الحمعية القطرية للسرطان توعي بسرطان الكبد
دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة ” احم نفسك ” للتوعية بسرطان الكبد الذي يحتل المرتبة السابعة بين الرجال في قطر، وذلك وفقاً لآخر إحصائيات السجل القطري الوطني للسرطان 2015 – وزارة الصحة العامة – قطر.
وقالت نور مكيه – مثقف صحي بالجمعية القطرية للسرطان – بان هناك العديد من عوامل الخطورة التي يمكن ان تزيد فرص الإصابة بسرطان الكبد وهي الجنس ” حيث ان سرطان الكبد أكثر شيوعاً لدى الرجال من النساء، العمر ” أكثر شيوعاً لدى كبار السن. حيث ان معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الكبد هم بعمر 55 سنة فما فوق ، التهاب الكبد الفيروسي المزمن B&C ” حيث يمكن أن تؤدي هذه الالتهابات إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.
وتابعت ” من عوامل الخطورة أيضا هي تليف الكبد ” حيث يحدث هذا المرض عندما تصبح خلايا الكبد تالفة وتستبدل بنسيج ليفي (ندبة) ، إلى جانب تناول الكحول وتعاطي التبغ والسمنة التي يمكن أن تؤدي إلى مرض الكبد الدهني وتليف الكبد ، إلى جانب مرض السكري (النوع الثاني) حيث يميل الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني إلى زيادة الوزن أو السمنة مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية في الكبد ، هذا بالإضافة إلى التعرض للمواد الكيماوية في العمل.
وعرفت مكيه سرطان الكبد بأنه نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الكبد (سرطان الكبد الأولي) أو نمو لخلايا غير طبيعية انتشرت من أعضاء أخرى إلى الكبد (سرطان الكبد المنتشر)، مشيرة لأبرز الإعراض والعلامات التحذيرية أهمها نقصان في الوزن (غير المتعمد)، فقدان الشهية، الشعور بالشبع بعد تناول وجبة خفيفة، غثيان أو قيء، الشعور العام بالإرهاق والتعب، ألم في البطن أو الجهة القريبة من الكتف الأيمن، حكة، براز لونه أبيض، اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، تضخم الكبد والطحال.
ونصحت مكيه بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الكبد وضرورة عمل فحص طبي بشكل دوري لدى الطبيب، حيث أنه من الصعب اكتشاف سرطان الكبد بشكل مبكر نظراً لأن الأعراض والعلامات لا تظهر في مراحل مبكرة من المرض.
وطرحت مجموعة من طرق الوقاية من هذا النوع من السرطان أهمها الابتعاد عن التدخين، تجنب تناول الكحول ، الحفاظ على وزن صحي ، القيام بالنشاط البدني (على الأقل 30 دقيقة في اليوم/ خمس مرات في الأسبوع) ، الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد C&B عن طريق التطعيم ضد فيروس الكبد الوبائي B ، وعدم مشاركة شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو أي أشياء شخصية أخرى ، مراجعة الطبيب في حال تعرضت للدم أو وخز الإبر الملوثة أثناء العمل.
وعن طرق الوقاية الأخرى أكدت على تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على جميع المجموعات الغذائية مثل الحبوب والفواكه والخضروات واللحوم والبقوليات والحليب ومشتقاته، والقيام بعمل فحوصات طبية دورية، وكذلك تجنب استنشاق أو لمس المواد الكيماوية السامة.