ديفيد بيكهام يزور الجمعية القطرية للسرطان

استقبلت الجمعية القطرية للسرطان أسطورة كرة القدم ديفيد بيكهام الذي انضم إليه الشيف جايلز دولي – الرئيس التنفيذي لمؤسسة Legacy of War Foundation ،  واللذان قاما سوياً برفع الوعي بأهمية اتباع  نمط الحياة الصحي لاسيما الطعام الصحي ، حيث شاركا مرضى السرطان  وعائلاتهم   في مقر الجمعية في تقديم عرض توضيحي في الطبخ الصحي ، ذلك الأمر الذي يهم الكثيرون من المتعايشين مع السرطان وذويهم من مقدمي الرعاية لهم وتحرص الجمعية على التأكيد عليه دورياً .

كما شهدت الزيارة مشاركة ديفيد بيكهام وجايلز دولي- قصصًا حول كيفية تجاوز التحديات وذكريات الطعام المفضلة لديهما مع الحضور، كما شرح فريق الجمعية القطرية للسرطان خلال الزيارة التأثير النفسي للأطعمة الصحية ذات النكهة اللذيذة، وتناولا الضيفان الطعام مع الحضور من المرضى والمتعافين وذويهم من مقدمي الرعاية لهم ،  الأمر الذي ترك أثراً إيجابياً على جودة حياة الأشخاص المصابين بالسرطان.

جاءت هذه الزيارة ضمن أسبوع الدوحة للرعاية الصحية – القمة العالمية للابتكار في الصحة (ويش) – 2022

بهذه المناسبة استقبلت السيدة منى أشكناني- المدير العام للجمعية – الضيوف ورحبت بهم وأكدت على أهمية  مثل هذه الزيارات  في رفع الروح المعنوية للمتعايشين مع السرطان وذويهم  ، فضلاً عن توعيتهم بأهمية إتباع نمط الحياة الصحي لاسيما الطعام الصحي،  بالإضافة لتقديم كافة سبل الدعم الأخرى التي من شأنها  تعزيز ثقتهم بأنفسهم  والتأكيد على أهمية  تجاوز الصعوبات التي ومواجهة التحديات حتى نصل إلى ما نصبو إليه.

Read more...

مروة عادل – ناجية من سرطان الثدي: تغيرت للأفضل ولم أسمح لنفسي بالحزن

“كنت أقوى من السرطان ” , هذه  كانت أولى كلمات السيدة مروة عادل التي عبرت بها عن رحلتها مع  سرطان الثدي  .

 عندما أردنا التعرف عليها وجدنا أنها سيدة شجاعة تبلغ من العمر 39 عاماً ، استطاعت أن تهزم سرطان الثدي بعد معركة استمرت لمدة عامين.

جاءت بطلة القصة إلى قطر في عام 2006، بعد زواجها في عمر الخامسة والعشرين. تتوج زواجها بإنجاب ثلاثة أطفال، وفي شهر إبريل لسنة 2014، بينما كانت منخرطة في الانتقال من منزل إلى آخر، وبعد يوم عمل مرهق أرادت الاسترخاء، وإذ بها تفحص ثديها ذاتياً، فتجد كتلة تشبه الكرة في الثدي الأيمن.  وعلى الفور تناقشت في هذا الأمر مع زوجها الذي أوصاها بالذهاب إلى المركز الصحي للفحص والاطمئنان.

وهناك، أكد لها الطبيب أن كل شيء يبدو جيداً وأعطاها موعد أشعة في مستشفى حمد العام. ونظرا لقلقها ذهبت إلى مستشفى خاص لإجراء الفحوصات المطلوبة. وفي نفس اليوم، قامت بإجراء اختبارات معملية وتحليلية بالإضافة إلى تصوير الثدي بالأشعة، مع طلب بالعودة لمعرفة النتائج بعد يومين. وبعد يومين، أخبرها الأطباء أن التصوير الإشعاعي للثدي أظهر “شيئاً مبهما”، وحتمية أخذ خزعة من هذه الكتلة.

لم تنزعج السيدة مطلقاً من الخزعة. تقول: “لم أكن متألمة، ولم يكن هناك أية أعراض. ولكن بدأت تشعر بالألم في موقع الخزعة بعدها. وفجأة ” صار الألم لا يطاق، وكان عليّ أن أنتظر أسبوعاً واحداً لمعرفة نتائج الخزعة”.

” تقول مروة عادل، قبل ثلاثة أيام من موعد المتابعة، اتصل بي الطبيب للحضور والتحدث معه. أدركت حينها أن النتائج قد ظهرت ولا بد أن الأمر خطير”. ذهبت إلى الطبيب في صحبة زوجها.  لم تكن تعرف ما أسفرت عنه التحاليل والنتائج ولم تكن تتوقع ما الذي سيقوله الطبيب ولكنها كانت لا تريد سماعه. وفي النهاية نطق الطبيب قائلاً: “إنه سرطان”.

كان رد فعلها الفوري عند تلك النقطة هو ما طبيعة السرطان: “ماذا يعني هذا؟ هل الورم حميد أم خبيث؟”. أجاب الطبيب بأنه “خبيث”. توقفت عن إبداء أي رد فعل بعد ذلك، ولم تسيطر على مشاعرها المتدفقة. قبض زوجها علي يديها بإحكام على نحو لم تكن لتنساه، في محاولة لتهدئتها وإعادة السكينة إلى قلبها.  سأل زوجها الطبيب ما الخطوة التالية؟ أجاب: هناك حاجة إلى اخذ خزع للتحليل المخبريّ وتحديد حجم الورم. وقد تم ذلك في نفس اليوم.

حجز لها الطبيب موعد لإجراء الجراحة في الأسبوع التالي. وخلال الأيام التي سبقت الجراحة، بدأت رويدًا رويدًا تتقبل التشخيص وما جلبه من صدمة تقول “انطلق لساني بالحمد والاستغفار طوال الوقت وقلت “تقبلت مصيري يا رب…تقبلته” وكنت أقضي المزيد من الوقت مع أطفالي وهم يلعبون معي ويقبلونني، وكأنني لن أراهم مرة أخرى بعد الجراحة”.

أثناء الجراحة أزال الأطباء هذه الكتلة القاسية: وعرفت أن حجمها كان: 3سم وبها حوالي 14 عقدة لمفاوية إبطيه. كما أجريت جراحة إعادة بناء للثدي، وخرجت في اليوم التالي. أخبرني الأطباء أنني سأحتاج إلى علاج كيميائي. وبما أن تكاليف العلاج الكيميائي كبيرة في المستشفيات الخاصة، فقد أحالني الأطباء إلى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان  لمواصلة العلاج.. وبحلول ذلك الوقت، توصلت إلى قبول كامل للتشخيص وغرست في عقلي الباطن أنه مثل أي مرض، وأن الجميع معرضين للخطر، حيث قد يصابون بهذا المرض وبعون الله يشفون منه”.

بدأت العلاج الكيماوي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. وحضرت 6 جلسات مكونين من نوعين مختلفين من العلاج. وقبل البدء بالعلاج الكيميائي، أبلغني الطبيب أنني سأفقد شعري، وكانت إجابتي الفورية لا بأس، فأنا لا أهتم بشعري”. قبل مباشرة أول جلسة قررت قص شعري، وحتى هذا اليوم أحتفظ بشعري معي. في الليلة الأولى بعد أول جلسة علاج كيميائي لي، كنت ألعب بشعري القصير ولاحظت أنه يتساقط فقررت حلاقة رأسي بالكامل. وكنت أقول: “سوف يعود شعري إلى النمو بل وسيكون أفضل من ذي قبل. لم أشعر بالحزن إزاء هذا”.

أنهيت آخر جلسة علاج كيميائي في ديسمبر من نفس العام. وبعد ذلك اكتشفت وجود ورم جديد في نفس مكان الورم القديم. فتمت إحالتي إلى طبيب جراح في مستشفى حمد العام. وبعد مراجعة السجلات، أخبرني الجراح أن يحتاج إلى إزالة الثدي بالكامل، وزراعة آخر. ثم بدأت العمل في ذلك الاتجاه. وبعد الجراحة الثانية، أخبرني الطبيب أنه نظراً للطبيعة العدوانية للورم، فإن الثدي الآخر غير المصاب يحتاج إلى الإزالة الوقائية. فأجريت جراحة ثالثة، ثم تقرر إجراء جراحة رابعة لزراعة ثدي. وبعد ذلك بدأت جلسات العلاج الإشعاعي.

تكون العلاج الإشعاعي، من 36 جلسة. ولذلك كنت أخضع يوميًا إلى جلسة علاج إشعاعي باستثناء عطلة نهاية الأسبوع.  وبعد جلسة العلاج الإشعاعي الثانية أو الثالثة، بدأ الثدي الصناعي الجديد في الالتهاب، مع خروج الكثير من القيح. فذهبت إلى قسم الطوارئ، حيث أخبروني أنني قد أكون مصابة بعدوى من داخل المستشفى، ولذلك أمضيت داخل الحجر الطبي 10 أيام. وخلال هذه الأيام العشرة، استمرت سيارة الإسعاف في نقلي من الحجر الصحي إلى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان- لتلقي العلاج الإشعاعي. وبعد عشرة أيام من الحجر الصحي، انتقلت إلى المدينة الطبية، واستمررت في تلقي العلاج لمدة شهر ونصف.

وبما أن الثدي الصناعي الجديد أصيب بالعدوى، فأوصى الطبيب بتغييره إلى أخر من السيليكون. ولكن حتى بعد تغيير الثدي الجديد، أصبت بالعدوى مرة أخرى. ولكن حالة الإصابة الثانية كانت أكثر حدة، ولذلك بقيت في المستشفى لمدة شهر. أخبرتني الدكتورة أن جسمي لا يتقبل قطع الغيار الصناعية ولذا لا بد من إزالة الثدي الجديد. ثم خضعت لعملية جراحية أخرى لإزالة الثدي السليكون، ولم يتم وضع أي شيء آخر. استمرت هذه الحالة حتى نهاية عام 2016، وأصبحت على خير ما يرام منذ ذلك الوقت.

خلال فترة المصاعب، يكون الحصول على الدعم من الأشخاص المقربين أمراً بالغ الأهمية، وفي بعض الحالات، قد يكون المريض هو الذي يقدم الدعم للأشخاص القريبين منه. ومن حسن حظي أنني تلقيت دعم والديّ كما قمت أنا بدعمهما.  فقبل أن تبدأ جلسات العلاج الكيميائي، عملت على استقدام والديً لزيارة قطر. ولم يكن لديهما أي علم بنتيجة التشخيص في ذلك الوقت. ولكن قبل البدء بالعلاج الكيميائي مباشرة، أبلغت أمي. وكانت مصدومة للغاية، لعدم إصابة أي من أفراد الأسرة بهذا المرض فضلاً عن إصابتي به في سن صغيرة. وكنت أنا من يخفف من مخاوف أمي ويحد من قلقها. وعلى نفس النحو، حضرت أمي معي أول جلسة علاج كيميائي لتدعمني. ولقد صُدِمت والدتي بقوة شخصيتي وصبري وإصراري على التحمل. فكانت تسأل “من أين حصلت على هذه القوة؟”.

كما كان لزوجي فضلًا في دعمي ورفع روحي المعنوية. لقد دعمني طوال فترة مرضي وكنا قريبين لبعض جدًا. وأظهر لي قدراً كبيراً من الحب، وأنا مدينة له بكل ما وصلت إليه”. بعد جلسات العلاج الكيميائي، كنت أشعر في بعض الأحيان بالإرهاق والألم. فكنت أري زوجي يبكي منفرداً بعيدا في الزاوية، رغم أنه يتصرف بخشونة أمامي. فكنت أروي له بعض النكات حتى يتحسن مزاجه وأظهر إني قوية. يقول زوجها عن هذه الأوقات: ” كنتي أنت من تدعمينا وتخففي عنا، ولسنا نحن” أصبحت علاقتنا الجديدة أفضل ولذلك أصبح من الصعب عليً أن أتصرف بصورة تضايقه أو تؤذيه.

بعد انتهاء كل هذه الرحلة، فتحت صفحة جديدة في حياتي. وتغيرت كثيراً وأصبحت شخصاً مختلفاً. لم أكن من قبل حريصة على العمل أو الحصول على وظيفة ولكني الآن أعمل. كنت أقضي معظم وقتي في المنزل، ولكني الآن أصبحت أكثر تفتحاً وصرت اصطحب أولادي لكثير من الأنشطة الجماعية لم تنهز ثقتي ويقيني بالله؛ وأصبحت إليه أقرب. “لقد غيرت أسلوب حياتي إلى الأفضل. لا ينبغي لأي شيء في الحياة تدمير حياتي. حتى لو حدث ما هو محزن، لا بد وأن يبدله الله إلى الأحسن والأسعد. لن أسمح لنفسي بالحزن.

Read more...

” القطرية للسرطان ” تدشن الفيلم السينمائي التوعوي ” فودوبيا “

أطلقت الجمعية القطرية للسرطان أول فيلم توعوي رسوم متحركة تحت عنوان ” فودوبيا ” يستهدف الأطفال في الفئة العمرية من 6-12 عاماً بهدف تعزيز أنماط الحياة الصحية لديهم من ممارسة الرياضة وإتباع الغذاء الصحي، وذلك في إطار شهر سبتمبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطانات الأطفال .

بهذه المناسبة قالت السيدة / منى إشكناني- المدير العام للجمعية – أن فكرة تدشين ” فودوبيا ” جاءت استكمالا لسلسة البرامج التي دشنتها الجمعية للأطفال والتي تعزز مفهوم الحياة الصحية لديهم لاسيما في ظل المغريات الكثيرة التي يتعرض لها الطفل من تناول وجبات سريعة غير صحية وعدم ممارسة الرياضة والاستعاضة عنها بالألعاب الإلكترونية وغيرها من الممارسات الخاطئة التي جعلت من فكرة إنتاج فيلم ” فودوبيا ” ضرورة ملحة.

وتابعت ” لقد تم إنتاج الفيلم بمدة 5 دقائق فقط وبطريقة مبسطة وشيقة وممتعة للأطفال لجذب انتباههم بالشكل الذي يفهمونه وتوجيه رسالة غير مباشرة لهم بضرورة إتباع الحياة الصحية.

وتقدمت المدير العام بالشكر الجزيل لجميع الشركاء والداعمين لمشاركتهم في هذا الحدث أبرزهم  شركة مزايا للتطوير العقاري- الراعي الفضي للحملة ، شركة قابكو للبتروكيماويات ، سهيل القابضة – شركة اتصالات قطر- أوريدو-  الشريك الإستراتيجي .،  وخصت بالشكر  نوفو سينماز على دعمها للفيلم من خلال عرضه على  شاشات السينما التابعة لها في  عدد من لمجمعات التجارية  ابرزها المول ، اللؤلؤة ، طوار مول ، سوق واقف ،  قطر مول ، ، متمنية  مواصلة التعاون لما فيه خدمة الوطن وكل من يقيم على أرضه .

 وأضافت ” نحن كجمعية نبذل كل ما بوسعنا لتحقيق أهدافنا التوعوية والتي لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن شركائنا ، ونعلم جيداً  بأن التكاتف هو المفتاح الحقيقي للاستدامة والنجاح في كافة المشروعات ، والمسؤولية المجتمعية تقع على عاتقنا جميعاً .

وقالت “أن التوعية بالسرطان خاصة للأطفال ليس بالأمر السهل، ولكن بتكاتفكم سوف نصل إلى ما نسعى إليه، وهو خلق جيل قادر على العمل والعطاء والتحدي ، جيل يتمتع بالصحة البدنية والعقلية  وقادر على حمل مسيرة قطر التنموية .

من جهتها قدمت السيدة / هبه نصار- مثقف صحي بالجمعية – عرضاً لأبرز إنجازات الجمعية في مجال توعية الأطفال والتي كان أبرزها برنامج ” المطبخ الصحي” الذي استخدم كأداة توعوية لطلاب المدارس للتركيز على التغذية السليمة  وتوضيح دورها في الوقاية من السرطان والتأكيد على الحاجة إلى نظام غذائي صحي كوسيلة لتحسين صحتنا

وتابعت ” لدى الجمعية أيضاً برنامج   ” نجاحك في صحتك ”  الذي دشنته اعام 2017 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ويستهدف طلاب المدارس الحكومية والخاصة والدولية بكافة مراحلها التعليمية  ” رياض أطفال – ابتدائي – إعدادي – ثانوي” ، والذي يركز أيضاً  على تعزيز ثقافة نمط الحياة الصحي ورفع مستوى الوعي العام حول السرطان

وقالت أن البرنامج استهدف منذ انطلاقه عام 2017 وحتى الربع الأول من عام 2022 ما يقرب من 10412 طالب وطالبة من كافة المراحل التعليمية والمدارس الخاصة والحكومية  والدولية بواقع 377 ورشة عمل ومحاضرة ، وأن هناك نية خلال الفترة المقبلة لتوسيع أعداد الطلاب المستفيدين من هذا البرنامج  .

وأكدت أنه تم إعداد المادة التوعوية لورش العمل بشكل مدروس وتفاعلي بناء على احتياجات كل مرحلة مدرسية، حيث يتم التركيز على التدخين وأضراره وعلاقته بالسرطان لطلاب المرحلة الثانوية، أما طالبات المرحلة الثانوية فيتم تثقيفهن حول سرطان الثدي وطرق الفحص الذاتي، بينما يتم التركيز على مفهوم نمط الحياة الصحي من رياضة وغذاء صحي لطلبة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال. وخلالها يتم استخدام وسائل علمية تفاعلية متنوعة (مطبخ صحي/سينما علمية/ تمارين رياضية)

Read more...

والد فراس : علاج الجمعية للأطفال المرضى ساعد الآباء في دعم أبنائهم

قصة فراس ليست قصة طفل عادي. فهي قصة أسرة تحلت بالصبر واللين والمرونة في مواجهة مرض فلذة كبدها بسرطان الدم.، تشرح هذه القصة كيف واجه كلٍ من الأم والأب والأخ إصابة ابنهم وكيف تغلبوا سويا عما وصفوه بأنه اختبارٌ من الله.

 فراس: طفلٌ خجولٌ يبلغ من العمر ثمانية أعوام. يذهب إلى المدرسة؛ في الصف الثاني ومادته المفضلة هي الرياضيات. يريد أن يصبح عالم فضاء في المستقبل. يحب اللعب مع أخوه ويتولى دور حارس المرمى في فريق كرة القدم. ، تقول أمه إن روحه دائما لطيفة ومحبوبة وكانت متحمسة جدا عند اللعب مع أخوه الأكبر.

القصة بدأت عندما كان فراس يعاني من ارتفاع درجة الحرارة كل عدة أسابيع ،  لترجع إلى معدلها الطبيعي من تلقاء نفسها. وفي يوم الجمعة الموافق 26 فبراير 2016 (يتذكر والده أشرف التاريخ بالضبط)؛ أخذوا فراس إلى مركز طوارئ الأطفال، لأنه أصيب بتصلب في العنق بسبب الحمى. تم سحب الدم من فراس لعمل تحليل دم في نفس الليلة. لاحقا قام الطبيب بشرح أن صورة الدم أظهرت خللًا مزعجًا في عدد خلايا الدم البيضاء، وهو خط الدفاع الرئيسي للجسم ضد العدوى وأن سرطان الدم واحدا من الاحتمالات، تم نقل فراس إلى مستشفى حمد العام – قسم أمراض الدم. ، لاحظت  السيدة / ثريا ” والدة فراس ” , وجود أطفال لديهم حقن معلقة في الوريد، وآخرون تساقط شعرهم، وحينها غمر الحزن قلبها. ففي يوم واحد أنقلب العالم من حولها رأسا على عقب.

في بداية أكتوبر لعام 2016، كان فراس يتردد على المستشفى بين دخولٍ وخروجٍ، عانى فراس من آثار الكيماوي الجانبية وأصابته عدوى تتطلب 4 جرعات للشفاء. تطلبت أخر جرعات له من الكيماوي أن يظل بالفراش لمدة 36 ساعة متواصلة. والآن وبعد مرور 4 سنوات، ما زال فراس يتذكر تفاصيل بسيطة. مثل أنه تعرف على فتاة في مثل عمره مصابة بسرطان الدم أيضا وأصبحا صديقين. يتذكر أيضا اللعبة التي اشتراها له أخوه، وألم حقنة الوريد وقضاء معظم الوقت في سرير المستشفى. ولكن وبينما يتذكر كل هذه الذكريات المؤلمة يقول الأب: ما زال أبني مبتهجا، تسعد القلوب لرؤياه. بينما تنتحب الأم وهي تحكي القصة، يهمس لها فراس قائلاً: لا تجعلي الحزن يدمرك؛ كوني صبورة.

 يتذكر فراس وأسرته الأوقات الجيدة خلال رحلتهم، فيتذكرون طبيبة بعينها تسمى د. سلوى شرحت لهم حالة ابنها بطريقة رقيقة وعطوفة جدا. جلست بجانب فراس في غرفة المستشفى أثناء خضوعه لمسار العلاج القادم، والذي يتضمن أشهرًا من العلاج الكيميائي، والعديد من البزل القطني والأشعة والعمليات الجراحية لوضع خط مركزي. استمعت لأسئلتهم. واستمعت لفراس؛ وبعد أن استمعت العائلة لما يتوافد إليها من معلومات، شعرت بالارتياح. ، يشرح  السيد / أشرف ” والد الطفل ”   موقفها قائلا: “لقد كانت إنسانة قبل أن تكون طبيبة، واتضح ذلك في تصرفاتها”.

 ويتذكر الأب  السرعة التي حصلوا فيها على التشخيص وطريقة العلاج لابنهم في قطر وهم ممتنين جدا لذلك. ففي أي مكان آخر في العالم كان الحصول على سرير بالمستشفى وبدء العلاج أمراً يستغرق أسابيع إن لم يكن أشهر.

 كما أنهم يتذكرون الأخصائي الاجتماعي الذي ساعدهم بتخفيف الأعباء المالية للتشخيص. اعتقد أشرف وفق ما أخبره به زميله أن تكلفة التشخيص ستكلفه آلاف الريالات. فالأعباء المالية تشكل ضغطا إضافيا، ولكن بعد أن أوصلهم الأخصائي الاجتماعي بالجمعية القطرية للسرطان، تلاشت أعبائهم. يشرح أشرف الوضع قائلا: الجمعية القطرية للسرطان تتحمل 75% من الضغوط المالية” وبهذه الطريقة يمكننا التركيز حقا على مساعدة ابننا على التحسن بدلاً من توفير متطلبات اللوجستيات اليومية. ونحن من هذا المنبر نقدم الشكر للجمعية القطرية للسرطان على الإسهامات التي تقدمها.

 ويتذكرون الأشخاص الذين وقفوا بجانبهم – من زملاء وجيران وأفراد بالعائلة والذين بذلوا قصارى جهدهم للمساعدة في رعاية فراس وشقيقه تميم. فهم يتبادلون المناوبة مع الأم عندما يتحتم عليها الذهاب إلى العمل، ويطبخون لتميم عندما يكون بمفرده في البيت ويتناوبون على زيارة فراس بالمستشفى. ساعدونا على قضاء عيدين كان من المفترض أن يكونا من أسوأ الأعياد، ولكن بوجودهم كانا من اسعدهما ،  حيث تزامن العيدان مع العلاج الكيماوي لفراس وبوجودهم خف عنا ألم الكيماوي. فبزيارة الأصدقاء الذين يأتون بالطعام ويقدمون الروح المعنوية العالية، استطعنا تجاوز هذه الأيام العصيبة.

Read more...

جوزيف , ناجي من سرطان الكلى : تحلوا بالشجاعة وابدأوا على الفور.

يبلغ جوزيف قسيس من العمر 52 سنة يعمل بوظيفة مدير مالي في قطر منذ إحدى عشرة عامًا. يعيش مع زوجته التي يعتبرها السند والداعم الرئيسي لحياته بصحبة بناته الثلاث ، الآن هو متعافي من السرطان ويتمتع بالحياة بكل ما أوتي من قوة.

في أكتوبر 2019 شعر ببعض الألم في ظهره مما دفعه للذهاب إلى المستشفى. ، حيث قام الأطباء على الفور بإجراء أشعة رنين مغناطيسي ومن ثم وجدوا  كتله مقاسها 6 سم في الكلية اليسرى ، ولسوء الحظ لم يقم الأطباء بفحص الكتلة حينذاك ، فكان العلاج هو بعض الأدوية المسكنة، ومن ثم خرج من المستشفى ، وبعد مرور شهر ازداد الألم ليصل إلى المعدة، ولكنه لم يهتم به في بداية الأمر ، وعزا الألم إلى الجوع  أو الغازات ، ظن في بادئ الأمر أن هذا الألم قد يكون بسبب مشاكل في الطعام ، ولكن نظرا لاستمرار الألم، ذهب جوزيف إلى المستشفى للفحص ومن ثم خضع لعملية منظار داخلي. قام الطبيب أيضًا بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية بالمنظار وحدد وجود نفس الكتلة في كليته اليسرى. ثم أحاله إلى طبيب مسالك بولية لمزيد من الفحوصات.

وأثناء موعده بالمستشفى، اكتشف جوزيف أن تقرير أشعة الرنين المغناطيسي غير متواجد على نظم المعلومات بالمستشفى. ولهذا كان عليه أن يقوم بأشعة مقطعية،  في اوائل شهر ديسمبر. أظهرت الأشعة وجود كتلة كبيرة في وسط الكلية اليسرى. أخبره أخصائي المسالك البولية أن هذه الكتلة تحتاج إلى علاج في العيادة الداخلية، لذلك تم إحالته إلى المستشفى العام ،  وأكد الأخصائي أنه سيرسل كافة النتائج والصور إلى فريق مستشفى حمد الذين سيتولون أمره  وقام بزيارته يوم 25 ديسمبر، . وفي هذا اليوم دخل جوزيف إلى المستشفى حيث أخبره الأطباء أنه بالرغم من أن كافة التقارير والصور السابقة متاحة إلا أنهم سيكررون كافة الفحوصات للحصول على مزيد من التفاصيل ليتمكنوا من فهم الوضع الحالي للورم.

قام الأطباء بعمل أشعة مقطعية ووجدوا الكتلة في كليته اليسرى، صارت نصف حجم الكلية، حيث أصبحت بقياس 7.5 سم في 8 سم. كما أنها صلبة ومتنامية ومتمركزة في وسطة الكلية فضلاً عن أنها قريبة جدًا من الأوعية الدموية – لذلك لم يكن من الممكن استئصال جزء من الكلية.  فقرر الأطباء استئصال الكلية بأكملها.

قبل أن يجري العملية في قطر ، طلب منه أحد أقاربه  في لبنان  أخذ التقرير والفحص المقطعي إلى أخصائي للتحقق من الوضع ومعرفة الخيارات التي يمكننا القيام بها في مثل هذا، كانت النتيجة هي نفسها كما في تحليل مستشفى حمد.

كان الخوف قليلًا لأننا لم نكن على دراية بالنوع ، وبعيدًا عن عائلتي وما الأشياء التي يمكن أن تحدث في حياتهم إذا حدث لي أي شيء سيء ، ولكن بالطبع نترك الأمر والنتائج لله  وسيكون الله معنا وسنقبل رحمته.

 في قطر لم يخبره الأطباء بقرار العملية إلا قبل الجراحة بيومٍ واحدٍ حيث أخبره الطبيب الجراح أن هذا الورم سرطاني وأنه ليس هناك بديل من استئصال الكلية ،  أجاب الجراح على كافة أسئلته،  وشرح له كافة الإجراءات المتبعة  ، وفي التاسع عشر من شهر يناير 2020  خضع لعملية استئصال الكلية واستغرقت العملية ما بين ثلاث ساعات ونصف إلى أربع ساعات، أي أنها كانت أطول من العمليات التقليدية بنحو 45 دقيقة بسبب المضاعفات الناتجة عن السوائل التي زادت حول الورم ، قضى جوزيف حوالي من ساعتين إلى ثلاثة حتى أفاق من التخدير. كانت فترة الاستيقاظ أطول من المعتاد، ويرجع ذلك على الأرجح إلى صعوبات في التنفس بسبب حالة طبية تعرف باسم توقف التنفس أثناء النوم ، مكث جوزيف في غرفة الإفاقة حتى الساعة 5:30 مساءً ثم قضى خمسة أيام أخرى في المستشفى بسبب آلام أخرى في معدته ، بعد خروجه من المستشفى واصل حياته دون التفكير في النتائج. لم يكن هناك شيء آخر ليفعله سوى الانتظار.

وفي الثالث من فبراير، أي بعد أسبوعين تقريبًا من العملية، كان موعده لاستلام نتائج الفحوصات. أخبره الأطباء أن من حسن حظه أن عملية استئصال الورم تمت بنجاح، وأنه لم ينتشر في أي جزء من جسده ، وكان كل شيء على ما يرام. وقيل له أيضا أنه سيخضع لبعض المسحات كل ستة أشهر، وفي حالة عدم وجود أي أمراض سيعتبر متعافي من السرطان.

تأمل جوزيف في تجربته وما مر به ،  فرأي أن الناس تفهم السرطان وتتكيف معه بطرق مختلفة، البعض لا يتضايقون منه، وبعضهم لديهم الشجاعة الكافية للتعامل معه ، بينما ينتاب البعض القلق وقد تنهار أعصابهم ، أما بالنسبة له، فلم يجد في مرض السرطان ما يخيفه أو يقلق ، لقد آمن بالله وأيقن بقدرته ووضع ثقته التامة بزوجته وأصدقائه ،  فبالرغم من عدم معرفه بناته بمجريات الأمور، إلا أنهن كن يقدمن الدعم له ويعملن على راحته وإسعاده. هذا إلى جانب عمه وإخوته المقيمين خارج البلاد والذين قدموا له كل أوجه الدعم ، لم يخبر جوزيف أبويه بمرضه خشية عليهما فهما من كبار السن ويقيمان خارج الدوحة ولا يريد إثارة قلقهما عليه. كان جوزيف متأكدا أنه لا يستطيع أن يمر بهذه التجربة منفردا، فالأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك وتقديم الدعم العاطفي لك خلال هذا الوقت هم الأشخاص الذين يعرفونك لا عامة الناس.

وأضاف جوزيف ” إن الدعم الذي حصلت عليه من أصدقائي وعائلتي المقربة (الزوجة والبنات) كان جيدًا وجعلني أكثر استرخاءً وثقةً بخير الله وسأكون جيدًا.

 وعند سؤال جوزيف عما شعر به فور تشخيصه بالسرطان، أجاب: كانت الحياة تسير وستظل تسير كما لو أن شيئاَ لم يحدث، الشيء المهم هو أن تتخذ موقف، وبعيدًا عن التدخلات الطبية لم يغير جوزيف حياته بسبب السرطان، فما زال يعمل من الساعة 7:00 صباحًا حتى 3:00 مساءَ، ويمارس التمارين الرياضية، ويجتمع بأصدقائه ويخرج معهم لتناول العشاء. يقول جوزيف: كل شيء حدث بسرعة، لم يكن لدي وقت لأشعر بالخوف من السرطان.

واجه جوزيف بعض الإحباطات أثناء فترة المرض ولم يهتم بعمل مزيد من الاختبارات والتحاليل. ولكنه سعيد حالياً لأن كل شيء على ما يرام ولأنه تم استئصال الورم في النهاية، ولكن إذ لم يكن سعيد الحظ ولم يذهب للمستشفى فور شعوره بآلام في المعدة لكان انتشر السرطان في جميع جسده ، لقد سافر إلى العديد من الدول حول العالم ورأى ان المرضى يتعالجون بطرق مختلفة في بعض المجتمعات، وأوضح أن الأطباء يشرحون التشخيص الطبي وطرق العلاج بصورة مختلفة للمرضى في جميع دول العالم،

 كان جوزيف ممتنا لكل الدعم المقدم من موظفي الرعاية الصحية بالمستشفى، وخاصة الأستاذ المساعد في فريق الرعاية الصحية الذي استمع إلى مخاوفه ومواطن قلقه ولم يبخل عليه بالنصيحة بالإضافة إلى الموظفين الذين قاموا بترتيب مواعيده.

وبعد إزالة الخلايا السرطانية من الكلية، قرر جوزيف أنه لن يندفع في الحياة فهو سيسترخي قبل الانخراط في العمل ويأخذ وقته الكامل في الشفاء وسيتوخى الحذر ، سيستمع للموسيقى ويستمتع بالأمسيات الرائعة. ، ويوجه نصيحته للقادمين على إجراء مثل هذه العملية “تحلوا بالشجاعة وابدأوا على الفور”. الوقت كالذهب فابدأ فوراً في العلاج.

Read more...
سعادة الشيخ د. خالد أثناء لقاءه بالسيد إسماعيل أبو شيخة

” القطرية للسرطان ” تبحث سبل التعاون مع المنظمات الدولية

بحثت الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتورخالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس الإدارة –  سبل التعاون المشترك مع  عدد من المنظمات الدولية التي تعنى بالسرطان  ، وذلك في مركز التوعية والتدريب  التابع للجمعية  ، حيث اجتمع سعادته بالسيد طلال بريدي – مدير تطوير الأعمال – الشرق الأوسط  وشرق أفريقيا – خدمات الرعاية الصحية العالمية في  مستشفى هيوستن ميثوديست، هيوستن، تكساس ، الولايات المتحدة الأمريكية ،   وبحث الجانبان  سبل التعاون وناقشا آخر المستجدات  في قضية مكافحة السرطان وكذلك في مجال رعاية  المرضى والدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض ، وكذلك تبادل الخبرات والزيارات في المؤتمرات التي تقام بين الجهتين  فضلاً عن إطلاق حملات التوعية المجتمعية  .

كما طرح الاجتماع خدمات الرعاية المقدمة والمتاحة في دولة قطر للمرضى، كما ناقش إمكانية دعم التعاون الإقليمي مع الجمعيات الأهلية التي تعنى بالسرطان لاسيما في المملكة العربية السعودية، وناقش الاجتماع سبل إثراء المحتويات العلمية للموقع الإلكتروني الجمعية بآخر التحديثات، كما تناول الاجتماع النقاط المتعلقة بالعناية الواجبة والحوكمة لاتفاقية التعاون الدولي المحتملة.

حضر الاجتماع كل من الدكتور هادي محمد أبو رشيد – المستشار العلمي للجمعية، السيدة نجلاء الهديب – مدير خدمات الرعاية الصحية العالمية لمشفى هيوستن ميثوديست في المملكة العربية السعودية

على نفس الصعيد اجتمع سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية مع السيد. إسماعيل أبو شيخةمدير الخدمات الدوليةمركز سانت لوكس الطبي لكلية بايلور للطب، هيوستن، تكساس  الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث بحثا الطرفان  سبل التعاون وناقشا آخر المستجدات في قضية مكافحة السرطان وكذلك في مجال دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض وأيضاً في مجال التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان وتبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين ، كما طرح الاجتماع  خدمات الرعاية الصحية  المقدمة والمتاحة في دولة قطر التي تعنى بالسرطان .

في نهاية الاجتماعات قام الضيوف بجولة في مركز التوعية والتدريب التابع للجمعية القطرية للسرطان، أعربوا خلالها عن إعجابهم بالخدمات التي تقدمها الجمعية وكذلك مرافقها الحديثة والمطورة التي تلبي احتياجات جميع الفئات.

بهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ  خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية – حرص  الجمعية على مواكبة  التجارب والخبرات العالمية المرموقة لتطوير برامجها وخططها المستقبلية  من خلال المشاركة في كافة الأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات  وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد  على مستوى العالم لاسيما وأن الجمعية عضو في الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية الأمر الذي يضع على عاتقها مزيداً من المسؤوليات والمهام وإصرارها على أن تصبح عضو فاعل في هذه المنصة العالمية.

ونوه بأن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيق برامج وحملات توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية ودور ذلك في التصدي للمرض، فضلاً عن تسخير كافة الوسائل الإعلامية والتكنولوجية لخدمة هذا الغرض

Read more...

” القطرية للسرطان” تنظم ” إفطار الأمل ” للمتعايشين مع المرض

نظمت الجمعية القطرية للسرطان” إفطار الأمل” للمتعايشين مع المرض وذلك ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي أطلقتها الجمعية لهذه الفئة ،حيث حضر الحفل الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة- قاعة الدفن ، ما يقرب من 300 شخص من المرضى والناجين وذويهم إلى جانب سفراء الجمعية الفخريين وعدد من الشخصيات العامة والإعلامية.

وقد شهد الحفل الذي قدمته الإعلامية نادين البيطار، تدشين مبادرة ” هرجع أقوى ” لبعض الأشخاص  الذين قرروا توثيق رحلة نجاتهم من المرض في فيديو قصير وهم شريف شاكر ومحمد العراقي وذلك بالتعاون مع شركة    everybearبدعم من شركة حضارة، كما تضمن الحفل العديد من الفقرات التي ركزت على الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة.

وبهذه المناسبة رحب دكتور / مهند عدنان – مستشار الجمعية – بالحضور في هذا الإفطار الذي تحرص الجمعية على تنظيمه كل عام يهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، قائلاَ ” أن تنظيم الجمعية ل ” إفطار الأمل ” ينبثق من رسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، كما يأتي ليؤكد على التزام الجمعية بدورها تجاه هذه الفئة.

وتابع ” نحرص على تقديم كافة سبل الدعم لهذه الفئة سواء المادية أو النفسية والمجتمعية وكذلك التوعوية، وقد دشنت الجمعية في هذا الصدد العديد من البرامج التي تعنى بهذا الأمر، مشيراً أن تنظيم الجمعية ل “إفطار الأمل ” سنويًا يهدف لتسليط الضوء على نماذج مشرقة استطاعت قهر المرض والتغلب عليه ليكتب الله لهم اشراقة جديدة مليئة بحب الحياة.

وأعرب عن سعادته مجدداً بهذا التجمع الذي حُرمنا منه لأكثر من عامين بسبب أزمة كورونا  وتداعياتها ، على أمل اللقاء دوماً في دوحة الخير ، وقال ” إن الاحتفال بهذا الشهر الكريم يمثل فرصة كبيرة للمجتمع لإثبات أن مرض السرطان كباقي الأمراض يمكن ‏الشفاء منه، كما أنه فرصة لزيادة الوعي المجتمعي تجاه التحديات التي يواجها المرضى أثناء ‏وبعد فترة العلاج .

وفي الختام تقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في دعم رؤية الجمعية في ان تكون منصة الشراكات المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال السرطان وتخفيف آثاره وخص بالشكر كل من وزارة الصحة العامة- قطر ، مركز سدرة للطب ، البرنامج الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، مؤسسة حمد الطبية .

يشار أن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي دشنتها الجمعية تهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم) ، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان ، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر ، تقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المرضى والناجين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع ، تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين وأسرهم خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض وعلاجه ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج

Read more...

” القطرية للسرطان ” تدعو لزيادة تكافؤ الفرص في مجال السرطان

تشارك الجمعية القطرية للسرطان في حملة اليوم العالمي للسرطان والذي يوافق الرابع من فبراير كل عام تحت رعاية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان والتي تعد الجمعية أحد أعضائه. بالإضافة لكونها عضو في اللجنة الاستشارية للحملة العالمية لليوم العالمي للسرطان، حيث انطلق هذا العام تحت شعار ” نحو رعاية عادلة لمكافحة السرطان ” ويستمر على مدار ثلاث سنوات بهدف تكاتف الأفراد، والمنظمات والحكومات من جميع أنحاء العالم معًا في محاولة لخلق الوعي وزيادة تكافؤ الفرص في مجال السرطان بمختلف خدماته.

 وفي هذا الصدد دشنت الجمعية حملة ” قد التحدي ” التي تستمر على مدار الشهر الجاري بهدف رفع الوعي المجتمعي بالمرض وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه وتعزيز مفهوم العدالة في مجال مكافحة السرطان وذلك من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات إلى جانب الورش الافتراضية وحملات التوعية عبر المنصات الإلكترونية.

وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للتصدي لجائحة كوفيد – 19، فقد تم تدشين الحملة على كافة المنصات الإعلامية وكذلك الإلكترونية للجمعية حيث تم انتاج العديد من الفيديوهات التوعوية والتي شارك فيها عدد من الإعلاميين والشخصيات العامة فضلاً عن المسابقات التوعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما تم إطلاق العديد من الأجنحة والورش  التوعوية  فضلاً عن ورشة افتراضية لبناء قدرات معززي التوعية بالسرطان وأخرى بالشراكة مع وزارة الصحة العامة للعاملين في المجال الصحي ، بالإضافة إلى  نشر قصص أمل للمتعايشين مع السرطان وإشراكهم   في الورش الافتراضية ، فضلاً عن حملة  لجمع التبرعات عن طريق تطبيق أوريدو باستخدام نقاط نجوم .

وحرصاً من مؤسسات وجهات الدولة على دعم وتعزيز الشراكات المجتمعية بهدف ترك ‏أثر مستدام في دولة قطر والمشاركة في رفع الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه، وكذلك المتعايشين معه قامت العديد من مؤسسات وجهات الدولة بالمشاركة في حملة اليوم العالمي للسرطان التي تم إطلاقها برعاية أوريدو – الشريك الاستراتيجي- جمعية قطر الخيرية – الشريك الإنساني، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، والومنيوم قطر، ومجموعة سهيل القابضة، ومصرف الريان ، وشركة فاسيليتيز ماجنة اند مينتونانس كمبوني (FMM)، فضلاُ عن إنارة بعض معالم الدوحة باللون البرتقالي  في دلالة على الاحتفال باليوم العالمي للسرطان  .

وقال دكتور .هادي محمد أبو رشيد – قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان – عضو اللجنة الاستشارية  للحملة العالمية لليوم العالمي للسرطان –  تهدف حملة اليوم العالمي للسرطان الممتدة في الفترة ما بين 2022 – 2024 إلى رفع مستوى الوعي حول العدالة في مجال مكافحة السرطان ، وتدعو مجتمع السرطان، والحكومات ومقدمي الرعاية الصحية إلى اتخاذ إجراءات تتناسب مع الاحتياجات والموارد الوطنية للحد من عدم العدالة، من خلال عدة تدابير أهمها وضع سياسات شاملة للصحة العامة تركِّز على الفرد وتراعي خصوصيات مختلف السكان واحتياجاتهم ، والمشاركة في التوعية المجتمعية ، التوسُّع في استخدام الابتكارات التقنية (الصحة الرقمية، ووحدات الفحص المتنقِّلة، ومجموعات أدوات الاختبار بأخذ العينات ذاتيًا)، فضلاً عن توفير الموارد اللازمة  بحيث يمكن استخدامها على نطاق أوسع .

وأضاف ” يأتي موضوع “سد الفجوة في رعاية مرضى السرطان” على رأس فعاليات اليوم العالمي للسرطان 2022، فهي تُبرز قوة المعرفة وتقف ضد الافتراضات. وترفع هذه السنة الأولى من الحملة الجديدة الممتدة لثلاث سنوات، والمعنية بموضوع الإنصاف، ورفع مستوى الوعي بخصوص أهمية العدالة في رعاية مرضى السرطان والحواجز التي تواجه العديد من الأشخاص في الحصول على الخدمات وتلقي الرعاية التي يحتاجون إليها. وقد استرشد موضوع الحملة بتقرير صادر عن الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بعنوان “المُحدِّدات الاجتماعية للصحة ومرض السرطان“.

Read more...

ختام الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان مشاركتها في الأسبوع الخليجي المشترك السابع للتوعية بالسرطان ” والذي انطلق هذا العام تحت شعار ” صحتك في رشاقتك ” برعاية الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان، والذي تم اعتماد الأسبوع الأول من فبراير كل عام أسبوعاً خليجيا للتوعية بالمرض.

ويهدف الأسبوع الخليجي إلى مكافحة عوامل الخطورة من اجل تقليل نسب الإصابة وتشجيع الكشف المبكر من أجل زيادة نسب الشفاء، فضلاً عن توحيد الرسائل الإعلامية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي..

وتضمنت المشاركة تدشين الجمعية للعديد من البرامج والأنشطة أبرزها تفعيل الكتيب الإلكتروني ” بكل لغات العالم نستطيع ” وذلك لنشره على أوسع نطاق ممكن فضلاً عن إطلاق العديد من الأجنحة والورش التوعوية الافتراضية حول مرض السرطان وتعزيز أنماط الحياة الصحية في المجتمع، بالإضافة لإطلاق مسابقة توعوية يومية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إضاءة بعض معالم الدوحة باللون البنفسجي في دلالة على الاحتفال بالحملة.

كما تضمنت الحملة فعالية افتراضية للتعليم الطبي المستمر عن النشاط الحركي والوقاية من السرطان تستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة لنشر قصص أمل للمتعايشين مع السرطان في العديد من المنصات وكذلك إشراكهم في الورش الافتراضية من أبرزها ورشة لدعم المتعايشات مع سرطان الثدي ضمن برنامج مجموعات دعم الذي أطلقته الجمعية لدعم المتعايشين مع السرطان، فضلاً عن التعريف بالأسبوع الخليجي في كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للجمعية وموقعها الإلكتروني وقناتها على اليوتيوب.

Read more...

” القطرية للسرطان ” تدعو لجعل الرياضة أسلوب حياة

احتفلت الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع معهد الشرطة النسائية باليوم الرياضي للدولة، وذلك من خلال إقامة جناح توعوي بمقر المعهد يهدف لنشر الوعي بأهمية الرياضة وضرورة تعزيز أنماط الحياة الصحية للوقاية من الأمراض لاسيما السرطان. .

بهذه المناسبة قالت السيدة / منى أشكناني– المدير العام للجمعية – أن الاحتفال باليوم الرياضي يأتي في ظل حرص الدولة على تعزيز مفهوم الصحة والسلامة عبر رؤيتها الوطنية 2030 واهمية الاستثمار في العنصر البشري ووجود مجتمع يتمتع أفراده بالصحة والعافية ، مشيرة  لحرص الجمعية على نشر الوعي بأهمية الرياضة وتعزيز دورها في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام  استناداً إلى رؤيتها  في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره .

وقالت أن اليوم الرياضي هذا العام يكتسب أهمية كبيرة كونه يأتي قبل أشهر من استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022  ، ذلك الحدث العالمي الذي يخطف أنظار العالم كله تجاه دولة قطر، ودعت جميع أفراد المجتمع إلى جعل الرياضة أسلوب حياة   لاسيما أن قطاع الرياضة يمثل أحد مكونات ركيزة التنمية الصحية والذي يلعب دوراً رئيسياً في تحسين نوعية الحياة وتعزيزها، ورفاه جميع من يقيم على أرض قطر من خلال توفير الأساس اللازم لنمط الحياة النشطة وتنمية القدرات الرياضية، مضيفة ” يعكس هذا العلاقة الوثيقة بين الرياضة والصحة وتأثير كل منهما إيجاباً على الآخر ” .

وأضافت ” تأتي المشاركة من منطلق حرصنا على تشجيع أفراد المجتمع بجميع فئاته وأعماره على تبني نمط حياة صحيّ وجعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من ثقافة مجتمعنا المحلي في دولة قطر، والتأكيد على ضرورة ممارستها بشكل يومي مع التشجيع على إتباع نمط حياة صحي متمثل في ممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي الأمر الذي يساهم في الوقاية من السرطان بنسبة 30-40%، حيث يلعب النشاط البدني دوراً محورياً في إثراء حياة الأفراد وعاملاً قوياً للوقاية من ‏الأمراض من بينها السرطان.

Read more...