الجمعية القطرية للسرطان وهيئة متاحف قطر توقّعان مذكرة تفاهم
وقعت الجمعية القطرية للسرطان وهيئة متاحف قطر اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال التوعية بمرض السرطان ودعم المتعايشين معه معنوياً ومادياً. تتضمن الاتفاقية دمج أنشطة التوعية الموجهة نحو المجتمع ضمن الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها هيئة متاحف قطر.
وقع الاتفاقية كل من سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، والسيد/ محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر.
بموجب هذه المذكرة، سيعمل الطرفان على تعزيز جهود التوعية من خلال دمج أنشطة الجمعية القطرية للسرطان ضمن فعاليات المتاحف والمعارض. وستدعم هيئة متاحف قطر هذه الجهود من خلال تقديم ورش عمل وأنشطة تفاعلية للمجتمع، إضافة إلى دعم المرضى المتعايشين مع السرطان معنوياً ومادياً ، فضلاً عن إضاءة المباني تضامناً مع حملة التوعية بسرطان الثدي واليوم العالمي للسرطان، وتوفير بطاقة الخصومات للأفراد المتعايشين مع السرطان.
سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أكد أن الاتفاقية تعكس التزام الطرفين بتحقيق الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر والوقاية من السرطان، وتقديم الدعم اللازم للمرضى وأسرهم. فنحن نؤمن بأن دمج أنشطة التوعية الصحية مع الأنشطة الثقافية والفنية سيساهم بشكل كبير في نشر الرسائل الصحية المهمة والوصول إلى شرائح واسعة من المجتمع.
وأوضح أن التعاون مع هيئة متاحف قطر سيمكننا من تقديم ورش عمل ومحاضرات توعوية ضمن بيئة ثقافية وفنية مميزة، مما يجعل الرسائل التوعوية أكثر تأثيرًا. كما أن دعم هيئة متاحف قطر للمرضى المتعايشين مع السرطان من خلال تقديم أنشطة وفعاليات مخصصة لهم يعكس روح التعاون والتضامن في المجتمع القطري.
وأضاف سعادته قائلاً ” نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال هذا التعاون، ونسعى دائمًا إلى بناء شراكات تعزز من جهودنا في مكافحة السرطان وتقديم الدعم اللازم للمرضى وأسرهم. نشكر هيئة متاحف قطر على دعمها ومساندتها لهذه القضية النبيلة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر في المستقبل.”
وقال السيد / محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، مؤكدًا: “يمثّل تعاوننا مع الجمعية القطرية للسرطان خطوة مهمة في اتجاه الاستفادة من المنصات الثقافية، لدعم مبادرات الصحة المجتمعية. كما تُثبت هذه الشراكة حرصنا على إثراء حياة الأفراد عبر الفن والثقافة، بينما نمضي قدمًا في تعزيز القضايا المجتمعية المؤثرة. وإننا نسعى مع الجمعية القطرية للسرطان إلى ترسيخ الوعي المفيد ودعم مجالات العمل التي يتردّد صداها بعمق داخل مجتمعنا.”