السفير الإيراني يلتقي رئيس مجلس الإدارة لتعزيز التعاون في مكافحة السرطان

في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة السرطان، قام سعادة الدكتور علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة بزيارة رسمية للجمعية القطرية للسرطان. وقد جاءت هذه الزيارة لتعكس اهتمام الطرفين بتطوير استراتيجيات فعّالة لمواجهة مرض السرطان ودعم المتعايشين معه.

وكان في استقبال سعادة السفير والوفد المرافق له، سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان. والذي رحب بالسفير والوفد بحفاوة بالغة، وأشاد بالجهود المشتركة التي يبذلها الطرفان في مجال مكافحة السرطان وتحسين جودة حياة المرضى. وقد ناقش الطرفان خلال الاجتماع سُبُل تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتوفير الدعم اللازم للمرضى وعائلاتهم.

خلال الزيارة، قام سعادة السفير والوفد بجولة شاملة داخل مرافق الجمعية القطرية للسرطان. وقد اطلعوا على مجموعة من البرامج والمبادرات التي تنفذها الجمعية، والتي تهدف إلى مكافحة السرطان ودعم المتعايشين معه. كما تضمنت الجولة التعرف على أحدث المشاريع البحثية والتوعوية التي تنفذها الجمعية، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المقدمة للمرضى.

وتم خلال الزيارة بحث سُبُل تطوير شراكات مستقبلية بين الجمعية القطرية للسرطان والمؤسسات الصحية الإيرانية. وقد تناول النقاش سُبُل تحسين التعاون في مجال البحث العلمي، وتبادل المعرفة حول أحدث أساليب العلاج والتكنولوجيا الطبية المتقدمة.

وفي تصريح له، أكد سعادة السفير الإيراني على أهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة السرطان، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب عن استعداد بلاده لدعم الجهود المشتركة في هذا المجال الحيوي وتوسيع نطاق التعاون لمواجهة التحديات الصحية بشكل فعّال.

من جانبه، أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني عن تقديره العميق للزيارة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعزز من فرص التعاون بين المؤسسات الصحية في كلا البلدين. وأكد على أهمية تعزيز الوعي المتبادل حول قضايا السرطان وتطوير استراتيجيات جديدة لمساعدة المرضى وعائلاتهم.

وفي ختام الزيارة، تبادل الجانبان الصور التذكارية، حيث أعربا عن أملهم في استمرار هذا التعاون المثمر وتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة السرطان وتحسين جودة حياة المرضى على الصعيدين المحلي والدولي.

Read more...

عبدالرحمن: هذه الرحلة جعلتني أقوى مما أظن

في قصة ملهمة لرحلة شفاء، يروي عبد الرحمن، فتى قطري يبلغ من العمر 13 عاماً، كيف تغيّرت حياته عندما كان في الثامنة من عمره.، لم يكن يتوقع أن يتحول لعبه البريء مع أبناء عمومته وأخيه إلى رحلة مليئة بالتحديات

البداية الصعبة:

كانت تلك الأيام التي سبقت عيد ميلاده الثامن مليئة بالمرح والفرح، لكن المرض بدأ يداهم جسده الصغير. بعد أن لاحظت والدته تفاقم حالته الصحية، قررت اصطحابه إلى مركز طوارئ الأطفال بالسد. كان عبد الرحمن يعتقد أن هذه الزيارة ستكون مثل غيرها من الزيارات الروتينية، ولكنه لم يكن يعلم أنها ستغير حياته بشكل جذري.

عندما وصلت الأسرة إلى المركز، تفاجأوا بطلب الانتقال إلى غرفة العزل، وهو ما أثار قلقاً كبيراً لدى والدته. لم يكن عبد الرحمن يفهم تماماً ما يحدث، وكان يشعر بالقلق والخوف. تواصلت والدته مع الأطباء، لكنهم لم يوضحوا لها السبب وراء إجراءات العزل. في ظل هذا الغموض، توصلت والدته عبر محركات البحث إلى احتمال إصابته بسرطان الدم، لكن الأطباء لم يؤكدوا ذلك بعد.

البحث عن الأمل:

بدأ عبد الرحمن رحلته مع العلاج الكيميائي في مستشفى حمد العام، ولكن الأمر لم ينتهِ هنا. بعد أيام من الاختبارات والتشخيص، تم تأكيد إصابته بسرطان الدم العضلي الحاد، وبدأت رحلة العلاج الكيميائي التي استمرت لسنوات. بينما كان عبد الرحمن يعاني من الألم والقلق، كانت والدته بجانبه، تساعده على فهم المرض والتعامل معه بطرق بسيطة تتناسب مع عمره.

رحلة العلاج:

انتقلت العائلة إلى مستشفى الأطفال في واشنطن، حيث بدأت رحلة طبية معقدة. كان عبد الرحمن يشعر بالبؤس والحزن نتيجة للعلاج الكيميائي، وكان فقدان شعره من بين أكثر التجارب الصعبة التي واجهها. ومع ذلك، فقد كان هناك لحظات دعم كبيرة، مثل دعم عمه الذي قارن القسطرة التي كان يرتديها ب”قوس” الرجل الحديدي “ايرون مان”، مما أعطاه القوة لمواجهة تحدياته.

في هذه الأثناء، كانت والدته تعمل بلا كلل لضمان استمرار تعليمه، حيث كان لديه مدرسون يأتون إلى المستشفى لتعليم عبد الرحمن. كان الأمر صعباً عليه، ولكنه أدرك فيما بعد أهمية الاستمرار في التعليم كجزء من رحلته نحو الشفاء.

التغلب على التحديات:

على الرغم من التحديات التي واجهها عبد الرحمن في المستشفى، مثل عمليات رفض نخاع العظم المزروع وتكرار العلاج الكيميائي، كانت عائلته تدعمه باستمرار. تأثرت والدته بشكل خاص من عدم وجود متبرعين مناسبين، ولكن الأمل عاد عندما تبرعت أم في تكساس بدم الحبل السري الذي تطابق مع عبد الرحمن.

العودة إلى الحياة الطبيعية:

بعد عملية الزراعة، انتقل عبد الرحمن وعائلته إلى منزل جديد بدلاً من المستشفى. كان المنزل يحتوي على قبو كبير حوله عبد الرحمن إلى ملعبه الخاص، مما أعطاه فسحة من الراحة والاستجمام. لكنه لم يكن بعيداً عن متابعة الفحوصات والعلاج الدوري. ومع مرور الوقت، عادت العائلة إلى قطر، حيث أكمل عبد الرحمن رحلة التعافي.

العودة إلى المدرسة والمجتمع:

عندما عاد عبد الرحمن إلى المدرسة، واجه صعوبة في التكيف مع البيئة الجديدة، حيث تعرض للتنمر بسبب زيادة وزنه الناتجة عن العلاج. لكن بفضل دعم المدرسة الجديدة، تمكن من تجاوز هذه الصعوبات وتكوين صداقات جديدة. كانت المدرسة مكاناً رحب به وساعدته في العودة إلى الحياة الطبيعية.

التفاؤل والدعم:

لم ينسَ عبد الرحمن ووالدته فضل الأطباء والممرضات والأخصائيين الاجتماعيين الذين ساعدوهما خلال رحلة العلاج. كما أن المنظمات مثل “تمنى أمنية” و”مجموعة باندا” قدمت دعماً غير طبي، مما ساهم في تحسين نوعية حياة عبد الرحمن. كانت لفتات مثل تقديم الصور للأطفال في المستشفى أو دعمهم في التغلب على الغثيان ذات تأثير كبير على معنوياته.

رسالة أمل:

عندما استقرت الأمور، أرادت والدته مشاركة تجربته مع المجتمع. عبرت عن أملها في أن يكون المجتمع أكثر انفتاحاً وتفهماً لمساعدة الأطفال وأسرهم في مواجهة مرض السرطان. وقالت: “اختبر الله بمرض السرطان العديد من الأطفال، ومنهم ابني. يجب أن يكون المجتمع أكثر انفتاحاً وتفهماً لمساعدة الأطفال وأسرهم، لأن الدعم المتبادل يسهم بشكل كبير في التغلب على المحن.”

خاتمة:

قصة عبد الرحمن تذكير قوي بقوة الأمل، ودور الدعم العائلي والمجتمعي في التغلب على الأوقات الصعبة. رحلته من الألم إلى الشفاء تبرز أهمية التفاهم والتعاون في مواجهة التحديات الصحية.

Read more...

الجمعية القطرية للسرطان وهيئة متاحف قطر توقّعان مذكرة تفاهم

وقعت الجمعية القطرية للسرطان وهيئة متاحف قطر اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال التوعية بمرض السرطان ودعم المتعايشين معه معنوياً ومادياً. تتضمن الاتفاقية دمج أنشطة التوعية الموجهة نحو المجتمع ضمن الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها هيئة متاحف قطر.

وقع الاتفاقية كل من سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، والسيد/ محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر.

بموجب هذه المذكرة، سيعمل الطرفان على تعزيز جهود التوعية من خلال دمج أنشطة الجمعية القطرية للسرطان ضمن فعاليات المتاحف والمعارض. وستدعم هيئة متاحف قطر هذه الجهود من خلال تقديم ورش عمل وأنشطة تفاعلية للمجتمع، إضافة إلى دعم المرضى المتعايشين مع السرطان معنوياً  ومادياً ، فضلاً عن إضاءة المباني تضامناً مع حملة التوعية بسرطان الثدي واليوم العالمي للسرطان، وتوفير بطاقة الخصومات للأفراد المتعايشين مع السرطان.

 سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أكد أن  الاتفاقية تعكس التزام الطرفين بتحقيق الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر والوقاية من السرطان، وتقديم الدعم اللازم للمرضى وأسرهم. فنحن نؤمن بأن دمج أنشطة التوعية الصحية مع الأنشطة الثقافية والفنية سيساهم بشكل كبير في نشر الرسائل الصحية المهمة والوصول إلى شرائح واسعة من المجتمع.

وأوضح أن التعاون مع هيئة متاحف قطر سيمكننا من تقديم ورش عمل ومحاضرات توعوية ضمن بيئة ثقافية وفنية مميزة، مما يجعل الرسائل التوعوية أكثر تأثيرًا. كما أن دعم هيئة متاحف قطر للمرضى المتعايشين مع السرطان من خلال تقديم أنشطة وفعاليات مخصصة لهم يعكس روح التعاون والتضامن في المجتمع القطري.

وأضاف سعادته قائلاً ” نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال هذا التعاون، ونسعى دائمًا إلى بناء شراكات تعزز من جهودنا في مكافحة السرطان وتقديم الدعم اللازم للمرضى وأسرهم. نشكر هيئة متاحف قطر على دعمها ومساندتها لهذه القضية النبيلة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر في المستقبل.”

وقال السيد /  محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، مؤكدًا: “يمثّل تعاوننا مع الجمعية القطرية للسرطان خطوة مهمة في اتجاه الاستفادة من المنصات الثقافية، لدعم مبادرات الصحة المجتمعية. كما تُثبت هذه الشراكة حرصنا على إثراء حياة الأفراد عبر الفن والثقافة، بينما نمضي قدمًا في تعزيز القضايا المجتمعية المؤثرة. وإننا نسعى مع الجمعية القطرية للسرطان إلى ترسيخ الوعي المفيد ودعم مجالات العمل التي يتردّد صداها بعمق داخل مجتمعنا.”

Read more...

إتفاقية تعاون بين “ القطرية للسرطن ” و” الوطنية للسرطان ” بماليزيا

وقعت الجمعية القطرية للسرطان والجمعية الوطنية للسرطان في ماليزيا (NCSM) إتفاقية تعاون مشترك تهدف  إلى تعزيز التعاون بين المنظمتين، مع التركيز على تصميم وتنظيم وتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالسرطان في قطر وماليزيا، وكذلك في السياقات الإقليمية والعالمية الأوسع ، وقع الإتفاقية  كل من سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، والدكتورة سونثاري سوماسوندارام، رئيسة الجمعية الوطنية للسرطان في ماليزيا ورئيسة مشاركة لمؤسسة الأمراض غير الانتقالية ماليزيا، وبحضور سعادة الدكتور/ذوالكفيل بن أحمد – وزير الصحة الماليزي ، وسعادة الدكتور وحيد علي سعيد الخروصي، رئيس جمعية السرطان العمانية.

وبهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني على أهمية هذه الاتفاقية قائلاً: “تشكل هذه الشراكة فصلاً جديداً في جهودنا لمكافحة السرطان. من خلال العمل معاًا ولاستفادة من خبراتنا ومواردنا المشتركة لتعزيز رعاية السرطان وزيادة الوعي والدعم ليس فقط في قطر وماليزيا ولكن أيضاً على نطاق عالمي.”

تم توقيع  هذه الإتفاقية على هامش مشاركة الجمعية في مؤتمر السرطان الوطني  الذي أقيم في العاصمة الماليزية – كوالالمبور ، وتظمته الجمعية الوطنية للسرطان في ماليزيا، جامعة صنواي، مؤسسة الأمراض غير الانتقالية ماليزيا،الجمعية الطبية الماليزية لقسم الصحة العامة ، وذلك خلال الفترة من 21 – 23 يونيو الفائت ، تحت شعار “جسر الفجوات، بناء الأمل، تمكين الحياة”،  حيث سلط المؤتمر الضوء على الجهود العالمية لمكافحة السرطان. وقدم نظرة شاملة على رعاية السرطان، شاملة الوقاية والفحص والتشخيص، والعلاج، والبقاء على قيد الحياة، والمناصرة والسياسات.

جضر المؤتمر 1000 من المهنيين الصحيين والباحثين والأكاديميين والمدافعين عن مرضى السرطان وواضعي السياسات الصحية ، وجذب الحدث متحدثين وباحثين من ماليزيا وقطر وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا وسويسرا واليابان وسنغافورة والصين وبنغلاديش وتايلاند ونيجيريا والهند وكينيا .

وقد لعب وفد الجمعية القطرية للسرطان دوراُ محورياً ، بقيادة رئيس مجلس الإدارة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني والدكتور هادي محمد أبو رشيد، المستشار العلمي للجمعية و الذي شارك في اللجنة العلمية التخطيطية وفي مناقشة رئيسية بعنوان “كيف يمكننا القيام بشكل أفضل: أدوار ومسؤوليات جميع الأطراف المعنية في تحقيق الأجندة الصحية”، إلى جانب المشاركة الفاعلة  لسعادة / خيري جمال الدين  – الوزير السابق للصحة في ماليزيا.

في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر “قيادة التغيير: تأثير الجمعية القطرية للسرطان على التوعية بالسرطان ودعم المرضى”، سلط سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – الضوء على مبادرات وإنجازاتها في رفع مستوى الوعي بالسرطان ودعم المرضى. بالإضافة إلى ذلك، قدم الدكتور هادي محاضرة بحثية بعنوان “مقاييس كفاءة رعاية السرطان”، مقدماً رؤى قيمة لتحسين رعاية السرطان.

كما عرضت الجمعية على هامش المؤتمرجهودها التعاونية من خلال جناح توعوي مشترك  مع  جمعية السرطان العمانية (OCA) والذي يعكس التوأمة بين الجمعية القطرية للسرطان وجمعية السرطان العمانية، مما يعزز نهجهم الموحد لزيادة الوعي بالسرطان والوقاية منه.

وتعليقاً على المؤتمر، قال الدكتور هادي محمد أبو رشيد: “إن مشاركتنا في هذا المؤتمر وتوقيع الاتفاقية مع الجمعية الوطنية للسرطان في ماليزيا يعبران على قوة التعاون في مكافحة السرطان. من خلال تبادل المعرفة والعمل معاً، ويمكننا من تحقيق تقدم أكبر في مجالي الوقاية والعلاج ، حيث أن هذه الشراكة خطوة حاسمة نحو تحقيق هدفنا المشترك في تقليل العبء العالمي للسرطان.”

يشار أن المؤتمر قدم  نظرة شاملة على رعاية السرطان، شاملة الجوانب الحرجة مثل الوقاية والفحص والتشخيص والعلاج والبقاء على قيد الحياة والمناصرة والسياسات.  وقد عكست مشاركة المتحدثين والباحثين من مختلف البلدان التزامًا عالميًا بتعزيز رعاية السرطان ودعمه

Read more...

تدشين ” وياكم ” المنصة الرقمية الرائدة في دعم علاج مرضى السرطان

في خطوة مبتكرة ومستقبلية لدعم مرضى السرطان في دولة قطر، إحتفلت الجمعية القطرية للسرطان بإطلاق  أول منصة إلكترونية في منطقة الخليج تحمل مسمى ” وياكم ” وهي مخصصة لدعم تكلفة علاج مرضى السرطان ووسيلة مبسطة وفعّالة للمرضى وعائلاتهم للحصول على الدعم المالي اللازم للعلاج ، مما يوفر لهم الوقت والجهد اللازمين للتركيز على الشفاء وتحسين جودة حياتهم خلال هذه المرحلة الصعبة.

شهد حفل الإطلاق حضور العديد من الشخصيات البارزة في مجال الطب والصحة والعمل الخيري والإنساني من عدد من المؤسسات في دولة قطر من بينها  هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والتي تم إنشاء هذه المنصة بالتوافق مع متطلباتها ومعاييرها وتم ربطها بمنصة سندي الخاصة بتنظيم المساعدات داخل  دولة قطر  بالاشتراك مع 23 شريكاُ من المؤسسات الحكومية والخيرية داخل الدولة وتشرف عليها الهيئة . 

بهذه المناسبة عبر سعادة الشيخ الدكتور / خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان –  عن بالغ سعادته وامتنانه للحضور  في هذا الحفل المميز الذي يشهد إطلاق منصة “وياكم” الرقمية  قائلاً ” إن اللحظة التي نعيشها اليوم تمثل نقطة تحول في جهودنا جميعاُ لدعم مرضى السرطان وعائلاتهم من خلال هذه المنصة الإلكترونية الرائدة في منطقة الخليج ، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بتقديم الرعاية الشاملة والإنسانيةلهذه الفئة  ، وتوفير  فرصة للمجتمع للمساهمة في تحسين جودة الرعاية الصحية والمساعدة في تخفيف العبء المالي على الأسر المتضررة. ، مشدداً على أهمية العمل الجماعي والتكاتف لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم في مواجهة المرض.

وتابع سعادته قائلاُ  ” أود أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث  من الشركاء والداعمين وكل من ساند هذه المبادرة النبيلة وهنا أخص بالشكر هيئة تنظيم الأعمال الخيرية .

 وتابع ” إن إطلاق منصة “وياكم” يعكس التزام الجمعية القطرية للسرطان بالابتكار وتوفير الحلول الفعّالة لتلبية احتياجات المرضى، مما يجعلها شريكاً قيّماً في رحلة الشفاء والأمل للمرضى وعائلاتهم في مواجهة هذا التحدي الصحي ، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع صحي ومسؤول.

وأضاف ” تفتخر الجمعية  بدعمها وتغطيتها لتكلفة علاج مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج  منذ عام 2013، حيث بلغ عدد المستفيدين منذ ذلك العام وحتى نهاية 2023 ، تسعة آلاف وثلاثمائة واثنان وستون ألف مريض  (9362) ، بتكلفة إجمالية مائة وواحد مليون وثمانمئة وخمسون ألف ريال قطري (101,850,000).

وأوضح ” هذه الجهود الإنسانية والداعمة تعكس التزام الجمعية بتقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، وتوفير الدعم اللازم لهم ولعائلاتهم خلال فترة العلاج، مما يساهم في تخفيف العبء المالي الذي يمكن أن يواجهه المرضى في مثل هذه الظروف الصعبة ، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لتقديم الدعم والرعاية لمرضى السرطان، ونسعى جاهدين لتوسيع نطاق الخدمات وزيادة الفعالية في تقديم الدعم المالي والمعنوي لكل من يحتاج إليه.

وحول آلية عمل  منصة “وياكم” أوضح قائلاُ ” هي  آلية سهلة ومبسطة للمرضى وعائلاتهم للحصول على الدعم المالي ، فيمكن الوصول إلى المنصة عن طريق زيارة موقع الجمعية الإلكتروني https://www.qcs.qa/  أو من خلال تحميل  تطبيق “وياكم” من متجر التطبيقات ” جوجل بلاي – أبل ستور ”  ، عند الدخول إلى المنصة، يُطلب من المستخدمين إنشاء حساب جديد وتعبئة البيانات اللازمة لاتمام عملية الانشاء، بما في ذلك البيانات الشخصية والمصروفات المالية للمريض. كما يتعين عليهم تحميل المستندات المطلوبة للمريض وإرفاق ورقة  “سندي ” ، بعد تقديم الطلب، يمكن للمستخدمين متابعة حالة الطلب والتحقق منه عبر النظام، مع إمكانية تحديثه في حال اقتضت الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقى المستخدمون رسائل نصية قصيرة على هواتفهم المحمولة لإعلامهم بقبول الطلب أو طلب تحديثات إضافية

 

Read more...

الجمعية القطرية للسرطان تفوز بجائزة قطر للمسؤولية الإجتماعية

فازت الجمعية القطرية للسرطان بجائزة  قطر للمسؤولية الإجتماعية عن مجمل انجازاتها عن عام 2023 في مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية 2024» الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الفترة من 30 إبريل الفائت إلى 2 مايو الجاري. تحت شعار «مستقبل المسؤولية الاجتماعية للشركات في الاقتصاد الدائري»،  بمشاركة أكثر من 65 متحدّثاً محلياً ودولياً، وحضور أكثر من 4.350 متخصّصا لجلسات المؤتمر.

هذا وقد شاركت الجمعية في المؤتمر كراعي برونزي والتي قدمت محاضرة تعريفية عن الجمعية  والخدمات التي تقديمها سواء لأفراد المجتمع أو المتعايشين مع المرض من المرضى والناجين  وذويهم من مقدمي الرعاية لهم ، فضلاً عن  تنظيم جناح توعوي  للحضور .

بهذه المناسبة أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بهذا الجائزة  وهذا التكريم الذي سيعظي الجمعية دافعاً لمزيد من التقدم والإزدهار  في مجال خدمة المجتمع وأيضاً  يضع على عاتقها مزيداً من المهام والمسؤوليات التي تصب  في صالح المجتمع وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2023 نحو الاستثمار في العنصر البشري ، وتقدم  بخالص شكره وعظيم إمتنانه لكل من ساهم في دعم الجمعية لتحقيق رؤيتها ورسالتها من الشركاء والداعمين والسفراء الفخريين  ،  مشيراً أن تتويج الجمعية بهذه الجائزة  يعكس مدى التعاون الجاد والبناء بين كافة الجهات والمؤسسات التي من شأنها دعم العمل الخيري وكذلك المجال الصحي  لاسيما أن العمل في مجال مرض السرطان واحد من أبرز المجالات الإنسانية .

وتقدم سعاته بالشكر لكل القائمين على المعرض وعلى نجاحه الكبير في إبراز دور وأهمية العمل الجماعي المشترك ومسؤولية الأفراد والجهاد تجاه هذا البلد لاسيما أن المسؤولية المجتمعية هي التزام جماعي يتطلب جهود مشتركة ولا تقتصر عن جهة أو مؤسسة بعينها ، متمنياً مواصلة الشراكات البناءة والفاعلة .

Read more...

” غبقة رمضانية ” للمتعايشين مع المرض وذويهم

في إطار دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع السرطان ، نظمت الجمعية القطرية للسرطان  للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية ” غبقة الأمل” للمتعايشين مع المرض  وذويهم وذلك ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي أطلقتها الجمعية لهذه الفئة

حيث حضر الحفل الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة ، سعادة الشيخ الدكتور خالد  بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية  ، والسيدة . منى أشكناني- المدير العام ،  والسيد .طلال بريدي، المدير الإقليمي لهيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية، والسيدة . نجلاء الهديب، مديرة مكتب هيوستن ميثوديست في قطر. كما حضره عدد من سفراء الدول لدى دولة قطر وهم السفير السويسري ، السفير الإسباني ، السفير الإيطالي ، والسفير التركي ، قنصل الكويت ، بالإضافة لكوكبة من الشخصيات العامة والإعلامية.

بهذه المناسبة رحب سعادة الشيخ الدكتور خالد ن جبر  – بالحضور في هذا الحفل الذي تحرص الجمعية على تنظيمه كل عام يهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض ،مثمناً جهود هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية في القطاع الصحي ودورها الفاعل في دعم الجهود التوعوية، التي تقودها الجمعية، معرباً عن سعادته بهذا التعاون الذي يأمل أن تكون اللبنة لشراكات مستقبلية تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع، لاسيما المتعايشين مع المرض.

وشدد سعادته على جهود هيوستن ميثوديست من خلال اتفاقية التعاون التي وقعاها العام الفائت والتي تأتي انطلاقاً من الدور الذي يقوم به الطرفان في خدمة المجتمع والشراكة الفاعلة، التي تُسهم في تحقيق الأهداف التي تنصب في صالح الجميع لاسيما وأن قضية مكافحة السرطان تحتاج لتكاتف الجهود واستمراريتها من اجل التصدي للمرض.

وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية  أن الاتفاق بين الطرفين يتيح الفرصة لبناء شراكات وثيقة في إطار العمل المشترك لنشر الوعي والمساهمة في تقديم الخدمات الصحية والإنسانية لمرضى السرطان، آملاً مزيد من التعاون تأكيداً على رؤية الجمعية في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره.

بدورها قالت السيدة . منى إشكناني – المدير العام للجمعية – أن تنظيم مثل هذه الفعاليات ينبثق من رسالة الجمعية نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، كما يأتي ليؤكد على التزام الجمعية بدورها تجاه هذه الفئة.

وتابعت ” نحرص على تقديم كافة سبل الدعم لهذه الفئة سواء المادية أو النفسية والمجتمعية وكذلك التوعوية، وقد دشنت الجمعية في هذا الصدد العديد من البرامج التي تعنى بهذا الأمر وتسلط الضوء على نماذج مشرقة استطاعت قهر المرض والتغلب عليه ليكتب الله لهم اشراقة جديدة مليئة بحب الحياة.

وأعربت عن سعادتها مجدداً بهذا التجمع قائلة  ” إن الاحتفال بهذا الشهر الكريم يمثل فرصة كبيرة للمجتمع لإثبات أن مرض السرطان كباقي الأمراض يمكن ‏الشفاء منه، كما أنه فرصة لزيادة الوعي المجتمعي تجاه التحديات التي يواجها المرضى أثناء ‏وبعد فترة العلاج .

من جهته، قال  السيد .طلال بريدي، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في هيوستن ميثوديست للخدمات الرعاية الصحية العالمية: ” يشرفناالاستمرار في تطبيق بنود مذكرة التفاهم التي أبرمتها هيوستن ميثوديست مع الجمعية العام الماضي والتي تعكس التزامنا في دعم جهود شركاءنا في قطر والمنطقة لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية. ونتطلع للعمل مع الجمعية لدعم عملها وجهودها الرائدة للوقاية من السرطان وتخفيف أعبائه في قطر، فضلاً عن تمكين الأفراد المصابين وتوسيع المجالات المحتملة للتعاون البحثي العلمي في مجال السرطان”.

Read more...

الأطفال المتعايشون مع المرض يحتفلون باليوم الرياضي

 احتفلت الجمعية القطرية للسرطان باليوم الرياضي للدولة الذي يوافق الثلاثاء الثاني من فبراير كل عام، بدعم من فندق ريكسوس الخليج ،  وشركة إف إم إم ، وأوريد قطر ،  من خلال إقامة فعالية توعوية ترفيهية استهدفت الأطفال المتعايشين مع المرض وذويهم ،  بهدف رفع لوعي بأهمية الرياضة وضرورة تعزيز أنماط الحياة الصحية للوقاية من الأمراض لاسيما السرطان. ، كما تخلل الفعالية  التي أقيمت في فندق ريكسوس الخليج   مجموعة من الألعاب التعليمية  والترفيهية  بالإضافة لجلسة يوجا خاصه بالأطفال.

بهذه المناسبة قالت السيدة / منى أشكناني– المدير العام للجمعية – أن الاحتفال باليوم الرياضي يأتي في ظل حرص الدولة على تعزيز مفهوم الصحة والسلامة عبر رؤيتها الوطنية 2030 واهمية الاستثمار في العنصر البشري ووجود مجتمع يتمتع أفراده بالصحة والعافية ، مشيرة  لحرص الجمعية على نشر الوعي بأهمية الرياضة وتعزيز دورها في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام  استناداً إلى رؤيتها  في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره .

 ودعت جميع أفراد المجتمع إلى جعل الرياضة أسلوب حياة   لاسيما أنها  تمثل أحد  ركائز التنمية الصحية والتي تلعب دوراً رئيسياً في تحسين نوعية الحياة وتعزيزها، ورفاه جميع من يقيم على أرض قطر ، وذلك في ظل  العلاقة الوثيقة بين الرياضة والصحة وتأثير كل منهما إيجابياً على الآخر ” .

وأضافت ” تأتي المشاركة من منطلق حرصنا على تشجيع أفراد المجتمع بجميع فئاته وأعماره على تبني نمط حياة صحيّ وجعل الرياضة جزءً لا يتجزأ من ثقافة مجتمعنا، والتأكيد على ضرورة ممارستها بشكل يومي مع التشجيع على إتباع نمط حياة صحي متمثل في ممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي الأمر الذي يساهم في الوقاية من السرطان بنسبة 30-40%، حيث يلعب النشاط البدني دوراً محورياً في إثراء حياة الأفراد وعاملاً قوياً للوقاية من ‏الأمراض من بينها السرطان.

Read more...

د. خالد بن جبر: خطة استراتيجية جديدة ل” القطرية للسرطان “

أعلن سعادة الشيخ الدكتور. خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- أن الجمعية بصدد تطوير وإعداد خطتها الاستراتيجية لعام 2025- 2027، حيث تتولى شركة أفيروس إعداد مشروع التطوير الذي يهدف إلى صياغة توجه الجمعية الاستراتيجي، وتحديد النتائج والأهداف الاستراتيجية وإعداد الخارطة الاستراتيجية فضلاً عن تصميم مؤشرات ومصفوفة الأداء  وتحديد مصفوفة المبادرات ومن ثم اعداد الخطة التنفيذية لمبادرات العام الأول من الخطة .

واكد سعادته ان هذا التطوير يأتي استناداً لدور الجمعية  المجتمعي في مجال الوقاية من السرطان ودعم المتعايشين معه والتطوير المهني والبحث العلمي ،  ويتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للسرطان وتحت مظلة  القطاع الخيري ، انطلاقاً لمرحلة جديدة من العمل باستخدام منهجية التخطيط المبني على النتائج وتحديد المبادرات التنفيذية والتشغيلية الخاصة بها وأدوات المتابعة لضمان تنفيذ فعال للخطة الاستراتيجية .

وشدد سعادته أن الجمعية منذ إنشائها في عام 1997 وهي تحرص بل وتكلل كل جهودها من أجل خدمة المجتمع وتقديم كافة سبل الرعاية المستدامة في مجال السرطان وتحقيق الرفاه الصحي  لكل سكان  دولة قطر تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 ، وحرصا على أن تظل  دولة  قطر رائدة في مجال السرطان  ورعاية  المتعايشين معه ، لافتاً إن الخطة سوف  تحدد الأهداف والمخرجات الاستراتيجية التي من شأنها إحداث تغيير شامل ومتكامل في  هذا المجال .

ولفت سعادته ان المشروع سوف يتم على ستة مراحل أساسية تبدأ بالتهيئة والاعداد ، مروراً بالتشخيص والتحليل ، وتحديد التوجه الاستراتيجي ، ثم اعداد الخطة والخارطة الاستراتيجية ، فأعداد بطاقة ومؤشرات الأداء ومصفوفة المبادرات  ، انتهاءً بأعداد الخطة التنفيذية والتشغيلية للجمعية .

وقال سعادته أن هذه الخطة تأتي بالتزامن مع قرب انتهاء خطتها الاستراتيجية  2018- 2024  ومن حاجتها  لتقييم أدائها على مدار  تلك  السنوات الفائتة للوقوف على أبرز التحديدات  والمخاطر ونقاط القوة  ، فضلاً عن  النتائج والمخرجات التي تستند عليها الخطة الجديدة   والتي ستاتي استكمالا لدور سابقتها في تحقيق غاياتها الاستراتيجية الثلاثة وهي رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه ، دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض ، التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان .

وأشار سعادته أن هذا العام سوف يكون بمثابة نقلة نوعية جديدة تضاف لعمل الجمعية في مجال رعاية مرضى السرطان وذويهم من مقدمي الرعاية لهم ، حيث سيشهد تدشين عدد من المبادرات الرقمية التي من شأنها  التسهيل على هذا الفئة وتخفيف الأعباء عليهم  حرصاً على دعم هذه الفئة بشتى الطرق سواء مادياً أو نفسياً واجتماعياً  ، وهنا  يجدر الذكر أن الجمعية لديها

العديد من البرامج المستدامة التي تعنى بهذه الفئة منها برنامج عيالنا ذهب ، ابتسامتك حياتنا ، أنا متعافي وسألهمكم بقصتي، معاً نستطيع ، مجموعات دعم  إلى جانب  برنامج المشاركات المجتمعية، كل هذه البرامج من شأنها دعم وتمكين ومناصرة هذه الفئة وإعادة تفعيل دورهم في المجتمع من خلال تقديم كافة سبل الدعم النفسي والمجتمعي لهم ولذويهم .

Read more...

مؤتمر سرطانات الجهاز الهضمي ينطلق مع توقعات بزيادة أعداد الإصابة

تـحـت رعـايـة مـعـالـي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أفتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة ، أعمال المؤتمر الدولي لسرطانات الجهاز الهضمي 2023 ـالذي نظمته الجمعية القطرية للسرطان بفندق ريتزكارلتون بحضور ما يزيد عن 1000 من مقدمي الرعاية الصحية ونخبة من المتخصصين والخبراء في مجال الأورام حول العالم .

وناقش المؤتمر على مدار يوميه كافة الموضوعات الــتــي تـعنى بســرطــانات الــجهاز الهضمي وعــوامــل الاصــابــة بــه وطـــرق الـتـشـخـيـص والــعــلاج الـى جانب عرض أحدث الدراسات والابحاث العالمية حول هذا الموضوع، كما بحث أهم الأسباب التي أدت إلى زيادة الإصابة بهذا النوع السرطان.

وقد بحث المشاركون في المؤتمر من عدد من الدول  من  بينها أمريكا، النمسا ، الكويت , السعودية ، الإمارات ، البحرين , سلطنة عمان ، لبنان ، الأردن ،  إلى جـانـب دولــة قـطـر ممثلة في وزارة الصحة العامة ، مؤسسة حمد الطبية ، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ،  وضع توصيات وآليات تهدف إلى الحد من انتشار هذا المرض والعمل على وضع برامج للتثقيف والتوعية للوقاية من منه .

عبئاً عالمياً

وقال سعادة الشيخ الدكتور. خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان خلال كلمته الافتتاحية أن هذا المؤتمر تم انعقاده بالتزامن مع توقعات بزيادة عبء الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي  عن المستويات الحالية والتي تبلغ حوالي 18 إصابة لكل 100.000 لتصبح 34 لكل 100.000 بحلول عام 2030، وذلك وفقًا لسجل قطر الوطني للسرطان – وزارة الصحة العامة في قطر.

وأشار أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص الجمعية القطرية للسرطان على مواكبة التطورات الطبية العالمية للحد من انتشار المرض في دولة قطر وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمكافحته محليا والسيطرة عليه.

توصيات

وقد خرج المؤتمر الدولي لسرطانات الجهاز الهضمي  بمجموعة من التوصيات أهمها

  • ضرورة إنشاء فرق متعددة التخصصات من خلال تشجيع المؤسسات الصحية على تشكيل فرق متعددة التخصصات، تجمع خبرات الجراحين وأطباء الأورام وأخصائي الأشعة إلى جانب الممرضين المتخصصين لتقديم رعاية شاملة لسرطان الجهاز الهضمي.
  •  تعزيز برامج التدريب الجراحي من خلال تطوير برامج تدريب متقدمة للجراحين، مع التركيز على أحدث التقنيات في الإدارة الجراحية لسرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والكبد والبنكرياس.
  • تعزيز أبحاث الأورام الدقيقة من خلال الدعوة إلى زيادة التمويل والدعم للأبحاث في علاج الأورام الدقيقة وتخصيص علاج سرطان القولون والمستقيم، وتعزيز فعاليته وتقليل الآثار الجانبية.
  • تنفيذ بروتوكولات زراعة الكبد: من خلال التوصية باعتماد بروتوكولات متخصصة لزراعة الكبد في حالات سرطان القولون والمستقيم النقيلي، مما يضمن الاختيار الأمثل للمريض والرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية.
  • اعتماد المبادئ التوجيهية السريرية: من خلال حث مقدمي الرعاية الصحية على اعتماد ودمج المبادئ التوجيهية للممارسة السريرية في خططهم العلاجية لسرطان القولون والمستقيم النقيلي، وضمان الرعاية القائمة على الأدلة.
  • تنظيم حملات التوعية العامة: عبر إطلاق حملات توعوية جماهيرية حول أهمية الكشف المبكر لسرطانات الجهاز الهضمي، مع التركيز على عوامل الخطر والاستراتيجيات الوقائية
  • توسيع الوصول إلى التصوير المتقدم: من خلال تسهيل الوصول على نطاق أوسع إلى تقنيات التصوير المتقدمة مثل التصوير المقطعي   (CT-PET) لتحديد مراحل سرطانات الجهاز الهضمي ومراقبتها بدقة، خاصة في المناطق منخفضة الموارد .
  • تعزيز البحوث الاقتصادية في علاج سرطانات الجهاز الهضمي: من خلال تشجيع الدراسات حول فعالية التكلفة المطروحة لطرق علاج سرطانات الجهاز الهضمي المختلفة لتوجيه القرارات السياسية والإنفاق على الرعاية الصحية.
  • تعزيز خدمات دعم المرضى: من خلال إنشاء خدمات دعم شاملة للمرضى، بما في ذلك الاستشارات الغذائية والدعم النفسي وإدارة الألم، لتحسين نوعية الحياة للمرضى المصابين بسرطانات الجهاز الهضمي.
  • إنشاء وحدات متخصصة في علاج السرطان: عبر الدعوة إلى تطوير وحدات متخصصة في علاج السرطان مثل وحدة سرطان المريء والمعدة في قطر، مع التركيز على العلاج والأبحاث المستهدفة في أنواع معينة من سرطانات الجهاز الهضمي.
Read more...