إلى 59 كانت الأكثر إصابة بهذا النوع من السرطان. وذلك وفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة في قطر – 2016.

من جهتها أوضحت الأستاذة / هبه نصار – مثقف صحي بالجمعية ” ان تدشين حملة ” الوقاية كل الحكاية ” انطلقت من حاجة المجتمع لمثل هذه الحملات التي تعزز ثقافة الكشف المبكر عن المرض لاسيما هذا النوع من السرطان الذي يعد نمو غير مسيطر عليه للخلايا في القولون أو المستقيم، حيث أن معظم سرطانات القولون والمستقيم تبدأ كنمو للخلايا يسمى زوائد لحمية حميدة على البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم، وبعض أنواع الزوائد الحميدة يمكن أن تتغير إلى سرطان على مدى عدة سنوات، ولكن ليس بالضرورة ان كل الزوائد اللحمية الحميدة تصبح سرطان.

حملة افتراضية

وقالت ان الحملة   تضمنت العديد من الفعاليات والورش الافتراضية التي تم تدشينها على المنصات الإعلامية بمشاركة عدد من الجهات أبرزها البرنامج الوطني للسرطان، وزارة الصحة، مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وكذلك التعاون مع عدد من الخبراء والمتخصصين منهم خبيرة الصحة العامة السيدة خولة البحر، أخصائية التغذية العلاجية الأستاذة دانا حسان، د.ميشيلا ملاط ( أخصائية أمراض جهاز هضمي )  ، وكذلك  إشراك المتعايشين في الورش التثقيفية  ونشر قصص نجاتهم على المنصات المختلفة .

وتابعت ” شهدت الحملة أيضاً تدشين تحدي ” الوقاية كل الحكاية ” الذي يهدف لتعزيز مفهوم نمط الحياة الصحي من خلال تشجيع الموظفين على تناول الغذاء الصحي خلال ساعات العمل من خلال تحضير صندوق غذاء صحي وتجنب الوجبات الجاهزة مما يساهم في تعزيز الصحة والوقاية من السرطان.

وأضافت ” شارك في التحدي  موظفي العديد من جهات ومؤسسات الدولة وفاز كل من مجموعة سهيل القابضة ، لولو هايبر ماركت ، شركة الأصمخ للتطوير العقاري  ،  شركة قطر لاكجوري ، من خلال تحضر صندوق غذاء صحي (وجبة فطور أو غداء) ، التقاط صورة للصندوق  ، مشاركة  صور لثلاثة صناديق غذاء صحية خلال  شهر مارس على مواقع التواصل الاجتماعي للجمعية

الكشف المبكر

وأكدت على أهمية الكشف المبكر للوقاية من هذا النوع من السرطان إلى جانب تبني خيارات معينة لنمط الحياة للتقليل من تعرضك للخطر أهمها عدم التدخين حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بجميع سرطانات الجهاز الهضمي بما في ذلك سرطان الأمعاء، إلى جانب التحكم في الوزن حيث تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشير الأرقام إلى أنه كلما استطعت خفض الوزن الزائد عن المستوى الطبيعي بخمس نقاط كلما انخفض معه خطر اصابتك بالمرض بنسبة 15%.

طرق الوقاية

وشددت على أهمية إتباع نمط حياة صحي للوقاية من السرطان أهمها ممارسة التمارين الرياضية على الأقل 30 دقيقة يومياً ، فالنشاط البدني له أثر وقائي واضح على خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. ، وكذلك الحد من تناول اللحوم الحمراء، فقد كشفت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يزيد بنسبة 17-30% مقابل تناول 100-120 جرام من اللحوم الحمراء يومياً، بالإضافة لتناول الأطعمة التي تحتوي على  مضادات الأكسدة  وكذلك الغنية بالألياف ، ولا ننسى تجنّب التعرّض للتلوث البيئي والاشعاعي وايضاً الامتناع عن تناول الكحول.

Read more...

محمد عبدالله :الدعم النفسي ضرورة لمواجهة المرض

كانت حياة محمدعبدالله تسير بشكل طبيعي إلى أن لاحظَ بعض الأعراض الغريبة التي اكتشفها بالصدفة. بعد أن أجرى جميع التحاليل والفحوصات اللازمة وقام بعمل المنظار، أظهرت النتائج إصابته بسرطان المستقيم وكانت الخطوة التالية هي عمل عملية لإزالة الورم. لم يكن لدى محمد أي انطباعات سابقة عن مرض سرطان المستقيم مما جعله يستقبله كأي مرض يصيب أي إنسان. وإيمانه بالله وتوكله عليه سبباً في تلقيه الخبر بدون أي مخاوف من المستقبل، ورغم شدة الألم الذي أصابه في العملية، إلّا أن عائلته كانت مصدراً كبيراً للدعم بالنسبة له، وخاصةً أخته.

قام محمد بأخذ إجازة من العمل الخاص لمدة سنة لكي يتلقى العلاج الكيماوي الذي واجه معه عدة أعراض مثل الإنهاك والفتور وانعدام الشهية وبعض الآلام البسيطة مما أدى إلى خسارته لعمله، ولكن ما يشعره بالراحة الآن هو إتمامه لمعظم جلسات الكيماوي، وبقاء جرعة واحدة فقط لإكمال العلاج مما سيجعله قادراً على البحث عن وظيفة جديدة قريباً

ويتلقى محمد العلاج الكيماوي والإشعاعي من خلال الجمعية القطرية للسرطان التي تواصل معها عن طريق مستشفى حمد العام، وقال ” بالإضافة إلى العلاج، فإن ما تلقاه من الفريق الطبي من الدعم النفسي أثّر بصورة إيجابيّة على صحته وساعده في تجاوز المصاعب التي واجهها”.

 ذكر  أن أجمل ما خرج بِهِ من تلك التجربة هو الصبر الذي تعلمهُ خلال فترةِ تلقيه للعلاج الكيماوي والإشعاعي ، ونصح كل من يمر بنفس التجربة  بالالتزام بالعلاج و مواصلته، ومواجهة الأعراض الجانبية بدون خوف لأنها مؤقتة وتزول مع الوقت. وأوضح أن أفضل الأشياء التي ساعدته على مواجهة السرطان هي الصلاة وتلاوة ورد من القرآن الذي وصفه -كما ورد بسورةِ الإسراء- أنه شفاء للناس.

 

 تحرير : سارة خالد

Read more...

عائشة التميمي: واجهت السرطان بدعم أسرتي

إسمي عائشة التميمي، خبيرة طبخ وإتيكيت, وكنت أعمل كمدرسة وبعدها اتجهت لعالم الطبخ والذي عملت به لما يقرب من 28 سنة, قمت خلالهم  بتأليف ستة كتب في مجال الطبخ ، إلى جانب برامجي التلفزيونية المتعلقة بالطبخ.

حكايتي بدأت حينما كنت أفحص باستمرار الصدر الأيمن بالإشعاع وذلك لوجود أكياس دهنية به، الأمر الذي اعتدت على فعله لمدة عشر سنوات للاطمئنان، بعدها صدمت عندما اكتشفت أن الورم بالصدر الأيسر لحسن حظي كان الورم صغيرا و كان حجمه أقل من سنتيمتر واحد, بعد أن قمت بالفحوصات أخبرني الطبيب أن السرطان الذي أعاني منه هو بالدرجة الأولى. لقد صدمت عندما سمعت هذا الخبر لم أتوقع إصابتي بسرطان الثدي لأنه لا يوجد أي تاريخ مرضي للسرطان بعائلتي. عندما خيرني الطبيب بين استئصال الورم أو الثدي اشتد غضبي, و قلت له أنه هو الطبيب و يجب عليه أن يقرر ما يجب فعله و ليس أن يسألني عما أظن فهو الذي قام بالفحوصات و هو أدرى بما يجب أن يحدث.

قال لي الطبيب أنه في حاله كمثل حالتي يفضل أن يستأصل الورم فقط، إن سماع ما قاله أعطاني بصيص من الأمل. بعد أن فحصت العينة في مستشفيات عديدة، اتفق الأطباء على العلاج الإشعاعي فقط, هذا الخبر أزاح بعض الضغط النفسي عني،  شعرت بالراحة لمعرفة أني بالمرحلة الأولى, ولكني كنت مصدومة عند معرفة حالتي المرضية من الطبيب, لقد استمر شعوري بالسلبية و الهلع. بعد عملية الاستئصال، مررت بحالة نفسية حرجة, فأنا في العادة شخص مرح محب للحياة ، وأساند كل أفراد أسرتي ، و لكن الحال تغير, ,اصبحت أنا من بحاجة لمن  يساندني .

عندما سمعت هذا الخبر من طبيبي صدمت وأحسست بالتعس، لم أتمكن من استيعاب ما يحدث وجهشت بالبكاء حينها، ولكن وجود أهلي وعائلتي وبالأخص أختي التي أخبرتني أنني من يساند الجميع دائماً عند وقت الشدة، أعطتني هذه الكلمات القوة لكي أتجاوز هذه المرحلة الصعبة ويسر لي تحدي هذا المرض وألا أستسلم لحالتي المرضية.

عندما كنت أذهب للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان لتلقي علاجي الإشعاعي في رمضان عام 2014 كنت دائما بشوشة الوجه وطاقة إيجابية لمرضى ولكل العاملين بالمستشفى، استمريت في أخذ أدويتي لمدة خمسة أعوام، واتممت علاجي في يونيو 2019, خطتي العلاجية كانت بالأشعة خلال الخمس سنوات، وكانت مرتين بالسنة ومن ثم أصبحت مرة بالسنة.

Read more...

توقيع إتفاقية تعاون مشترك مع ” أعمال “

وقعت الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وشركة أعمال ش.م.ع.ق ممثلة في سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة – اتفاقية تعاون مشترك بموجبها تقدم ” أعمال ” دعماً مادياً للجمعية كمساهمة في دعم علاج مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، تعزيزاً للتعاون المشترك مع الجمعية القطرية للسرطان التي تكرّس جهودها نحو الوقاية من المرض والكشف المبكر عنه ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين معه.

واعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر عن امتنانه لشركة اعمال على رأسها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم – رئيس مجلس الإدارة – على جهودهم وبصمتهم واضحة في تنمية المجتمع لاسيما في دعم علاج مرضى السرطان، متمنياً من جميع المؤسسات أن تتكاتف لأجل التخفيف من وطأة المرض على هذه الفئة التي تعاني من ارتفاع التكاليف العلاجية، مشيراً أن الشراكة بين الجانبين جاءت لتعزز تكاتف الجهود لمكافحة السرطان التي تتطلب جهود حثيثة ومستمرة.

وأشار سعادته إلى  أن اتفاقية التعاون المشترك بين الطرفين تأتي انطلاقاً من الدور الذي يقوم به الطرفان في خدمة المجتمع والشراكة الفعّالة التي تُسهم في تحقيق الأهداف وتوحيد الجهود فيما يعود بالنفع والفائدة لكافة أفراد المجتمع، وهو الذي نحرص بالعمل عليه من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي نأمل  أن تحقق  أهدافها وهو ما ينصب في صميم استراتيجياتنا وجهودنا الرامية نحو تحقيق رؤية قطر 2030 .

وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بهذا التعاون الذي يعد اللبنة لشراكات مستقبلية للمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية القطرية للسرطان في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها التي تسعى للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، متمنياً أن يستمر هذا التعاون لما فيها مصلحة المجتمع والوطن.

وتابع ” إنّنا في “اعمال” نُقدّر الدور الهام الذي تلعبه الجمعية القطرية للسرطان، من خلال البرامج التوعويّة التي تمتاز بالشفافية، والتي لها بصمة واضحة في زيادة الوعي بالمرض بين الفئات المجتمع المختلفة، وبالأخص من خلال المركز التعليمي الذي يُعدّ الأول من نوعه في المنطقة ،  كما أنّنا نعي للغاية أهمية الشراكة بين مختلف قطاعات المجتمع في قطر لجعل قطر في موقع جيّد عالميّاً في مجال الوقاية من السرطان والتخفيف من آثاره قدر الإمكان، مما يعزّز دور القطاع الخاص في دعم العمل الخيري  و إيصال رسالته التي ترتكز على صحة وسلامة الأفراد.

وأكد سعادته سعيهم في “اعمال” إلى استمرارية العلاقة المثمرة مع الجمعية والمزيد من التعاون المشترك بما يسهم في توعية المجتمع حول المرض ودعم وتمكين المتعايشين معه، كما أنّ شركة “اعمال”، ومن خلال بناء علاقة تعاون طويلة الأمد مع الجمعية القطرية للسرطان، تسعى إلى ضمان وصول البرامج الهامة التي تُصمّمها الجمعية بعناية وتقدّمها إلى كافة فئات المجتمع، وتحقيق الفائدة القصوى منها.

Read more...

” القطرية للسرطان ” توعي بسرطان البروستات

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” قدها وقدود ” التي دشنتها خلال الشهر الفائت بالتزامن مع نوفمبر وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال، حيث ركزت الحملة على سرطان البروستات الذي يحتل المرتبة الثالثة بين أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال في قطر من حيث عدد الحالات المشخصة وذلك وفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان – وزارة الصحة العامة 2016..

حيث قامت الجمعية بوضع خطة تثقيفية شاملة تهدف لرفع وعي المجتمع بالمرض وذلك في العديد من مؤسسات وجهات الدولة التي تكاتفت جميعها من أجل التصدي للمرض عن طريق حملات توعوية عبر منصاتها الإلكترونية وكافة المنافذ الإعلامية المتاحة من خلال اعداد ونشر رسائل وفيديوهات توعوية فضلاً عن إقامة العديد من الورش التوعوية الافتراضية وكذلك تقديم ورشة توعوية لموظفي الجمعية من خلال برنامج ” صحتكم بيدكم ” التي تعني بسرطان البروستات واعراضه وطرق الوقاية والكشف المبكر.

 وشاركت في الحملة العديد من المؤسسات والجهات بالدولة وذلك بهدف رفع الوعي العام بصحة الرجل والتوعية بسرطان البروستات وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه لاسيما وان رجل واحد من كل تسعة سوف يصابون بسرطان البروستات خلال حياتهم   وذلك وفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان, 2020، كما يعد سرطان البروستات  ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً   في العالم بين الرجال (حسب الوكالة العالمية لبحوث السرطان في عام 2018) ، والثالث شيوعاً بين الرجال في قطر من حيث عدد الحالات المشخصة وذلك وفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان – وزارة الصحة العامة 2016..

 

Read more...

رونا : لا تفقد الأمل لتفوز بمعركتك ضد السرطان

أول سؤال طرحته– رونا – على الأطباء كان: هل سأموت؟ كان هذا في يوم 2 يوليو 2019 كنت أعيش وحدي في قطر وتم تشخيصي للتو بالمرحلة الرابعة من سرطان الثدي النقيلي.

تعيش أسرتي في الفلبين حيث موطن رأسي بينما أعيش هنا في قطر وحدي لأنني العائل الوحيد لأسرتي. المرض غير مقبول بالنسبة لنا، فليس له مكان ، وضع أخصائي الأورام خطة العلاج ونظرًا لأنه كان عليّ أن أعيش وأحارب السرطان، أنصت جيدًا لكل ما طلبه منى واتبعت جميع إرشاداته.

وإليكم قصتي:

قبل قدومي إلى قطر، كنت أعيش بدولة البحرين من عام 2017 حتى عام 2019، بدأت أشعر بالألم وأن هناك شئ ما ليس على ما يرام في بداية عام 2019، وعندما ذهبت إلى الطبيب في البحرين، أخبرني بأن الألم ما هو إلا خلل هرموني وأن الأمور طبيعية، وانتهى الأمر عند هذا، لم يكن لدي فرصة أو وقت للذهاب إلى المستشفى ولذلك تفاقم المرض.

في عام 2019 حصلت على وظيفة بالدوحة، وقبل أن تظهر نتيجة التشخيص، توقعت أن يكون لدى سرطان وتوقعت أن يكون المرحلة الرابعة، فأنا أعاني من كافة العلامات ” تكتل، نزيز دم، رائحة كريهة، تغير في اللون”، فور استقراري بالدوحة، ذهبت إلى المستشفى. انتظرت وقت طويل وعندما دخلت لأول مرة إلى غرفة الطوارئ ووضع الممرضات أسورة المرضى على معصمي انفجرت في البكاء.

 قاموا في مستشفى حمد بعمل صورة شعاعية للثدي وأخذ خزعة، ثم قاموا بعمل أشعة مقطعية دقيقة جدا ن ثم أخبروني بالتشخيص، شرح لي الأطباء أن المرحلة الرابعة من سرطان الثدي النقيلي تعتبر مرحلة شرسة؛ مما يعني أنه بالرغم أن السرطان بدأ في صدري إلا أنه ينتشر وراء صدري وبالقرب من الغدد الليمفاوية ليصل إلى جميع أعضاء الجسد مثل العظام والكبد، طلب مني الفريق الطبي أن أخضع إلى 6 جلسات من العلاج الكيماوي، لتشتمل الخطة العلاجية فيما بعد على الجراحة والإشعاع.

 استحال عليّ في هذا اليوم أن أتفهم التشخيص وأن أدرك ما أنا قادمة عليه، كما أنني سالت عن تكلفة كل هذا العلاج، وقتها شكرت الله على وجود الجمعية القطرية للسرطان والتي تحملت تكلفة العلاج كلية وتبرعت بتمويل معركتي ضد السرطان.

وبالرغم مما يدور في ذهني من شكوك، قلت لنفسي أن المعركة بدأت الآن. كنت ممتنة لله، ثم الجمعية القطرية للسرطان. فقد أرسل لي من يساعدني وأنا أتوجه إليهم جميعاً بأسمى معاني الشكر والعرفان بالجميل.

بدأ علاجي على الفور. بأول جلسة من العلاج الكيماوي في نفس الشهر وكان رد فعلي سيئَا للغاية ، الأدوية التي أعطيت لي جعلت جسدي يرتجف ،  تأثرت سلبياً أيضًا أثناء الجلسة الثانية من علاج الكيماوي ،  وبناء عليه فإنه بعد كل جلسة من جلسات الكيماوي، يرسلني الأطباء إلى المستشفى لمدة أربعة أو خمسة أيام لأني أكون منهكة وأعاني من الإعياء الشديد ، اخذ عدد كريات الدم البيضاء في النزول إلى مستويات حرجة جدًا في بعض الأحيان.

كنت أشعر في بعض جلسات الكيماوي بالاختناق. لم يستطيعوا تغيير العلاج ولكنهم بذلوا قصارى جهدهم لتخيف الألم حيث كان العلاج الكيماوي قاسياً ومرهقًا للغاية، وفي ثالث ورابع وخامس وسادس جلسة من الكيماوي، لم يعد لدي أي مشكلة، وبعد مرور ست جلسات من العلاج الكيماوي، كنت على ما يرام. ، لا أدري لماذا كنت أبكي ولكني بكيت وانتحبت كثيرًا، ،تخيل معي: ليس هناك ألم ولكنك تريد أن تبكي وتبكي. تشعر بأنك خائر القوى. لا تستطيع تناول الطعام في العيادة التي يخضع فيها المرضى للعلاج الكيماوي، تجد ستائر تفصل بين المرضى. أسحب هذه الستائر في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى أود لو أستمع إلى أنغام الموسيقى، قابلت مريضة سرطان فلبينية هنا، لم تخبر عائلتها بمرضها في بادئ الأمر.

أتذكر أنه عندما أخبرت أسرتي، كان هذا المواقف من أصعب الأوقات التي مررت بها أثناء رحلتي مع السرطان، فاطلاعهم على ما أمر به غير علاقتنا تمامًا، أصبحنا أقرب لبعضنا البعض ، وقبل أن أخبرهم لم نكن نتحدث أبدًا على الهاتف يوميًا ، كنت أتصل بهم متى أتيح لي وقت أو هم يتصلون بي. ولكن حاليًا ولأنهم دائما قلقون علي، فإنهم يتصلون بي يوميًا ليسألوني عما أشعر أو أحس، فأقول لهم: أنا بخير لا داعي للقلق. كانت جدتي على الأخص قلقة عليً جدًا بالرغم من كونها طاعنة في السن ن وكان هذا غريبَا بالنسبة لي. فأنا الوحيدة في العائلة التي أصيبت بسرطان الثدي، أجريت اختبارات جينية عن سرطان الثدي وكانت النتيجة سلبية.

وبالرغم من قساوة العلاج الكيماوي، غير أني بدأت أشعر بأني أقوى من ذي قبل، كان الأطباء يمزحون معي. فيقولون “يبدو أنك تتظاهرين بكونك مريضة سرطان” لأني كنت دائمًا متفائلة ومبتهجة وسعيدة ولم أبدو في أي وقت أني مريضة، كنت أشعر أني محظوظة لأن الله يحبني.

كنت أعلم جيداً أن من الصعب أن ينجو مريض سرطان في المرحلة الرابعة، ولكني حافظت على إيجابيتي وتفاعلت مع الحياة كأن شيئًا لم يكن. فدائما ما أحدث نفسي وأخبرها “أنني لست مريضة”. أنا نفس الشخص الذي كان قبل السرطان، أريد أن أظل سعيدة.، رغم أنني فقدت حواجبي. فأنا أحب أدوت التجميل والأزياء، وأعشق الفن وتغيير المظهر الخارجي فهما يمثلان متعة لا تضاهي بالنسبة لي.

وكنت أشعر في بعض الأحيان أنني أريد أن أخرج لزيارة الأماكن المختلفة والتمتع بما لم اعتد عليه من قبل، كنت أريد تجربة الأشياء المجنونة مثل ركوب الأمواج والتسلق على الجبال وأن يكون لدي بعض المغامرات العجيبة قبل أن ينتهي أجلي.

ولكن قبل هذه الأشياء أتذكر أبنائي الأربعة واحتياجهم لي، فما زالوا صغار ولا يعلمون شيئًا عن الحياة. بدأ عقلي في التفكير، كيف سيذهبون إلى المدرسة؟ من أين سيأكلون؟ أين سيعيشون؟ زوجي ليس له عمل دائم، جدتي كانت هي من تتولى تربيتي، لأن أمي كانت تعمل خارج البلاد، ووالدي لم  أراهم إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لم أراهم أبدا بشخصيهما، أتعرف هذا الإحساس، أن تفتقر إلى شخص ما بجوارك وأنت تكبر؛ هل تعرف معنى أن تعيش في بيوت مختلفة تنتقل من إحداها للآخر وأنه لا يوجد لك مستقر. كم هو أمر شاق – وهذا ما تبادر إلى ذهني فور علمي بالسرطان، لا أريد لأبنائي أن ينفصلوا عن بعضهم البعض وأن ينشئون في بيوت أو أماكن مختلفة ، يقيم أطفالي مع جدتي وقد استأجرت بيتاً صغيراً لهم وأتحمل نفقاتهم في كل ما يريدونه. وهم كانوا كل ما تمسكت به يداي طوال فترة علاجي. فأنا أعيش من أجلهم.

وعندما انتهت جلسات الكيماوي في شهر ديسمبر، علمت أنه المرحلة القادمة هي مرحلة الجراحة، كان من المتوقع أن أخضع للعملية بتاريخ 29 يناير 2020، كنت يوم 25 يناير في العمل، عندما اتصل بي منسق من عيادة الثدي وقال لي أن الطبيب يطلب مقابلتي في المساء لتحديد موعد دخول المستشفى لإجراء الجراحة ، قال لي الطبيب أنه علي دخول المستشفى في نفس الليلة لأن موعد الجراحة غداً ، كانت لحظة حرجة ، ولكني كنت متحمسة جدا لأنني انتظرت الجراحة لمدة طويلة لتتغير حياتي بعدها إلى ما هو أفضل. استأصل الأطباء الجهة المصابة من الثدي بالكامل. تقبلت الأمر بل الأكثر من ذلك أنني أدركت كم أنا محظوظة لأنني ما زلت على قيد الحياة.

بعد انتهاء الجراحة، اندهش الأطباء لأنني بعد ساعتين من الجراحة كنت في مقهى المستشفى. بدأت في التجول وكأني إنسانة عادية جداً وكأن شيئًا لم يحدث، كنت أمزح مع الممرضات، وأتبادل معهن النكات. وأقول لهم حتى صدري تركني. كنا نضحك ونمزح حول ما حدث ، مكثت في المستشفى لمدة ثلاثة أيام حتى يسترد جسدي عافيته.

وبالرغم من صعوبة كل الأيام الماضية وكل ما مر بي؛ حاولت الحفاظ علي سعادتي. كنت في بعض الأحيان أقضي الوقت في الغناء أو عمل مدونة مرئية ، فكنت أسجل في مدونتي رحلتي مع السرطان وكافة طرق العلاج من حقن إلى أدوية ، إلى حياتي داخل المستشفى (كان طعام المستشفى رائع جدَا)، كيف ساعدني كل من هم حولي ، أصبحت بعد هذه الجراحة أكثر نضجًا وتعلمت كيفية التعامل مع المواقف المختلفة بمزيد من الإيجابية  ، وأردت أن أظهر للناس أنه وبالرغم من إصابتي سرطان الثدي النقيلي، فأنني ما زلت أعمل الكثير وأن السرطان لا يعني نهاية العالم ، يجب أن نخوض معركتنا ضد السرطان وأن لا نفقد الأمل.

السرطان ليس رحلة لشخص واحد، فهو يشمل الكثيرون، ممتنه لكل من قدم لي يد المساعدة.  أشكر جدتي وخالتي على كل ما قدمتاه لي من وسائل دعم، أصدقائي في قطر لم يتخلوا عني فكانوا يصطحبونني إلى البحر لأنني عاشقة للطبيعة، زملائي ورئيسي في العمل لم يبخلوا علي بتقديم كل ما بوسعهم، لم يكلفوني بأي عمل شاق أو مرهق، أعطوني مهام بسيطة وسمحوا لي بإجازة مرضية، وكم أنا ممتنة أيضاً للجمعية القطرية للسرطان على كل ما تقدمه من إسهامات.

إيماني بالله ساعدني كثيرًا، أظن أنه بدون إيماني بالله، لم أكن لأتجاوز هذه المرحلة الصعبة، أعلم أن الله يحبني ولهذا منحني هذا الابتلاء، أنا أثق في كل عطايا الله وأرضي بها، كنت على يقين بأن كل هذا سينتهي وسأرجع إلى سابق عهدي، والآن نصيحتي هي ” “تذكر دائما أن هذا الوضع مؤقت، ومؤكد أنك سترجع إلى حياتك الطبيعية”، عليك فقط أن تتحلى بالصبر والإيجابية والشجاعة والإيمان بالله.

في 12 أبريل 2020 أنهيت العلاج الإشعاعي، وأظهرت التقارير عدم وجود أي أثار متبقية من سرطان الثدي في الأنسجة أو الغدد الليمفاوية، أصبحت متعافية من السرطان.

والآن رسالتي لكل الأطباء “عليكم بالصبر مع مرضاكم ، اعملوا كل ما بوسعكم لخلق الأمل في نفوسهم” ، أمنيتي لنفسي في العشر سنوات القادمة أن أكون قادرة على مساعدة المرضى  الذين يمرون بنفس الموقف الذي مررت به.

يمكنك الاطلاع على مدونة رونا المرئية على:  https://www.youtube.com/channel/UCl2EJYa8L-EP4HsbgcMJ1_A/featured

Read more...

“أنشطة افتراضية وفحوصات مجانية في حملة ” أزهري

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملة “أزهري ” التي دشنتها أكتوبر الفائت للتوعية بسرطان الثدي ، وذلك في إطار شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان ، والتي استهدفت كافة شرائح المجتمع وتوعيتهم حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر ، لاسيما المؤسسات التعليمية من المدارس والجامعات والهيئات والوزرات والبنوك والشركات الخاصة والفنادق من خلال تنظيم ما يقارب من 75 نشاط افتراضي عن بعد .
كما شهد ختام الحملة تكريم الفائزات في مسابقة ” تحدي أزهري ” اللاتي استطعن خلالها انقاص وزنهن من خلال اتباع نمط غذاء صحي ، حيث تم استهداف 40 سيدة من أعمار مختلفة بالتعاون مع مركز بيرف أب ، حيث تم منحهم قسائم شرائية وساعات قيمة مقدمة من مرحبا للمجوهرات ، فضلاً عن توزيع ما يقرب من 400 فحص مجاني لعمل الترا ساوند للثدي خلال الورش والفعاليات للتشجيع على أهمية المتابعة والكشف مقدمة من مركز نسيم الربيع الطبي ، كما شارك في الحملة37 طالباً من عدد من مدارس الدولة من بينهم 20 طالباً من المدرسة الهندية الإسلامية M.E.S ، كما شاركت مع عدد من الجهات بفعاليات للتوعية بسرطان الثدي مثل أسباير ، والإتحاد القطري للتراياثلون.
وقد شاركت العديد من مؤسسات وجهات الدولة في الحملة التوعوية لسرطان الثدي عن طريق تخصيص نسبة من مبيعات منتجاتها وخدماتها لصالح الجمعية مثل طلبات التي تبرعت بريال عن كل طلب من متجر الخضار والفواكه عن طريق التطبيق ، تخصيص اللولو هايبر ماركت نسبة من مبيعات أكثر من 500 قطعة لصالح الجمعية ، تبرع صيدليات خلود بفروعها ال22 بنسبة 5% على بعض المنتجات الوردية ، كما تم تدشين حملة تبرعات مع Fingertips للتبرع بريال عن كل طلب عن طريق التطبيق ، وكذلك سبار عن طريق التبرع بريال على بعض منتجاته ، فضلاً عن حملة تبرعات مع الخطوط الجوية القطرية عن طريق بازار خيري على الموقع الإلكتروني ، وأيضاً التبرع بنقاط برنامج نجوم عن طريق أوريدو .

كما تضامنت العديد من معالم الدوحة مع حملة ” أزهري ” التوعوية من خلال إضاءتها باللون الوردي الذي يعبر عن سرطان الثدي مثل فندق الشعلة، إضاءة مدينة مشيرب من قبل مشيرب العقارية، وكذلك شارع راس ابو عبود من قبل أشغال.

Read more...

استيف متعافي من سرطان البروستات: من وسط الظلام ينبثق شعاع الأمل

يعمل استيف أستاذًا للغة الإنجليزية بكلية المجتمع في قطر، ويصف في السطور القادمة رحلته مع مرض السرطان من منظور إيجابي.  بدأت رحلته عندما لاحظ وجود بعض المشكلات في المثانة وزار الطبيب لفحصه. كان يظن أنه مجرد تضخم في البروستاتا (تضخم لا يمثل أي تهديد لغدة البروستاتا)، لان هذه حالة مرضية معتادة للرجال في هذا السن، فليس هناك داعٍ لأي قلق. ولكن الطبيب طلب اختبار المستضد البروستاتي النوعي. وأظهرت نتيجة الاختبار ارتفاع في المستضد البروستاتي. ذهب استيف إلى طبيب مسالك بولية والذي بدوره طلب مزيد من الاختبارات وأشعة رنين مغناطيسي وعمل خزعة.  جاءت الاختبارات مؤكدة وجود خلايا سرطانية في البروستاتا، ولكي يخفف عنه الطبيب وطأة الفجأة من مرض السرطان، قال له أن هذا النوع غير عنيف.  ولكن للأسف لم تستمر سعادة استيف فترة طويلة. أُرسلت عينة الخزعة إلى أخصائي علم الأمراض بمستشفى حمد العام للتأكد منها. وأوضح الرأي الثاني أن هذا النوع من السرطانات شرس وخطير عما اعتقده الجميع. حزن استيف جدا لسماع هذه الأخبار.

يعيش استيف وحيداً داخل قطر؛ بعيداً عن أسرته وموطنه ولكنه حاول التكيف مع سرطان البروستاتا رغم صعوبته. “هذه هي الحياة ……حياة وموت” كانت هذه العبارة واصفة لما يحدث استيف به نفسه في هذه الأوقات المظلمة.  لم يكن لديه من يقدم له الدعم المطلوب أو من يتبادل معه أطراف الحديث حول حالته.  يبدو أنه لا بد لليل أن ينجلي، وهكذا أراد له القدر أن يقابل صديقته القديمة، والتي حالت بينهما الأيام لعدة سنوات.  يصف استيف هذه الصديقة بأنها عطوفة وحنونة وودودة. كانت تعمل كمدربة يوجا، شجعته على البدء في ممارسة اليوجا وتغيير نظام حياته.  أثارت هذه الفكرة سعادة أستيف حيث انه كان متشوق إلى تغيير نظام حياته وتحويله إلى حياة صحية، ” أحتاج إلى مزيد من النظام” “أحتاج إلى ممارسة رياضة”، أقلع استيف عن التدخين وتوقف تماماً عن تناول الكحوليات؛ ” كنت أظن أنه يستحيل لي أن أقلع عن التدخين، ولكن عندما قرر عقلي وقف التدخين، وجدت أنه ليس هناك مستحيلاً. لم يكن الأمر إلا فكرة “اتخاذ القرار بأن أحيا حياة صحية”. استبعد استيف اللحم من نظامه الغذائي وفقد من وزنه 10 كجم.. وعلى رأس أولويات استيف لتغيير نظامه الغذائي وعاداته السيئة مثل التدخين وخلافه، بدأ في تخصيص وقت يومي لليوجا والتأمل والتفكر.

 ومع مرور الوقت واقتراب موعد الجراحة، استمر استيف في إعداد نفسه وتجهيزها للجراحة. بدأ في الاطلاع والقراءة لمعرفة ما هو مرض سرطان البروستاتا. “قرأت بشغف كل ما وصل ليدي عن سرطان البروستاتا”. ثم قرأت وقرأت ……..عن كافة أنواع السرطان. وكجزء من التوجيهات التي تسبق العملية، تقابل استيف مع ثلاثة رجال آخرين سيخضعون لنفس العملية في نفس الوقت.  ارتبط استيف بأحد رجال مجموعته الجراحية. وصارا يتبادلان أطراف الحديث عن الدور الروحاني ويعبران عن مشاعرهما وخبراتهما لبعضهما البعض، عندما أصبح فرداً في مجموعة لها نفس التجربة، شعر بالراحة ولم يعد وحيدًا.

 وعلى الرغم من آلام العملية التي استمرت ليومين، سرت العملية بسلاسة؛ وتعافي استيف بسرعة دون وجود أي أعراض جانبية وخرج من المستشفى بعد ثلاثة أيام.  وبينما يتعافى استيف في منزله، اعتاد هواية جديدة وهي الرسم بألوان الاكريليك. كان الأمر مدهشًا وغريبًا لستيف لأنه لم يحب الرسم في يومٍ من الأيام. أضحى الرسم ملاذه ومبتغاه. يصف استيف الرسم قائلاً: أمسى الرسم وسيلتي في التعبير عما يكمن في داخلي.  عشق استيف الألوان الزاهية فتحدث قائلًا: “كنت بحاجة إلى شيء إبداعي”، كنت أتوق إلى ألوان تحيط بي من كل جانب”. أعاد تزيين منزله بكثير من الألوان المثيرة الرائعة. واستبدل السجاجيد القديمة بأخرى جديدة، وقام بتغيير بعض أجزاء الأثاث ووضع اللوحات التي رسمها على الجدران. زاد استيف من علاقاته بالنباتات وزرع كثير منهم لتحيط به. كان يتجول لفترات قصيرة في حديقة الحي ليستمتع بالنباتات والحصول على طاقة إيجابية منهم. “كانت هذه الطاقة الإيجابية ……طاقة روحانية …تأتي من عند الله. كنت أشعر وكأن شخص ما يربت على كتفي قائلًا: انتبه!!! لديك منحة للحياة أغتنمها

إن قصة استيف قصة ملهمة ؛؛؛ تعلمك أن القوة تكمن في داخلك. ، فمن وسط الظلام ينبثق شعاع الأمل بالرغم أن وجود الأسرة والأصدقاء وإحاطتهم بك في الأوقات العصيبة يضيف كثير من الراحة، إلا أن الراحة الحقيقية واليقين ينبعثان من الداخل ، أنت قادر على تغيير حياتك. نصيحة استيف لمرضى السرطان أن يكونوا مبادرين وأن يتحكموا في صحتهم.

“انخرط تماما في مرضك، وطرق علاجه وانتبه كثيرا لنظم العلاج. لن يهتم أحد بصحتك أفضل منك… إنها حياتك أنت.. وصحتك أنت”.

Read more...

فاطمة جمعة.. متعافية من سرطان الثدي : ستتعافي وتروي قصتك للآخرين

لا تكفي الموجات فوق الصوتية لاستبعاد الورم الخبيث ولا بد من أخذ خزعة” هكذا تبدأ قصة فاطمة جمعة المتعافية من مرض سرطان الثدي والتي تبلغ من العمر 33 عامًا قصتها عندما كشفت الخزعة عن وجود خلايا سرطانية في أبريل 2017.

تقول فاطمة: “شعرت لحظتها بالانهيار، كثيراً ما سمعت عبارة “أنا مريض سرطان” ولكنني لم أكن أدرك ما تعنيه هذه العبارة. إذا كنتِ تعتقدي أنك تعرفين ما معني “سرطان” لأنك سمعت عنه من قبل، فهذا يعني أنكِ لا تعرفي ما هي حقيقة السرطان، الأمر مختلف تماماً عما تعرفيه.  لقد صدمني ما سمعته من الجراج، نطقها على الفور، نطقها بنبرة تفتقر إلى أي نوع من الشفقة: “أنت مصابة بالسرطان ،  لم يكن لدي تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، وطالما لا يوجد مصاب بعائلتك فأنتِ تستبعدين الأمر تماماً من مخيلتك. تظنين أن هذا الأمر يحدث للآخرين ولكنك بعيد عنه تماماً، ولذا عندما يحدث لك، تأتي المفاجأة أو بمعني أدق ” الصدمة “.  لم استطع تقبل التشخيص. دخلت في نوبة من البكاء كنت أبكي دون تفكير بسبب كل الأشياء التي نسمعها عن السرطان. كنت في حالة إنكار. تنقلت بين الأطباء وبين المراكز الطبية المختلفة لعلي أسمع تشخيصاً مختلفاً. ولكن دون جدوى.. مما دفعني في النهاية إلى تقبل الأمر وهنا وجدت أنه يتحتم علي أن أتوكل على الله وأن استسلم لقضاءه وأن أتحلى بالشجاعة أمام أسرتي وأمام أطفالي.

عندما تبدأين هذه الرحلة، تتساءلين، هل ثمة شخص أخر يمر بهذه الرحلة؟ تستهلين الأمر بالسؤال داخل دائرتك ومن ثم تأتيك الإجابة بقصص نجاح لسيدات مررن بنفس الظروف التي عشت بها واجتزن المرض بنجاح وتعافين منه، وكذلك أنت ستتعافين  وتنجحين في  هزيمته وستروي قصتك للآخرين. ستجدين القوة في قصص الآخرين. وهذا ما أقوم به الآن إزاء مرضي السرطان لأنني أعلم كم هو موقف عصيب ولكن عندما تجدين أن هناك أمل أو أن هناك نور في نهاية الطريق، تختلف رؤيتك للأمور تماماً.  أعلم أنك على يقين بأن الأمور لن تسير بسهولة.  حالما تجدين نفسك تتحولين من شخص يمارس حياته بأريحية إلى شخص يتنقل بين المستشفيات وقضاء جميع أيامه في ارجائهاـ.. يا له من موقف عصيب؛ فنادرًا ما كنت أذهب إلى المستشفى ولكني الآن مضطرة إلى الذهاب حينا بعد حين؛ ما بين مسح إشعاعي وعلاج كيميائي وفي أثناء العلاج الكيميائي يجب أن تكوني على درجة عالية من الحرص وأن تتمتعي بالقوة لتمر هذه المرحلة بهدوءٍ وسلامٍ.

رسالتي إلى كل سيدة تمر بهذه المحنة هي العثور على شخص يمكنها الوثوق به، شخص يمنحك القوة اللازمة للاستمرار. وهذه أحد الأسباب التي تجعلني ممتنة للجمعية القطرية للسرطان لما تقدمه من برامج تقدم الدعم لمرضى السرطان.

بالنسبة لي، كانت عائلتي مصدر قوتي. فبدون دعم عائلتي لكان من المستحيل اجتياز هذه المرحلة الحرجة.  كان زوجي سندي ومصدر قوتي، ثم عائلتي التي قدمت من كندا خصيصاً لمساندتي والوقوف إلى جانبي – كان الجميع بجانبي أمي وأبي وجميع أخواتي وإخوتي لم يتركوني نهائياً. فهم من تولى أمر إعداد الطعام والاهتمام ببرنامجي الغذائيّ. لا بد أن تحتاجين في هذه المرحلة إلى شخص يساعدك لتكوني أقوى على محاربة أية آثار جانبية قد تحدث أثناء العلاج الكيميائي والإشعاعي حيث يكون الجسد بأضعف حالاته، ولذا تحتاجين للمساعدة في كافة المناحي اليومية من مساعدة نفسية إلى بدنية إلى غذائية وصحية…إلخ. كانت عائلتي دائماً بجانبي، فعندما أغادر المنزل للذهاب إلى المستشفى، تتولي عائلتي الاهتمام بأطفالي الذين يستحيل عليهم تدارك ما أمر به،  أو فهم ما يدور حولهم.  فمن المواقف التي مررت بها ولا يمكن تناسيها، عند سقوط شعري كان آبنائي يخافون ويقولون”ماما.. لا نريد أن نراك بدون شعر…”  ولكني أطلب من كل أم تمر بهذا الموقف أن تُفهم آبنائها ما يحدث وأن تعمل على انخراطهم في تلك الأزمة لأن دروب الدهر في تقلب دائم فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة فهي بين حلو ومر، سهلٌ وعسيرٌ  عليك أيتها الأم أن تعلميهم أنك مريضة سرطان وأن هذا الوضع مؤقت ولن يدوم طويلا بإذن الله.

 شعرت أثناء مرحلة العلاج، عدم مقدرتي الجسدية على تلبية طلبات أطفالي، فجسدي هزيلاً وضعيفاً للغاية، ولكن كان حديثاً  أخراً  يدور في ذهني، كنت أظن يقيناً أن هذه فترة مؤقتة وستمضي لتكون ذكرى من الماضي.  عندما تعلمين إصابتك بالمرض، من الأفضل ألا تفكري في الماضي أو تتسائلين لما حدث هذا، بل عليك البدء فورا في اتخاذ خطوات العلاج واللجوء إلى الله بالصلاة والدعاء واتباع نظام غذائي صحي حتى تصبح هذه الأيام مجرد ماضي. أعلم أنه عندما يخبرك الطبيب أو المختص بأنك مريضة سرطان، يتبادر إلى ذهنك وقتها أنه لا يوجد لديك الكثير من الوقت وأنه قد اقترب الأجل، لكن علاج السرطان حالياً يختلف كثيرا عما اعتدنا عليه في الماضي. استطاع الأطباء حاليا معالجة كل الآثار الجانبية والقضاء عليها.

لا تنظري إلى السرطان كإنذار بالموت؛ ما عليك سوى تنفيذ ما يطلبه منك الطبيب، ابحثي عن طبيب تشعرين معه بالإرتياح، طبيب تثقي بما يصفه لك من علاج، حاولي دائمًا أن تكون قوية لمصلحتك أولا ولأبنائك ثانياً ولعائلتك أخيرًا.

عندما اقترح طبيبي خطة العلاج لأول مرة، رفضت العلاج الكيميائي، لكنه قال عليك القيام بذلك لأنك ما زلت في سن الشباب وأن السرطان يتصف بالشراسة والهجوم ولذا عليك اجراء الجراحة ثم الخضوع للعلاج الكيميائي والإشعاعي. وافقت على ما تلقيته من تعليمات، ولكني رفضت العلاج الكيميائي ومن ثم دخل الطبيب في نوبة من الضحك وقال لي إذا كنت ابنتي، فلن أتواني عن إقناعك بإجراء العلاج الكيميائي لأنه يضمن لك نسبة عالية من الشفاء ويمنحك فرصة الحياة لفترة أطول وقدم لي إحصاءات تتعلق بنوع ومرحلة سرطان مشابهة لما أمر به وعندئذ وافقت ونفذت كل تعليمات الطبيب.

 لم يكن الأمر سهلاً، ففي كل مرة تأتي الممرضة لإعطائي العلاج الكيميائي، كنت أبكي لما أشعر به من يأس ولكنها دوامت على إعطائي الأمل. كانت تقول إنها تتعامل مع مرضى سرطان طوال الوقت وأنني سأتغلب على المرض وسأحظى بشفاءٍ تامٍ. ولكن حينما تدخل غرفة العلاج، تتهاوي كل هذه المشاعر، وكمريضة بدأت أسأل نفسي عما يحدث لي، هل سأعيش، هل سينجح هذا حقًا؟ كانت مشاعري مختلطة ومبهمة. ولكنني أدركت أنه إذا استطاعت أن أكون أكثر سعادة وإسترخاء أثناء تناول العلاج، فسيكون ذلك أفضل لي. قال لي أحدهم “لا يكلف الله نفسا إلى وسعها” وطالما أن الله اختارني لهذا الإبتلاء فسأنجح وحينها سأقترب أكثر من الله، وسأحصل على مزيد من الحسنات. ما يُصيبُ المؤمنَ من وَصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزنٍ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه) دفعتني هذه الكلمات إلى الاستمرار……….إلى المضي قدماً… حاولت أن أفكر في السرطان كهدية من الله كنعمة وليست نقمة.

في السنة الأولى بعد الانتهاء من الجراحة، والعلاج الكيميائي والإشعاعي- وكل هذه المتاهات الجديدة ، يبدأ الجسم التعود عليها. ما أدركته أثناء مرضي، أنه في ذروة الاحساس بالمرض، تشعرين وكأنك حياتك القادمة كلها ستمضي على نفس المنوال- ولذا تشعرين بالخوف والرهبة لما تخضعين له من علاج كيميائي وإشعاعي ولكن بعدما تنتهين من هذه المرحلة، تأتيك مرحلة جديدة …مرحلة انتقالية… وهذا ما انتابني، وينتاب كل مرضى السرطان، وهو أن تجدي نفسك من جديد وأن ترجعي لحياتك السابقة…….لكنه أمراَ صعباً شاقاً- لأن جسمك في الفترة الماضية قاوم وحارب كل الأشياء الجديدة التي حدثت له… وتبدأين حينها في البحث عن نفسك وتقولين لنفسك لا بد أن أرجع لحياتي …لما كنت عليه من قبل – يجب أن أجد مكاناً مريحاً لي ولكن الأمر ليس بهذه السهولة فقد يستغرق سنة أو سنتين وعندما تصلين إلى هذا المكان، تجدي أن الله وهبك حياة من جديد. تجدين الضوء في نهاية النفق المظلم، تجدين ضوء الشمس بازغاً بعد ليلٍ دامسٍ.  تشعرين بأنك أحسن من ذي قبل.

 في كل مرة تظنين أن الأمور لن تتحسن، تيقني أنها ستتحسن – لكن جسدك يحتاج إلى وقت حتى يعتاد على كل الأشياء التي مر بها وعندما تتجاوزين تلك المرحلة، اعملي على إصلاح ذاتك لتصبحين الشخص الذي تريدين. أعدي خطة لنفسك وحققي أهدافك – عندما تحققين هذه الأهداف، ستشعرين أنك أفضل وستعودين شخصاً طبيعياً مرة أخرى.  هذا ما حدث لي وما مررت به، مررت بهذه المرحلة الإنتقالية والآن عدت إلى وضعي الطبيعي. أعمل الآن كمحاضر عام لنشر الوعي ضد مرض السرطان. لم يخطر لي ولو للحظة أنني سأعمل ذلك في يوم من الأيام ولكن بعد الفترة الانتقالية التي مررت بها والحرب التي خضتها ضد مرض السرطان، يُحتم علىّ الواجب أن أساعد الآخرين وأن أبث الأمل في أعماقهم.

أكثر ما أفتخر به هو أنني انتقلت من كوني مريضة سرطان إلى موجهة تنشر الوعي حول سرطان الثدي وهذا هو أكبر إنجاز لي في حياتي كلها. فأنا صيدلانية تخرجت من كلية الصيدلة، ولكن هذا هو أكبر إنجاز لي فأنا أجري الآن أبحاث حول سرطان الثدي” .

Read more...