” القطرية للسرطان ” تشارك في الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض
اختتمت الجمعية القطرية للسرطان مشاركتها في الأسبوع الخليجي المشترك الثامن لتوعية بالسرطان ” والذي انطلق هذا العام تحت شعار ” خليجي واعي” برعاية الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان، والذي تم اعتماد الأسبوع الأول من فبراير كل عام أسبوعاً خليجيا للتوعية بالمرض.
ويهدف الأسبوع الخليجي إلى التعريف بأنواع السرطانات التي يمكن اكتشافها مبكراً والنتائج المترتبة على ذلك، تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مرض السرطان، التعريف بالبرامج الوطنية للكشف المبكر.، كذلك التعريف بالخدمات التي تقدمها جمعيات النفع العام لمرضى السرطان وذويهم.
وتضمنت المشاركة تدشين الجمعية للعديد من البرامج والأنشطة أبرزها تفعيل الكتيب الإلكتروني ” بكل لغات العالم نستطيع ” وذلك لنشره على أوسع نطاق ، وإطلاق العديد من الأجنحة والورش التوعوية حول مرض السرطان وتعزيز أنماط الحياة الصحية ، بالإضافة لإطلاق حملة توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي ، وكذلك نشر قصص أمل للمتعايشين مع السرطان في العديد من المنصات .
بهذه المناسبة شدد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- على أهمية هذا الأسبوع في رفع وعي المواطن الخليجي بالمرض الذي يجب التصدي له في ظل ارتفاع أعداد المصابين به ليس على مستوى دول مجلس التعاون فحسب وإنما على الصعيد العالمي، فضلاً عن توحيد الرسائل الإعلامية في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تشجيع الكشف المبكر عن المرض وأيضاً التشجيع على تبني نمط حياة صحي بين جميع فئات المجتمع من خلال ممارسة الرياضة والغذاء الصحي.
وقال سعادته انه وفقًا لسجل قطر الوطني للسرطان فإن خلال عام 2019 تم تشخيص 2525 اصابة جديدة بالسرطان ، وذكر أيضاً أن أكثر خمسة أنواع من السرطانات شيوعًا التي تم تشخيصها حديثًا في قطر هي سرطان الثدي، سرطان القولون والمستقيم، سرطان الغدة الدرقية ، سرطان البروستات ، سرطان الدم – اللوكيميا – ، وحسب أخر معدلات الإصابة، قد يتم تشخيص إصابة شخص واحد من كل 5 أفراد في قطر بالسرطان قبل سن 75 عامًا
وأضاف ” سرطان القولون والمستقيم هو الأكثر انتشاراً بين الرجال في الخليج، في حين يعد سرطان الثدي الأكثر انتشاراً بين النساء في دول مجلس التعاون ، وسبق أن توقع مركز الخليج لمراقبة السرطان ظهور 21 ألف حالة سرطان جديدة بين مواطني دول مجلس التعاون بحلول عام 2030
وأكد سعادته الحرص على المشاركة في كافة الأحداث والمناسبات التي تحقق أهداف الجمعية سواء في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان أو فيما يخص دعم المتعايشين معه وكذلك في مجال التطوير المهني والبحث العلمي، ومن هذا المنطلق جاءت مشاركة الجمعية في الأسبوع الخليجي المشترك الثامن خلال الفترة من 1- 7 فبراير بهدف رفع مستوى الوعي الصحي حول عوامل الخطورة المسببة للإصابة بالسرطان، وتشجيع نمط الحياة الصحي بين جميع فئات المجتمع لاسيما أن 40 % من حالات السرطان يمكن الوقاية منها في حالة إتباع نمط حياة صحي، وأن 40 % منها يمكن أيضاً الشفاء منها إذا تم اكتشافها مبكراً “.