” معاً نستطيع ” .. برنامج مستدام لمناصرة المتعايشين مع السرطان
دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” أنا متعافي وسألهمكم بقصتي ” لدعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض وتقديم الدعم النفسي والمج تمعي لهم، وذلك في إطار يونيو وهو شهر التوعية العالمي بالمتعايشين مع المرض.
ركزت الجمعية هذا العام خلال الحملة التوعوية على برنامجها المستدام ” معاً نستطيع ” للتأكيد على مفهوم وأهمية مناصرة المجتمع لهذه الفئة في بيئاتها المختلفة لاسيما بيئة العمل والبيئة التعليمية ” المدرسة ” ، وتضمنت الحملة كذلك العديد من الفعاليات والأنشطة والورش التوعوية سواء المباشرة أو الافتراضية أبرزها زيارة للمرضى في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ، ورشة ” معاً نستطيع ” التي استهدفت الأخصائيين والاخصائيات الاجتماعيين في المدارس، وأخرى استهدفت مسؤولي الصحة والسلامة والموارد البشرية في المؤسسات ، بالإضافة لنشر قصص أمل لبعض المتعافين من المرض وحملات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي وعدد من اللقاءات التلفزيونية لمناصرة المرضى والتوعية بقضاياهم .
وفي هذا الصدد قالت الأستاذة / دانا منصور– قسم دعم المتعايشين بالجمعية – أن حملة ” انا متعافي وسألهمكم بقصتي” تم إطلاقها كمبادرة مستدامة ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة والتي من شأنها طرح صور اكثر إيجابية للمتعايشين مع المرض وأهمية تفعيل دورهم في المجتمع وتغيير الصور النمطية الخاطئة حول مرض السرطان والمصابين به، فضلاً عن التأكيد انه مرض كباقي الأمراض يمكن التعافي منه بالإضافة الى مساعدة المتعايشين على اعادة انخراطهم في المجتمع واستعادة ادوارهم الفعالة فيه.
وأضافت ” أطلقت الجمعية العديد من البرامج المستدامة التي تستهدف هذه الفئة وتهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم) ، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان ، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر ، تقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المرضى والناجين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع ، تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين وأسرهم خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض وعلاجه ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج