” القطرية للسرطان” تواصل برنامج زيارات المرضى
في إطار برنامج ” زيارات المرضى” التي دشنته الجمعية القطرية للسرطان بهدف تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض، نظمت الجمعية بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وسدرة للطب زيارة للمرضى للتخفيف من وطأة المرض عليهم والتأكيد على أهمية العامل النفسي وانعكاساته على سرعة الاستجابة للعلاج.
وقال إبراهيم بني عامر- مسؤول مناصرة المرضى بالجمعية – أن تدشين هذه المبادرة جاءت حرصاً على دعم المرضى معنوياً وذلك في ظل العلاقة الوثيقة بين مرض السرطان والحالة النفسية التي تلعب دوراً كبيراً في عملية الشفاء، مشيرة أن دور الجمعية لا يقتصر فقط على الدعم المادي للمرضى وإنما جهودها متواصلة نحو رفع الروح المعنوية للمرضى وذويهم سواء داخل المستشفيات أو خارجها من خلال تنظيم المحاضرات والورش التدريبية التي تعنى بهذا الشأن فضلاً عن إشراكهم في كافة الفعاليات التي تنظمها الجمعية.
وتقدم بالشكر الجزيل للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وسدرة للطب على دعمهم جهود الجمعية القطرية للسرطان ، واصلاً شكره لكابودل بأمبر اند بلاي التي شاركت و دعمت مادياً زيارة الأطفال المرضى إلى جانب تخصيص 10% من مبيعاتها طوال شهر رمضان لصالح الجهود التوعوية للجمعية .
وأكد على أهمية هذه الزيارات في رفع الروح المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة ، لافتاً للدور الذي تقوم به الجمعية في هذا الصدد من خلال زيارات دورية للمرضى والناجين وجولات ميدانية للتوعية بالمرض فضلاً عن الفعاليات والحملات التوعوية ، إلى جانب عرض الصور المشرقة للمتعافين لاسيما أن الشفاء من السرطان أصبح اليوم مألوفًا والالتقاء بناجين كثيرين أصبح أمراً طبيعياً وما على المجتمع إلا أن يتقبل هذه الحقيقة وأيضاً تقبل المتعافين ليستعيدوا مكانتهم الاجتماعية والاندماج في العمل من جديد، أما المصابين فإن علينا أن نردد دائماً قول” إعرف عدوك تنتصر عليه” ، مضيفاً ” إن الإصابة بالمرض لا تعني اعتزال المريض بل يجب دعمه بكل الطرق المتاحة للتغلب على المرض والشفاء منه ومنحه الأمل في العلاج وتشجيعه على مقاومته للانتصار عليه ، منوهاً بضرورة رفع وعي المجتمع بالمرض وإزالة نظرة الخوف والخجل التي لاتزال تسيطر على البعض والتأكيد على أنه مرض كباقي الأمراض يمكن الشفاء منه ، مشيراً أن نشر الوعي يحتاج لتكاتف الجهود بين كافة القوي المجتمعية .
من جهته تقدم خالد المهندي المدير التنفيذي للاتصالات والتسويق بسدرة للطب – بالشكر للجمعية القطرية للسرطان على هذه الزيارة التي كانت مليئة بالدفء ليروا الأطفال يستمتعون ويتسلون ، مضيفاً ” كما أننا نتطلع لمزيد من الدعم لجهود الجمعية في مساندة الأطفال المرضى وأيضاً دورها في نشر الوعي بالمرض.