د. خالد بن جبر: خطة استراتيجية جديدة ل” القطرية للسرطان “
أعلن سعادة الشيخ الدكتور. خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- أن الجمعية بصدد تطوير وإعداد خطتها الاستراتيجية لعام 2025- 2027، حيث تتولى شركة أفيروس إعداد مشروع التطوير الذي يهدف إلى صياغة توجه الجمعية الاستراتيجي، وتحديد النتائج والأهداف الاستراتيجية وإعداد الخارطة الاستراتيجية فضلاً عن تصميم مؤشرات ومصفوفة الأداء وتحديد مصفوفة المبادرات ومن ثم اعداد الخطة التنفيذية لمبادرات العام الأول من الخطة .
واكد سعادته ان هذا التطوير يأتي استناداً لدور الجمعية المجتمعي في مجال الوقاية من السرطان ودعم المتعايشين معه والتطوير المهني والبحث العلمي ، ويتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للسرطان وتحت مظلة القطاع الخيري ، انطلاقاً لمرحلة جديدة من العمل باستخدام منهجية التخطيط المبني على النتائج وتحديد المبادرات التنفيذية والتشغيلية الخاصة بها وأدوات المتابعة لضمان تنفيذ فعال للخطة الاستراتيجية .
وشدد سعادته أن الجمعية منذ إنشائها في عام 1997 وهي تحرص بل وتكلل كل جهودها من أجل خدمة المجتمع وتقديم كافة سبل الرعاية المستدامة في مجال السرطان وتحقيق الرفاه الصحي لكل سكان دولة قطر تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 ، وحرصا على أن تظل دولة قطر رائدة في مجال السرطان ورعاية المتعايشين معه ، لافتاً إن الخطة سوف تحدد الأهداف والمخرجات الاستراتيجية التي من شأنها إحداث تغيير شامل ومتكامل في هذا المجال .
ولفت سعادته ان المشروع سوف يتم على ستة مراحل أساسية تبدأ بالتهيئة والاعداد ، مروراً بالتشخيص والتحليل ، وتحديد التوجه الاستراتيجي ، ثم اعداد الخطة والخارطة الاستراتيجية ، فأعداد بطاقة ومؤشرات الأداء ومصفوفة المبادرات ، انتهاءً بأعداد الخطة التنفيذية والتشغيلية للجمعية .
وقال سعادته أن هذه الخطة تأتي بالتزامن مع قرب انتهاء خطتها الاستراتيجية 2018- 2024 ومن حاجتها لتقييم أدائها على مدار تلك السنوات الفائتة للوقوف على أبرز التحديدات والمخاطر ونقاط القوة ، فضلاً عن النتائج والمخرجات التي تستند عليها الخطة الجديدة والتي ستاتي استكمالا لدور سابقتها في تحقيق غاياتها الاستراتيجية الثلاثة وهي رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه ، دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض ، التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان .
وأشار سعادته أن هذا العام سوف يكون بمثابة نقلة نوعية جديدة تضاف لعمل الجمعية في مجال رعاية مرضى السرطان وذويهم من مقدمي الرعاية لهم ، حيث سيشهد تدشين عدد من المبادرات الرقمية التي من شأنها التسهيل على هذا الفئة وتخفيف الأعباء عليهم حرصاً على دعم هذه الفئة بشتى الطرق سواء مادياً أو نفسياً واجتماعياً ، وهنا يجدر الذكر أن الجمعية لديها
العديد من البرامج المستدامة التي تعنى بهذه الفئة منها برنامج عيالنا ذهب ، ابتسامتك حياتنا ، أنا متعافي وسألهمكم بقصتي، معاً نستطيع ، مجموعات دعم إلى جانب برنامج المشاركات المجتمعية، كل هذه البرامج من شأنها دعم وتمكين ومناصرة هذه الفئة وإعادة تفعيل دورهم في المجتمع من خلال تقديم كافة سبل الدعم النفسي والمجتمعي لهم ولذويهم .