” غبقة رمضانية ” للمتعايشين مع المرض وذويهم
في إطار دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع السرطان ، نظمت الجمعية القطرية للسرطان للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية ” غبقة الأمل” للمتعايشين مع المرض وذويهم وذلك ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي أطلقتها الجمعية لهذه الفئة
حيث حضر الحفل الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة ، سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية ، والسيدة . منى أشكناني- المدير العام ، والسيد .طلال بريدي، المدير الإقليمي لهيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية، والسيدة . نجلاء الهديب، مديرة مكتب هيوستن ميثوديست في قطر. كما حضره عدد من سفراء الدول لدى دولة قطر وهم السفير السويسري ، السفير الإسباني ، السفير الإيطالي ، والسفير التركي ، قنصل الكويت ، بالإضافة لكوكبة من الشخصيات العامة والإعلامية.
بهذه المناسبة رحب سعادة الشيخ الدكتور خالد ن جبر – بالحضور في هذا الحفل الذي تحرص الجمعية على تنظيمه كل عام يهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض ،مثمناً جهود هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية في القطاع الصحي ودورها الفاعل في دعم الجهود التوعوية، التي تقودها الجمعية، معرباً عن سعادته بهذا التعاون الذي يأمل أن تكون اللبنة لشراكات مستقبلية تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع، لاسيما المتعايشين مع المرض.
وشدد سعادته على جهود هيوستن ميثوديست من خلال اتفاقية التعاون التي وقعاها العام الفائت والتي تأتي انطلاقاً من الدور الذي يقوم به الطرفان في خدمة المجتمع والشراكة الفاعلة، التي تُسهم في تحقيق الأهداف التي تنصب في صالح الجميع لاسيما وأن قضية مكافحة السرطان تحتاج لتكاتف الجهود واستمراريتها من اجل التصدي للمرض.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الاتفاق بين الطرفين يتيح الفرصة لبناء شراكات وثيقة في إطار العمل المشترك لنشر الوعي والمساهمة في تقديم الخدمات الصحية والإنسانية لمرضى السرطان، آملاً مزيد من التعاون تأكيداً على رؤية الجمعية في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره.
بدورها قالت السيدة . منى إشكناني – المدير العام للجمعية – أن تنظيم مثل هذه الفعاليات ينبثق من رسالة الجمعية نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، كما يأتي ليؤكد على التزام الجمعية بدورها تجاه هذه الفئة.
وتابعت ” نحرص على تقديم كافة سبل الدعم لهذه الفئة سواء المادية أو النفسية والمجتمعية وكذلك التوعوية، وقد دشنت الجمعية في هذا الصدد العديد من البرامج التي تعنى بهذا الأمر وتسلط الضوء على نماذج مشرقة استطاعت قهر المرض والتغلب عليه ليكتب الله لهم اشراقة جديدة مليئة بحب الحياة.
وأعربت عن سعادتها مجدداً بهذا التجمع قائلة ” إن الاحتفال بهذا الشهر الكريم يمثل فرصة كبيرة للمجتمع لإثبات أن مرض السرطان كباقي الأمراض يمكن الشفاء منه، كما أنه فرصة لزيادة الوعي المجتمعي تجاه التحديات التي يواجها المرضى أثناء وبعد فترة العلاج .
من جهته، قال السيد .طلال بريدي، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في هيوستن ميثوديست للخدمات الرعاية الصحية العالمية: ” يشرفناالاستمرار في تطبيق بنود مذكرة التفاهم التي أبرمتها هيوستن ميثوديست مع الجمعية العام الماضي والتي تعكس التزامنا في دعم جهود شركاءنا في قطر والمنطقة لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية. ونتطلع للعمل مع الجمعية لدعم عملها وجهودها الرائدة للوقاية من السرطان وتخفيف أعبائه في قطر، فضلاً عن تمكين الأفراد المصابين وتوسيع المجالات المحتملة للتعاون البحثي العلمي في مجال السرطان”.