” القطرية للسرطان ” تبحث سبل التعاون مع المنظمات الدولية
بحثت الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتورخالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس الإدارة – سبل التعاون المشترك مع عدد من المنظمات الدولية التي تعنى بالسرطان ، وذلك في مركز التوعية والتدريب التابع للجمعية ، حيث اجتمع سعادته بالسيد طلال بريدي – مدير تطوير الأعمال – الشرق الأوسط وشرق أفريقيا – خدمات الرعاية الصحية العالمية في مستشفى هيوستن ميثوديست، هيوستن، تكساس ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وبحث الجانبان سبل التعاون وناقشا آخر المستجدات في قضية مكافحة السرطان وكذلك في مجال رعاية المرضى والدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض ، وكذلك تبادل الخبرات والزيارات في المؤتمرات التي تقام بين الجهتين فضلاً عن إطلاق حملات التوعية المجتمعية .
كما طرح الاجتماع خدمات الرعاية المقدمة والمتاحة في دولة قطر للمرضى، كما ناقش إمكانية دعم التعاون الإقليمي مع الجمعيات الأهلية التي تعنى بالسرطان لاسيما في المملكة العربية السعودية، وناقش الاجتماع سبل إثراء المحتويات العلمية للموقع الإلكتروني الجمعية بآخر التحديثات، كما تناول الاجتماع النقاط المتعلقة بالعناية الواجبة والحوكمة لاتفاقية التعاون الدولي المحتملة.
حضر الاجتماع كل من الدكتور هادي محمد أبو رشيد – المستشار العلمي للجمعية، السيدة نجلاء الهديب – مدير خدمات الرعاية الصحية العالمية لمشفى هيوستن ميثوديست في المملكة العربية السعودية
على نفس الصعيد اجتمع سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية مع السيد. إسماعيل أبو شيخة – مدير الخدمات الدولية – مركز سانت لوكس الطبي لكلية بايلور للطب، هيوستن، تكساس الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث بحثا الطرفان سبل التعاون وناقشا آخر المستجدات في قضية مكافحة السرطان وكذلك في مجال دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض وأيضاً في مجال التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان وتبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين ، كما طرح الاجتماع خدمات الرعاية الصحية المقدمة والمتاحة في دولة قطر التي تعنى بالسرطان .
في نهاية الاجتماعات قام الضيوف بجولة في مركز التوعية والتدريب التابع للجمعية القطرية للسرطان، أعربوا خلالها عن إعجابهم بالخدمات التي تقدمها الجمعية وكذلك مرافقها الحديثة والمطورة التي تلبي احتياجات جميع الفئات.
بهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية – حرص الجمعية على مواكبة التجارب والخبرات العالمية المرموقة لتطوير برامجها وخططها المستقبلية من خلال المشاركة في كافة الأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد على مستوى العالم لاسيما وأن الجمعية عضو في الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية الأمر الذي يضع على عاتقها مزيداً من المسؤوليات والمهام وإصرارها على أن تصبح عضو فاعل في هذه المنصة العالمية.
ونوه بأن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيق برامج وحملات توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية ودور ذلك في التصدي للمرض، فضلاً عن تسخير كافة الوسائل الإعلامية والتكنولوجية لخدمة هذا الغرض