” حان وقتها.. اتركها ” حملة إلكترونية للتوعية بمضار التبغ
تواصل الجمعية القطرية للسرطان جهودها التوعوية نحو نشر الوعي بمرض السرطان، حيث دشنت حملة إلكترونية ” للتوعية بمضار التبغ تحت عنوان ” حان وقتها.. اتركها ” وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ الذي يوافق الواحد والثلاثون من مايو كل عام.
وقالت هبه نصار – رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية – أنه في إطار الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الجمعية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19. دشنت حملتها التوعوية ” حان وقتها.. اتركها ” ” عبر منصاتها الإلكترونية من خلال اعداد ونشر رسائل وفيديوهات توعوية تتعلق بالتعريف باليوم العالمي للتبغ والخدمات المتاحة في دولة قطر للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، وأكثر أنواع السرطانات الناتجة عن تناول التبغ، فضلاً عن رفع الوعي المجتمعي بأهمية الإقلاع عن التدخين وكذلك التدخين السلبي، مشيرة ان هذه الحملة تأتي استكمالاً للدور الذي تقوم به الجمعية منذ انشائها في عام 1997 في رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة به.
من جهته قال دكتور هادي أبو رشيد – رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية – أن التدخين يعتبر من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الرئة والذي يحتل المركز التاسع من بين أكثر السرطانات تشخيصاً في 2016 وذلك وفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة في قطر – 2016.
وقال د. أبو رشيد – انه وفقاً لنفس المصدر الذي أكد أن سرطان الرئة يحتل المركز الأول من بين أكثر السرطانات المسببة للوفيات في 2016 ، كما انه في نفس العام تم تسجيل 50 حالة إصابة بسرطان الرئة في قطر ، 80% من مجموع الحالات كانوا من الذكور، بينما 20 % من النساء ، 76 % من مجموع الحالات كانوا من غير القطريين ، بينما 24 % كانوا من القطريين ، مشيراً أن معدل النجاة من سرطان الرئة في دولة قطر من 2013 وحتى 2016 هو 24.24 % و هذا يعني أن 24.24 % من المصابين بسرطان الرئة في قطر كانوا على قيد الحياة من 2013 حتى 2019 ، مضيفاً ” 50-54 و 55-59 كانتا الفئتين العمريتين الأكثر إصابة بسرطان الرئة في 2016 في قطر .